للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ط: قال ابن قتيبة: كتب قيصر إلى معاوية: سلام عليك أما بعد. فأنبئني بأحب كلمة إلى الله، وثانية، ورابعة، وخامسة، ومن أكرم عباده عليه، وأكرم إمائه عليه، وأربعة أشياء فيها الروح، لم ترطض في رحم " ٩٧:الف " وبقبر سار بصاحبه، ومكان لم تصبه الشمس الأمرة واحدةن المجرة موضعها من السماء، وبقوس قرح ما بجد أمره؟ فلما قرأ كتابه قال: اللهما لعنه ما أدري ما هذا؟! فأرسل إليه ابن العباس فسأله فقال: أما أحب كلمة إلى الله، فلا إله إلا الله عملا إلا بها، وهي المنجية، والثانية سبحان الله، وهي صلاة الخلق، والثالثة، الحمد لله، كلمة الشكر، والرابعة الله أكبر، فاوتح الصلوة والركوع والسجود والخامسة لا حول ولا قوة إلا بالله، وأما أكرم عباده عليه فآدم، فخلقه بيده، وعلمه الأسماء كلها، وكرم إمائه عليه مريم التي أحصنت فرجها، والأربعة التي فيهن روح لم ترتكض في رحم: فآدم وحواء، وعصى موسى، والكبش، والمكان الذي لم تصبه شمس إلامرة واحدة فالبحر حين انفلق لبني إسرائيل، وأما القبر الذي سار بصاحبه فبطن الحوت الذي كان فيه يونس.

[وقوله " ٢٩٨،٥٤٥ " وابن ذجل الطعان.]

ش: وهو علقمة بن فراس بن غنم بن ثعلبة بن مالك بن كنانة بن خزيمة.

وإليه ينسب ريبعة بن مكدم ابن عامر بن حدبان بن جذيمة بن جذل الطعان ******

[الباب الخامس والثلاثون]

[وقوله " ٢٩٩،٥٤٦ " أشاب الرأس أني كل يوم.]

ط: يقول: أنا اين سوداء، فكل سوداء لي خالة.

[وقول ابن أحمر " ٢٩٩،٥٤٧ " ولا تصلى بمطرق.]

ش: أنشد أبو عبيد بيت ابن أحمر هذا عن الأصمعي: " ولا تحلى بمطرق " وقال أبو علي البغدادي. ورواه ابن دريد: ولا صلى مثل تحلى وفي معناه، وقبله " ٩٧:ب ". " المتقارب ":

فما زال سرج عن معد ... واحذر بالحوادث أن تكونا

أي زال سرجي عنك أن تبيت مني بطلاق، والمعد موضع دفتى السرج

[وقوله " ٢٩٩،٥٤٧ " إذا شرب المرضة.]

ط: إذا صب لبن حليب على حامض فهي المرضة.

[وقوله " ٢٩٩،٥٤٨ " كأن الفتى لم يعر يوما إذا اكتسى.]

ط: هو جابر بن الثعلب. الطائي.

[وقوله " ٣٠٠،٥٥٠ " م يزيد الناقص.]

ش: يزيد هذا هو يزيد بن الولي بن عبد الملك بن مروان، قيل له الناقص لأنه نقص الناس من أعطياتهم، لا لنقصان في خلفه، وقيل بل لقبه بذلك مروان بن محمد بم مروان، وقال خليفة بن خياط: لقب الناقص لفرط كماله، وكنيه أبو خالد.

[وقوله " ٣٠٠،٥٥٠ " وكان يقال له ابن خيريين.]

ط: حكى ابن قتيبة: خيرة الشيء بتحريك الياء، وحكى الخليل بالتسكين.

[وقوله " ٣٠٠،٥يقال له: عبيد الله بن الحر.]

ش: لا أعلم في ولد الحكم بن أبي العاص مسمى بالحر ولا أعلم عبيد الله بن الحر إلا الفاتك، أحد بمي عوف بن حريم بن جعفر بن سعد العشيرة بن مذحج، وكان النوكي وكنيته أبو الأشرس.

[وقوله " ٣٠٠،٥٥١ " دخل على الحكم بن أيوب بن أبي عقيل الثقفي.]

ط: هو الحكم بن أيوب بن يحى ابن الحكم بن أبي عقيل، كذا قال أبو العباس بعد هذا الموضع، وقد تقدم في هذا الكتاب في ذكر الحجاج لأنه الحجاج بن يوسف بن الحكم بن أبي عقيل.

[وقوله " ٣٠١،٥٥١ " أقبلن من ثهلان أو وادي خيم.]

ط: ثهلان جبل. كام لباهلة ثم غلبت عليه نمير، وخيم جبل يناوحه من طرفه الأقصى فيما بين رمنه الأقص، ومن مطلع الشمس " به " ماء ونحل.

[وقوله " ٣٠١،٥٥١ " على قلاص مثل خيطان السلم.]

ش: خيطان " ٩٨:ألف " جمع خيط وهو القطيع من النعام، وبحبوح الكرم: متسعه، الوضثضئ، والبؤبؤ: الأصل، وقبل قوله. " الرجز ":

إذا قطعن علما بدا علم ... قد طويت بطونها طي الأدم

يبحثن بحثا كمضلات الخدم

[وقوله " ٣٠١،٥٥٢ " بعد أن فاطنه الحجاج في ذلك.]

ش: أي اختبره في الفطنة.

[وقوله " ٣٠١،٥٥٣ " فأولدها حكيما وبلالا وحزرة.]

ط: ومن ولدها نوح أيضا ذكر ذلك الجاحظ، وكانت أعجمية فنهاها جرير عن الكلام إذا كان عنده رجال فقلت يوما " يا نوح جرذان دخل في عجان أمك "! وكان الجرذ أكل من عجينها!

وقوله " ٣٠٢،٥٥٤ " فلما رأى ذلك لم يشك.

<<  <   >  >>