" ما بال عينك منها الماء ينسكب "
مفرية: مجزورة، كذا قال غيره.
وقوله " ٦.٤٩٤٢٥٧ " وكذلك الأعرابي الذي يقول: " لو ترسل الريح لجئنا قبلها " وقد مضى خبره.
[وقوله " ٧.٤٩٤٢ " نوى القسب.]
"؟ " القسب ضرب من التمر، شديد النوى.
[وقوله " ٧.٤٩٥٥ " ويروى لم يقلم.]
ط: يفسد هذه الرواية أن البيطار ليس تقليم الحوافر من صناعته.
[وقوله " ٧.٤٩٥٧ " وأب حمت نسوره الأوقارا.]
ط: يقال: حافر موقور، وهو أن يصيبه داء يشبه الرهصة.
[وقوله " ٧.١٥٨.٤٩٦٨ " من نوى قران. ش: قران قرية من قرى اليمامة.]
ش: ليس يجوز أن يرد الضمير في مضغته إلى الفرس على ما يعطيه ظاهر كلامه، إذ لم يتقدم غير هذه، وأرى هذا إنما جاء من خطأ المعنى في " غل "، وإنما معناه: أدخل هذا النوى الصلب في باطن حافرها موضع النسور، وخص قران، وهي قرية باليمامة، لأن نخلها معطش، فهو أصلب لنواها.
وقله " ٧.٤٩٧١١ " إنما ليلى عصا خيزرانة ... البيت.. قال فقال لله أبو صخر جعلها عصى ثم يعتذر لها.
ش: لم يذهب كثير إلى حيث ذهب بئسار من وصف لين القد فيذمه ما قال، وإنما ذهب إلى ذمها بكثرة للمطاوعة، وأنها لا تمنع نفسها، من أحد، ألا تراه يقول في الأبيات: " الطويل ":
تمتع بها ما ساعفتك ولا يكن ... عليك شجى في الصدر حين تبين
وإن هي أعطتك اللبان فانها ... لآخر من خلانها ستلين
وإن حلفت أن لا تخونك عهدها ... فليس لمخضوب البنان يمين
وهذا الكلام صحيح، ومعنى لا مطعن فيه. وكيف جاز على بشار " ١٤٣:ب " لولا ما عنى أنه من حب الظفر.
[وقوله " ٧.٤٩٧١٢ " وبقال للمردى خيزرانه إذا كان ينثنى.]
ط: في كتاب " العين ": المرد: دفع السفينة بالمردى، وهي خشبة، وهذا يوجب أن وزن مردى فعلى نحو كرسي.
ش: المرد خشبة تدفع بها السفينة يقال: مردت السفينة أمردها مرادا، وليس المردى خيزرانه كما ذكر المبرد، وإنما الخيزرانة: السكان ويقال له: الكوثل، قال أبو الحسن: المردى والمردئ: العود الطويل الذي تدفع به السفينة، والصواب: المردى بكسر الميم.
[وقوله " ٧.٤٩٨١٤ " نبتت بمنبة فطاب لريحها.]
ش: إنما الروابة المعروفة لشمها وكذلك أنشده أبو حنيفة وبه يبين المعنى.
[وقوله " ٧.٤٩٨١٣ " ويسمونه الركال.]
ط: هذا غلط من أبي العباس، إنما الركال بائع الكراث، وأما الكراث بعينه فهو الركل، أنشد ثعلب عن ابن الأعرلبي " الطويل ":
ألا لم تطير في النكاح بركلة ... لك الويل إلا أن يقال حليل
معنى لم تطيرى: لم تفوزى.
[وقوله " ٧.٥٠٠١٨ " أنشدتنى أم الهيثم.]
ش: أم الهيثم غنية يروى عنها أبو حاتم.
[وقوله " ٧.١٦٠.٥٠١٢٠ " ظلوا غضابا يعلكون الأرما.]
وقال بعض النحوبين يعنى الشفاه.
"؟ " قال أبو الحسن: ما سمعت أحدا يقول في الأرم أنه الشفاه غير أبي العباس، والمعروف من اللغة أن الأرم الأضراس، وهو فعل، وحكى أبو عمر المطرز: الأرم: العض بالراء غير معجمة.
[وقوله " ٧.٥٠٢٢٢ " ويقال للطنف حيد.]
ط: الطنف هو الذي يسمى الحرف.
[وقوله " ٧.٥٠٢٢٢ " يريد " الموضع " الضلاس الخشن ذا الحجارة.]
ش: يقال لكل ما خشن من الكلام: ضرس، ولكل حجر ذي حروف: ضرس وقوله " ٧.٥٠٣٢٦ " ألا يا حمام الأيك.
ط: يجوز أن يريد بالحمام هاهنا الجنس " ١٤٤:ألف " فيذكر اللفظ على ذلك، والجمع المكسر كله، وربما أجرى مجرى الواحد، لأنه لا علامة فيه للجمع، ومن ذلك قوله تعالى: " وان لكم في الانعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه " وعلى هذا قول طرفة:
" كالاماء أشرفت حزمه ".
وأنشد الفراء: " ألا إن جيراني العشية رائح " وهو كثير جدا، وقد قال قوم إن الحسام يقع للواحد واحتجوا بقول الشاعر: " حماما قفزة وقعا فطارا " وقال المنكرون لهذا، لا حجة في هذا البيت، لأنه يجوز أن يريد جماعتين من الحمام، فسمى لكل جماعة حماما وثنى على ذلك المعنى كما قال الآخر " الكامل ":
حيان من قومي ومن أعدائهم ... خفقوا أسنتهم وكل ناعي
وأشبه القولين أن الحمام يقع للواحد، وليس ذلك ببعيد كما قال حميد:
" إذا نادى قرينته حمام ".
وليس بممتنع أن يريد النوع، ويذكر عفلى ذلك قاله الآخرون، ولم أجد في هذا شيئا من الشعر، إلا وهو يحتمل الوجهين.