للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقوله " ٣.١٧٨١٩٠ " العدا: الغرباء في هذا الموضع. ش: وما فسر يعقوب، وأنشد هذا البيت الأخير، فقال زرافة بن سبيع الأسيدي.

[وقوله " ٣.١٧٨١٩٠ " وقال أعرابي في باهلة.]

سأعمل نص العيس " حتى يكفني ... غنى المال يوما، أو غنى الحدثان "

"؟ " أول شعر الباهلي، عن غير أبي العباس " الطويل ":

إلى الله أشكو بالمدينة حاجة ... وأخرى بنجد كيف تلتقيان

وقوله " ٣.١٧٨١٩٠ " وهو مستهتر بالشراب. ط: قال النغيرة بن المنتشر: كنت عند عبيد الله بن زياد، وعنده الأحنف، " ٥٨:ب " وحارثة، فقال عبيد الله: يا حارثة أي الشراب أطيب " وكان يتهم "؟ فقال: برة طيسون بأقطة غنوية، بسمنة عنزية، بسكرة سوسية فتبسم عبيد الله، ثم قال للأحنف يا أبا بحر! أي الشراب أطيب: قال: الخمر قال وما يدريك، ولست من أهلها؟ قال: رأيت من يستحلها لا يعدوها إلى غيرها ومن يحلها يتأول فيها حتى يشربها فضحك عبيد الله.

[وقوله " ٣.١٧٨١٩١ " وقال أنس بن أبي أنيس.]

ش: إنما هو أنس بن أبي أناس بن زنيم، أحد بني النئل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، وله أخ، يقال له أسيد بن أبي أناس، شاعر أيضا.

ط: وذكر الإصبهاني: أن هذا الشعر لأبي الأسود الدؤلى، وأن حارثة أجاب فقال: " الطويل "

جزاك مليك الناس خير جزائه ... فقد قلت معروفا، وأوصيت كافيا

أمرت بحزم لو أمرت بغيره ... لألفيتني فيه لأمرك عاصيا

ستلقى أخا يصفيك بالود حاضرا ... ويوليك حفظ الغيب إن كنت نائيا

[وقوله " ١٨١١٩٦ " وكل الصيد في جوف الفراء.]

ط: قال الإصبهاني: استأذن أبو سفيان على النبي صلى الله عليه وسلم يوما، فأبطأ عليه الإذن، فلما دخل، قال: يا رسول الله! ما أذنت لي حتى كنت تأذن لحجارة الجلهمتين، فقال: يا أبا سفيان: كل الصيد في جوف الفراء، ويروى أنه قال: حتى ظننت عام حجارة الخدمة يؤذن لها قبلي، فقال: لم والله أنك، والناس أكفاء كما قال الأول: كل الصيد في جوف الفراء أي كل شيء من المنزلة لهولاء قلك مثلها.

وقوله " ٣.١٨٠١٩٦ " أبو سفيان بن حرب. ط: روى جرير عن عمرو بن ثابت عن الحسن قال: لما ولى عثمان الخلافة دخل عليه " ٥٩:ألف " أبو سفيان بن حرب، فقال: يا معشر بني أمية، أن الخلافة صارت في تيم وعدى حتى طبعت فيهما فتسر نفوسنا نراقب الكرة. فو الله ما من جنة ولا نار. فصاح له عثمان: قم عنى فعل الله بك. وفعل.

[وقوله " ٣.١٨٠١٩٩ " ومن أمثال العرب: إن كنت ريحا فقد لاقيت إعصارا.]

ط: قال أبو العباس محمد بن يزيد: إن كنت ريحا فقد لا قيت ... بكسر التاء، ومخاطبه في الأصل الريح، وهو مثل: أطرى فانك فاعله، ووقع في هذا الكلام، لأبي العباس في كتاب " الأمثال " للأصمعي، فأما في " الكامل "، فالرواية بفتح التاء، وكذلك رواه الأصمعى في الأمثال.

[وقوله " ٣.١٨١٢٠٠ " أنكحنا الفرا فسترى.]

ط: قال الأصمعي في " التذكرة ": أنكحنا الفرا فسترى من قوله تعالى لقد جثت شيئا فريا، والفراء العجب فان قلت: كيف ينكح العجب؟ فانه يقدم فيه المضاف.

[وقول الشاعر " ٣.١٨١٢٠٠ ":]

" بضرب " كآذان الفراء فضوله ... " وطعن كايزاغ المخاض تبورها "

ط: هو مالك بن زغبة الباهلي، والفراء رواية الأصمعي، ورواه أبو عمرو الشيباني الفراء بفتح الفاء، وجعده لغة في فرا المقصور وقبل هذا البيت " الطويل ":

فلما رأينا أن كعبا عدونا ... وقد تصدق النفس الشجاع ضميرها

دعوه أبانا، حتى معن بن مالك ... فألجئت الدعوى إليه كثيرها

[وقوله " ٣.١٨٢٢٠٣ ": " المتقارب ":]

قلت إذا أقبلت وزهر تهادى ... كنعاج الملا تعسفن رملا

ط: زهر، جمع زهراء.

[وقوله " ٢.١٨٢١٢٤.٢٠٤ " " الطويل ":]

وما عاجلات الطير تدنى من الفتى ... نجاحا " ولا عن ريثهن يخيب ".

يقول: لإذا لم تعجل له طير سانحة.

ط: الصواب: إذا لم تعجل له سانحة، فليس ذلك بمبعد عنه خيرا، ولا إذا أعجلت " ٥٩:ب " أدرك ما يريد، أو نحو هذا من العبارة، حتى يصح التقسيم، وقوله أبى العباس خطأ من التعبير، لأنه إنما جاء بالقسم الواحد، وهو قسم الريث بعبارتين معناهما واحد، وترك قسم العجلة، وأوهم أنه جاء به.

***

الباب السادس والعشرون

<<  <   >  >>