للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[وعلى قوله " ٥٥،٢٣١ " والى معغنية لآل سليمان.]

ط: يروى مغيبة، وهي التي غاب زوجها، والمشهد التي زوجها حاضر.

[وعلى قوله " ٥٥،٢٣٢ " طلحها، وسيالها]

ش: السيال: شجر له شوك أبيض، تشبه بن الأسنان.

[وعلى قوله " ٥٥،٢٣٢ " ولما عصينا الرماح.]

ط: " قال " ابن القوطية: عصى عصا: ضرب بالسيف " وعصى عصيانا: لم يطع " وعصوته، وعصيته عصوا وعصا: ضربته بالعصى.

[وعلى قوله " ٥٦،٢٣٢ " قوادم مربوعاتها وطوالها.]

ط: يجوز أن يكون من قدم بقدم: إذا لحق من سفره كأنه يريد أن أطراف الرماح لما وردت عليهم فروا، ويجوز أن يكون من أقدم بقدم على حذف الزيادة كقوله.

" ومجتبط مما تصيح الطوائح "

وقد قيل قدم بمعنى أقدم وقد قال الأعشى:

" تفكر ثم ارعوى أو قدم "

فيكون على هذا قوادم من الإقدام دون حذف وزيادة. وفي الحماسة " قوادر وقوادم "

[وعلى قوله " ٥٧،٢٣٤ " قوادم ذات أقدام.]

ش: بل اراد متقدمة منقدم يقدم: إذا تقدم

[وعلى قوله " ٥٧،٢٣٥: يخرجن " ٢٠ألف " من أجواز ليل عرض.]

ش: يرويه أجواز، ويرويه، ط: أكناف ليل. ش: وقائل هذا البيت رؤبة بن العجاج.

*******

[الباب السادس]

[وعلى قوله " ٧،٢٣٦ " حديث أن صبرة بن شيبان الحداني.]

ش: كذا في البيان. ويخالف هذا ما قاله أبو عبيدة في كتاب " النسب "، قال من بني حدان صبرة بن شيبان كان " من " الأزد، قتل يوم الجمل، والذي قاله المبرد، قاله الجاحظ في البيان، وذكر أبو علي القالي في أماليه بسند أوله أبو بكر بن دريد، وآخره شبيب بم شيبة، قال: بعث الحجاج إلى عبد الملك خطباء من الأحماس، فتكلوا، فلما انتهى الكلام إلى خطيب الأزد، قال فقال: قد علمت العرب أنا حي فعال، ولسنا حيى مقال، وأنا نجزى بفعلنا عند أحسن قولهم، إم السيوف لتعرف أطفنا، وان الموتليستعذب أرواحنا، وقد علمت الحرب الزبون، أنا نقدح جماحها، ونحلب صراها، ثم جلس، فالاتفاق، كما ترى، واقع في أن هذا الكلام لأزدى، الخلاف في من هو وفي الزمان، وفي الزيادة في الكلام والنقصان.

[وعلى قوله " ٥٧،٢٣٧ " ربعا من أرباع الشلم.]

ش: الشام أربعة أجناد: جند فلسطين، وجند الأردن، وجند حمص، وجند قنسرين، وزاد قوم جند دمشق، فهي على هذا خمسة.

[وعلى قوله " ٥٧،٢٣٧ " سيجعل الله بعد عسر يسرا.]

ط: ولى ثابت قطنة الأزدى عملا من أعمال خرسان، فلما صعد المنبر يوم الجمعة، تعذر " ٢٠ب " عليه الكلام فقال مثل هذا الكلام، الذي نسبه أبو العباس إلى يزيدبن أبي سفيان، ثم قال بعد ذلك " الطويل "

فالا أكن فيكم خطيبا فإنني ... بسيفي، إذا احمر القناء لخطيب

قال فبلغت كلماته خالد بن صفوان، فقال: والله ما علا ذلك المنبر أخطب منه في كلماته، لو استخفى، فأخرجني من بلادي إلى قائله استحسانا له، لأخرجتني هؤلاء الكلمات إلى قائلها.

[وقوله " ٥٨،٢٣٩، " كل أزج قنطرة.]

ش: الأزج " بيت " يبنى طولا. عن الخليل.

[وقوله " ٥٨،٢٣٩، " يقال دار مشيدة.]

ش: المشيدة هنا بمعنى المطولة، المرفوعة البنيان، المحكمة المحصنة.

ط: يقال: شاد البناء، وشيده " إذا طوله، ورفعه، وشاده، وشيد: إذا طلاه بالشيد. وعلى قوله بروج مشيدة بعني: محصنة.

وعلى قوله " ٥٨،٢،٤٩ " عدي بن زيد العبادي.

ش: العباد قوم اجتمعوا من القبائل شتى على النصرانية بالحيرة، وأنفوا أن يقولوا: نحن العبيد، فقالوا: العباد، وهو في نسبه تميمي من بني أمرىء القيس، من زيد مناة بن تميم.

[وعلى قول الشاعر " ٥٨،٢٤٠، " شاده مرارا]

ش: شاده هنا بمعنى شيده، وليس من الشيد الذي شرحته قبل هذا.

[وقوله " ٥٨،٢٤١، " بالعبير مقرمد.]

ط: " قال " الخليل: القرمد، ما طلى به كالجص، الزعفران.

[وقوله " ٥٨،٢٤١، " يضرب أصدريه.]

ط: " قال " العتبي، وفسره أبن الأعرابي: جاء يضرب بيديه على جبينه، وفره مرة أخرى قال: هما منكباه، وعطفاه. وجاء يضرب مذرويه: إذا جاء يتوعد، ويتهدد و " ٢١ ألف " المذروان: فودا الرأس. " وقال " أبو عبيدة: المذرى: طرف الألية، " وقال " غيره: المذروان: أطراف الأليتين، وليس لهما واحد، " قال " أيو عبيدة: وهو أجود القولين.

[الباب السابع]

[وعلى قوله " ٥٩،٢٤٥ " ألا قل لأرباب المخائض.]

ط: هذا مما قدم فيه المسبب على السبب، لأن التوبة سبب الإهمال.

وعلى قوله " ٦٠،٢٤٥ " ما كان غير محظور.

<<  <   >  >>