للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[وقوله " ٧.٥٠٣٢٨ " من تثليث أو من يبنبما.]

"؟ " يقال: يبنبم وأبنبم.

[وقوله " ٧.٥٠٣٢٨ " مطوقة خطباتسجع كلما.]

ط: " قال " أبو العباس: السجع أن تتألف أواخر الكلم على نسق واحد، وهو في البهائم، موالاة الصوت.

وقوله " ٧.٥٠٤٢٩ " وقال ابن الرقاع وذكر ابن الرقاع وذكر حمامة: " فلو قبل مبكاها بكيت صبابة البيتين.

ش: قال الاخفش الصيحي أنه لنصيب، وقبل هذيه البيتين " الطويل ":

ربما شجاني كنت نائما ... أعلى من برد الكرى بالتنسم

إلى أن دعت ورقاء في غصن أيكة ... تردد مبكاها بحسن الترنم

وقوله " ٧.٥٠٣٢٩ " أما قول حميد: دعت ساق حر، فانما حكى صوتها. " ١٤٤:ب ".

ش: هذا خطأ إنما ساق حر: ذكر القمارى.

[وقوله " ٧.٥٠٤٢٩ " وقال قيس بن معاذ: ولو لم يشقنى الطاعنون.]

ش: إنما هو قيس بن ذريح.

ط: أنشد أبو علي هذين البيتين في " النوادر " في شعر نسبه لقيس بن ذريح، وذكر عن أبي عمرو الشيباني أنهما لقيس المجنون، ووقع هذان البيتان في شعر ذي الرمة.

[وقوله " ٧.٥٠٧٣٤ " أنا ابن الوحيد أمشى الخيزلى ويدفئنى حسبى]

ط: زعم غير الاصمعي أن هذا الكلام لرجل من ولد الحارث بن علقمة ابن كلدة والد النضر، وكان الحارث رهينة قريش عند أبي يكسوم الحبشي، قال بعض ولده أنا ابن رهين، أمشى الخيزلى ويدفئنى حسبى ولو كان الخبر كما ذكر الأصمعي لكان قائل هذا الكلام من ولد بن الوليد بن المغيرة، ويقال لولده بنو الوحيد لقول الله تعالى " ذرنى ومن خلقت وحيدا " ويقال إن النضر بن الحارث هو الرهين عن بعض أحياء العرب لشيء كان بين قريش وبينهم.

ش: بنو الوحيد من كلاب، ينسبإليهم فيقال للرجل منهم: وحيدى، وهو الوحيد بن كعب بن عامر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة.

[وقوله " ٧.٥٠٨٣٦ " وقال آخر: كأن فجاج الأرض وهي عريضة.]

ط: هذا الشاعر هو عبيد بن أيوب العنبري أحد اللصوص.

وقوله " ٧.١٦١.٥٠٨٣٦ " يقال لكل مستطيل كفة الثوب لحاشيته وكفة الحابل إذا كانت مستطيلة.

" قال الأصمعي: " الكفة " حاشية كل شيء وطرته، ويقال: نزلنا كفة الدمث والقرع، وثوبك جيد الكفة وكذلك كل شيء يمتد على نسق، وأما لالكفة بالكسر فكل شيء مستدير مثل كفة الحابل، وهي الحبالة التي يصيد بها مثل عود الف، ودارات الوشمومنه كفة الميزان " ١٤٥:الف " وما أشبه ذلك، قال: وقد يقال أيضا: كفة الميزان بالفتح، " قال " أبو عمرو مثل كله غير أنه لم يذكر نصب الكاف في كفة الميزان.

" المعروف في كفة الحابل الكسر، لأنه يديرها إذا صاد بها، فهي مما استدار ولا مما استطال.

وقول الشاعر " ٦.٥٠٨٣٧ " بل لو رأتنى أخت جيراننا ... البيت. ش: حكى ابن الأعرابي عن المفضل في معنى التشبيه الواقع في هذا البيت غير هذا، قال: العرب تقول: لا بهيمة أغير من حمار، قال: وأنشدنا، فذكر هذا البيت، غير أنه قال: لو أبصرتنى، ثم قال بعد هذا البيت: من الغيرة، قال:

وأنشدنى أبو المكارم: " الرجز "

افرعن حمر محملجات ... نوائب البنين والبنات

قال: معناه طرد عن أتانه، وبناته توالبه، وقال: والبنات موسوقات على الحمر لا على البنين.

ط: هذا التأويل أيضا يشبه التأويل الذي حكاه أبو العباس في أن السامع يستدل عليه بغيره، وأما المعروف من التشبيه بالحمار لا يستدل عليه بغيره، فهو البلادة وركود الفطنة.

[وقوله " ٧.٥٠٩٣٩ " ومن عجيب التشبيه قول القائل:]

لعينيك يوم البين أسرع واكفا ... البيت.

ش: هو أبو حية النميري، قاله المبرد، وثعلب، فيما رواه أبو علي القالي عن نفطويه عنهما، وفيه: " لعيناك " قال أبو علي: وأنشدناه أيضا أبو بكر بن دريد.

[وقوله " ٧.٥١٠٤٠ " تردى له الفضل بن يحى بن برمك.]

ش: المعروف في الرواية، والموافق لكلامهم: يزهي بطول نجاده.

ط: يقال: زهى النخل وأزهى: إذا بدت في حمله الحمرة والصفرة، فأما الزهو الذي هو العجب، ففعله زهى على مالم يسم فاعله، ويقال زهى الشراب الشخص: إذا رفعه قال امرؤ القيس:

" شبهتهم في الآل لما زهاهم ".

<<  <   >  >>