كل بني حرة مصيرهم ... قل وان أكثرت من العدد
وإن اغبطوا يهبطوا وإن أمروا ... يوما يصيروا للهلك والنكد
[وقوله " ٧٢٨،٨١٦٨ " وفي الحديث لا يضحى بعضباء]
ش: الحديث من رواية علي رصي الله عنه: وقد نهى رسول الله صلة الله عليه وسلم " ١٦٩:ب " أن يضحى بعضباء الأذن والقرن، ويروى: بأعضب القرن، والأذن، قال قتادة: فسألت سعيد بن المسيب عن العضب، فقال: العضب مازاد، قال أبو عبيدة: قال أبو زيد: انكسر القرن الخارج، فهو أقصم، وألانثى قصماء، وإن انكسر القرن الداخل، فهو أغضب، وهي الأنثى عضباء، " قال " أبو عبيدة، يكون العضب في الأذن أيضا.
[وقوله " ٧٢٧،٨١٦٨ " يقال رجل ملاذ ولذان.]
ط: ملذ يملذ إذا أرضى صاحبه بكلام لا فعل معه، ورجل ملاذ وملذان.
[وقوله " ٧٢٧،٨١٧٠ " فآسى وآداه فكان كمن جنى.]
ط: قال ابن القوطية: آديتك: أعنتك على فلان، وأعديتك.
[وقوله " ٧٢٧،٨١٧٠ " ويروى أن عائشة نظرت إلى الخنساء.]
ش: الذي روى غير أبى العباس: إنما قالت لعائشة بعد أن انشدتها رجز صخر أخيها المذكور بعد هذا: فوالله لا أخلف ظنه " و " لا أكذب قوله ما حييت، وأخبر عمر بن الخطاب رضي الله عنه يذلك عنها، وأنها قد نزلت المدينة بزى الجاهلية، فقام إليها في أناس من أصحابه فعزاها، ووعظها، فقالت اسمع منى ما اقول في عدلك إياى فقال هات، فأنشاءت تقول: " الطويل "
سقى حزنا أكناف عمرة حوله ... من الغيث ديمات الربيع ووابله
أعيرهم دمعي إذا ذكر الأسى ... ومن القلب منى زفرة لا تزائله
وكنت أعير الدمع قبلك من بكى ... فأنت على من مات قبلك شاعله
أقول: قولها أعيرهم أرادت: اعيرهم على الانكار، فحذفت الهمزة التي في أول الفعل لدلالة الكلام وظاهر الحال على ذلك كما قال:
" أفرح إن أرزا الكراك "
[وقوله " ٧٢٩،٨١٧١ " بنفسي منك أصداء.]
" ١٧٠:ألف " "؟ " أصداؤا هاما تمييز.
[وقول أوس بن حجر " ٧٣٠،٨١٧٣ " أيتها النفس أجملي جزعا.]
ط: كان النفضل الضبى وألصمعي يرويان هذه القصيدة لأوس بن حجر، يرثى فضالة بن كلدة الأسيدي، وكان حصاد وجبار، وابن الجصاص يروونها بن أبي خازم الأسيدي، يرثى بها أخاه سميرا، وقتله جعفي، وأولها في روايتهم:
قوما فنوحا في مأتم ... على سمير الندى ولا تدعا
أن تندباه لكل مكرمة ... لا ممسكا عاجزا ولا ورعا
وبعد آخرها " المنسرح ":
والحي إذ حاذروا الصباح وقد ... خافوا مغيرا وسائرا تلعا
وإن زحمت حلقتا البطان بأقوام وطارت نفوسهم فزعا
كن لنا باذخا نلوذ به ... أحنى عليه الزمان فانقلعا
[وقوله " ٧٣٠،٨١٧٣ ":]
وكانت الكاعبة الممنعة الحسناوء في زاد أهلها سبعا ش: يتلو هذا البيت بيت، لم يذكره ابوالعباس، فيه خبر أن الواقعة في البيت الثاني من هذا الشعر وهو:
أودى فما تنفع الإشاحة منشيء لمن قد يحاول البدعا كذا في رواية ابن حاتم عن الأصمعي وقال فيها البدع مما يجلب الدهر مما لا يعرف.
[وقوله " ٧٣١،٨١٧٤ " الألمعي الحديد اللسان.]
ش: ليس لحدة اللسان مدخل في معنى الألمعي، وإنما هو كالذي فسره أوس منإصابه فطنة، وكان في حدسه، وذهنه جودة الفارسة.
[وقوله " ٧٣١،٨١٧٤ ":]
ناقته ترقل بالنقال ... متلف مال ومفيد مال
ش: إنما هو المشطور في وصف طالب مال يعمل لذلك الراحلة ويذيب الشعر ومفيد بمعنى مستفيد قاله أبو زيد وأنشده: بكرته تعثر، وقال مهلك، والشعر " ١٧٠:ب " للقتال جمع نقل وعي النعل الخلق المرقمة، والنقال أيضا رقاعها إلى ترقع بعل، وقيل ذلك ف يمعنى مفيد ومتلف، ما أنشده الأشنانداني " الخفيف ":
ومشيخ كثالثة الرصف ... خبوس يفيد ثم يبيد
قال: المشيخ الجاد، الماضي، والذمر الداهي، وكثالثة الرصف مثل: أي توقيره كثالث الأحجار، المحماة، تطرح واحدا بعد واحد في اللبن، فالثالث أشد حرا، وبه ينضح، والخبوس آخذ الخباسة، وهي الغنيمة، يفيد نصيب الفوائد، ثم يبيد أي يتلف وبعده " " الخفيف "
راح في برده أبوك وعماك ... وقيس بن حشرج والوليد
أي قتلهم.
وقوله " ٧٣١،٨١٧٥ " كما يقال: حجرة وكحل.