للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ط. هذا قول الأصمعي، وقال قوم: أي يركبون فتقرع أسواقهم بعضها بعضا.

وقيل: الظنبوب مسمار، يكون في جبة السنان، حيث يركب الرمح. " وقال " الخليل: قرع لذلك الأمر ظنبوبه: إذا أتاه من جهته. وكانوا يقرعون ظنابيب الإبل، لتبرك، فتركب، وأنشد ابن الأعرابي: " الطويل "

قرعت ظنابيب الهوى يوم عالج ... ويم اللوى حتى قسرت الهوى قسرا

أي أذللته كما يقرع ظنبوب البعير، ليركب. وقال الليث: أراد أن تقرع ظنابيب الخيل بالسياط، ركضا الىالعدو. وأما المسمار فهو الكلب، وبعد هذا البيت " البسيط "

وشد كور على وجناء ناوية ... وشد سرج على جرداء سرحوب

[وعلى قوله " ٣،١٩ " قرع لذلك الأمر ظنبوبه.]

ش: كون الهاء في طنبوبه عائدة على الأمر جائز على الاستعارة من الظليم يقرع طنبوبه فيكون ذلك غالبا له، يملكه به فاعله، ولا يمتنع منه، ولا يفلته.، فكذلك الأمر، إذا أتاه الإنسان من بابه، وحاوله على وجهه، فقد ملكه زضبطه بجهوده كملك قارع طنبوب الظليم إياه، وقهره له، هذا وجه حسن. وقال أبو عبيدة: الظنبوب من الفرس مقدم الزظيف ومن الإنسان حرف عظم الساق.

ط: قبل بيت الكلحبة " الطويل ".

إن تنج منها يا حزيم بن طارق ... فقد تركت ما خلف ظهرك بلقعا

ونادى منادي الحي أن قد أتيتم ... وقد شربت ماء المزادة أجمعا

وقال غير أبي العباس: كاس بنته. وقال النحاس هي أخته، وكانت العربتؤثر الخيل، ولا تولي أمرها إلا لأهلها. والكلحبة ضوء السراج.

ش: وقول أبي الحسن " من بني عرين يربوع " على أن يربوعا من نبي عرين، لجده، خطأ إذا ليس عرين، ابن يربوع ولكنه ابن ابنه، وهو عرين بن ثعلبة بن يربوع.

[وعلى قوله " ٤،١٢١ " لعمري لقد لاقت سليم وعامر ... البيت]

ط: الأخطل اسمه غياث بن غوث. يكنى أبا مال، والثرثار واد بين دجلة والفرات ورغية مصدر جاء على فاعل كقولهمهو في علفة وفلج فالج.

وهذا اليوم كان لتغلب على قيس، قتلوا فيه عمير بن الحباب السلمى. " وقيل الثرثار " نهر على الحس يقول: نابهم قوم صالح، حين رغا فيهم سقب الناقة إذا عقر فهلكوا.

[وعلة قوله " ٤،١٢٢ " رغا فيهم ... البيت]

ط: العلقمة الحنظلة وبها سمى علقمة. والعبدة بفتح الباء صلاءة الطيب، وبها سمى أبوه. قاله أبو علي في " البارع " وقال المطرز مثله. والعبدة: جودة الثوب، وصفاقته، والعبدة الأنفة أيضا، وبها سمى الرجل كل ذلك مفتوح الباء. وقال أبو علىالقالي: كان بعض العلماء يرويه: فداحض بالضاد معجمة، وهذا الحرف أحدما " نسب فيه " إلى التصحيف، وقال غيره: الداحض: الزالق والداحص: الفاحص برجله عند الموت. والذبح.

[وعلى قوله عليه السلام " ٤،١٢٢ " " المتفيهقون "]

ط: جاء " ٣الف " في بعض " الروايات قالوا يا " رسول الله قد عرفنا الثرثارين والمتشدقين " فمن المتفيهقون " قال المتكبرون.

[وعلى قول الأعشى " ١٤،١٤٢ ":]

نفى الذم عن رهط المحلق " جفنة كدابية الشيخ العراقي تفهق ".

ط: المحلق، اسمه عبد العزيز بن حثيم، وقيل: إنما قيل له المحلق، لأن فرسا كدمه في وجهه، فبقي أثر ذلك كالحلقة فيه. وقال الموصلي: أصابه داء فاكتوى في حلقه. وكان الأحمر يقول: الشيخ تصحيف، وإنما هو السيح، بالسين، والحاء غير معجمتين، وهو الماء الجاري على وجه الأرض، يذهب ويجئ والجابية: الحوض، وجمعه الجوابي، وكل ما " يحبس " فيه الماء فهو جابية. وقيل أراد بالشيخ العراقي كسى. وحكله أبو عبيدة في كلام ذكره عن الأصمعي في شرح الحديث، وخص بالشيخ على تأويل أبي العباس، لأنه قد جرب الأمور، وقاسى الخير، والشر، فهو يأخذ بالحزم في أحواله.

[وعلى قول أبي الحسن " ٥،١٢٤ " هي أم الهيثم الكلابية.]

ش: اسمها غنية سماها، وروى عنها أبو حاتم.

ط: أم الهيثم هذه هي رواية أهل الكوفة.

[وعلى قول ذي الرمة " ٥،١٢٤ " لها ذنب ... البيت.]

ط: يصف ناقة، وقبله " الطويل ":

إذا ارفض أطراف السياط وهللت ... جروم المطايا عارضتهن صيدح

ومن نون جعل الفه للإلحاق، ومن لم ينونه جعل ألفه للتأنيث.

وعلى قوله " ٥،١٥٥ " الصوف الأذري.

<<  <   >  >>