ش: ليس تفسيره أو بأم ووضعه إياها موضعها بحد الكلام في هذا ولا منبابه.
[وقوله " ٥٣٧،٧٩٥ " وقال التيمي:]
لعمرك ما أدري وإن كنت درايا.
ش: أنشد الجاحظ:
لعمرك ما ادري أمن حزن محجن ... شعيث بن سهم أم للحزنبن منقر
قال: وكان يقال: إن حزن بن الحارث يعنى أبا جد شعيت بن سهم بن محجن بن حزن بم الحارث أحد بلعنبر بن عمرو بن تميم، وهو حزن بن منقر، ولشعيث بن سهم، وقوله أوس هذا، فيه خبر بينه الجاحظ.
وقوله " ٥٣٧،٧٩٥ " لأنه " إذا " قال: أزيد عندك أم عمرو فالجواب " ١٤٩:ب " نعم أولا لأن أحد هذين عندك.
ش: كذا في النسخ أم، وهو عندي من تغيير الناقل، والله أعلم، والصواب أو عمرو بالواو ولا بد.
وقوله " ٥٣٧،٧٩٨ " أولك لزنية وآخرك لدعوة وأنت بعد عاص للابك، وأمر به فضربت عنقه
ش: هذا وهم من أبي العباس، والصحيح أن الذي قتله عبيد الله بن زياد كذا جاءت الرواية في قتله، وقد ذكر هو أن عبيد الله هذا، هو الذي قتله فيما يستأنف من الكتاب.
[وقوله " ٥٣٩،٧٩٨ " وأنهم لو قعدوا إلى حكم المصاحب لم يأتوني بروية]
ط: يأبوني من الإباية، ويرويه ش يأتوني من الإتيان.
[وقوله " ٥٤٠،٧١٠١ " وقال الصلتان العبدي.]
ط: اسمه قثم ابن خيثمة بن عبد القيس، ومن الشعر الذي أنشده " المتقارب ":
إذا ما قلت يوما لمن قد ترى ... أروني السرى أروك الغني
وسرك ما كان امرئ ... وسر الثلاثة غير الخفي
[وقوله " ٥٤٣،٧١٠٧ ":]
" ولو بدا اوجرته الخطيا ".
ط: أوجرته بالرمح إذا طعنته به في صدره.
[وقوله " ٥٤٤،٧١٠٨ " رجل من بني سعد بن زيد مناة بن تميم.]
وقوله " ٥٤٥،٧١٠٩ " وقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم غنائم خيبر.
ش: ليست " عنائم خيبر " التي كان يقسم في هذا الخبر، وإنما التي كان يقسم غنائم حنين بالجعرانة عن من صرفه عن حنين، وقال جابر بن عبد الله في " صحيح مسلم " ومسند ابن أبي شيبة، وفي الصحيح من حديث أبي سعيد الخدري، في قسم النبي صلى الله عليه وسلم ذهبة بعث بها على من اليمن، فقال رجل كث اللحية، مشرف الوجنتين، تأتي الجبهة، غائر العيني، محلوق الرأس، مشمر " ١٥٠:ألف " الإزار، يعنى ذا الثدية المقتول في جملة الخوارج يوم النهروان.
[وقوله " ٥٤٥،٧١١٠ " فقال أنه يكون لهذا وأصحابه نبؤا.]
ش: إنما قال في الصحيح من حديث أبي سعيد أن من ضئضي هذا قوماً يقرؤن القرآن، لا يجاوز حناجرهم، إلى آخر الحديث في الخارجة المارقة، وقال في حديث جابر: أن هذا وأصحابه يقرؤن لا يجاوز حناجرهم الحديث.
وقوله " ٥٤٥،٧١١٠ " اقتله فمضى ثم رجع فقال: يا رسول الله راينه راكعا ثم قال لعمر: اقتله.
ش: الصحيح في حديث أبي سعيد: استأذن رجل في قتله، يرون أنه خالد بن الوليد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن من ضئضيء هذا.. الحديث وفي رواية أخرى، فيه صحيحة: فقال خالد بن الوليد يا رسول الله؟؟ ألا أضرب عنقه؟ فقال له: لعله أن يصلى، قال خالد: وكم من مصل يقوله بلسانه، ماليس في قلبه الناس، ولا أشق بطونهم، وفي رواية أخرى عن أبي سعيد: فقال عمر يا رسول الله أضرب عنقهّ؟ قال: دعه فان له أصحابا يحقر أحدهم صلاته لصلاتهم، وفي رواية أخرى بعد قوله: ألا أضرب عنقه، ثم أدبر فقال خالد يا رسول الله؟؟؟؟؟؟؟؟ ألا أضرب عتقه؟ قال: لا.