فعلى هذا لا يصح مارواه ظابو العباس في بيت أبي نواس، وحكى أبو إسحاق الزجاج في كتاب " فعلت وأفعلت ": " ١٤٥:ب " زهى الزرع وأزهى إذا ارتفع، وزهى النخل وأزهى إذا فيه الحمرة والصفرة، فعلى هذا يصح ما رواه أبو العباس لأنه فسره بالارتفاع والعلو.
[وقوله " ٧.٥١١٤٢ " ولا يخشى السماة ريبها.]
ط: ويروى: السعادة، قال أبو الحسن: السماة هم الصادة نصف النهار، وروى بعض أصحابنا عن المازني، أنه قال سمى ساميا بالمسماة. وهي خف ملبد يلبسه ليلا يسمع الوحش وطأة، وهو عنده من أسماء الصيد إذا ارتفع.
وقوله " ٤٤٧.٥١١ " ولا ينفع ذا الجد منك الجد.
ط: أنكر أبو عبيد رواية من روى الحديث بكسر الجيم، وقال قد أمر الله بالجد والعمل فكيف لا ينفع أو كلاما هذا معناه، وابو عبيد هو الغالط في هذا، لأن الذي روى الحديث بكسر الجيم لم يذهب حيث ذهب أبو عبيد، وإنما معناه أن العبد لم يكن ليبلغ بجده وعمله، دخول الجنة لأن آمل نعم الله عليه نفى بعمله لولا أن الله تفضل على عبده باضعاف الحسنات له، والتجاوز عن السيئات، ونظير هذا الحديث، الحديث الآخر: لا يدخل الجنة عبد بعمل.
[وقوله " ٧.٥١٢٤٥ " قال ربيئة أهل خيبر.]
ش: لم تكن للقوم ربيئة لأنهم لم يكونوا أنذروا بالنبي صلى الله عليه وسلم، وإنما نزل بهم ليلا فلم يغر عليهم حتى أصبح، فخرجوا غارين بمساحيم ومكاتلم إلى حوائطهم، فلما رأوا النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: محمد والخميس.
[وقوله " ٧.٥١٣٤٧ " فعلم القوم أنه قد لحن.]
"؟ " لا يعد لحنا لأنه حكى أن من العرب من ينصب خبر كأن ويشبهها بظننت، وعلى هذا أنشد قول ذي الرمة " الوافر ":
كأن جلودهن مموهات ... على أبشارها ذهبا زلالا
" ١٤٦:ألف " وعليه قول النابغة الذبياني في أحد التأويلين " الوافر ":
كأن التاج معصوبا عليه ... لأدواد أصبن بذي أبان
[وقول الشاعر " ٧.٥١٤٥١ " إليك رمت بالقوم خوص ... البيت.]
ط: الخوص: لغائرة العيون، الواحد أخوص، وخوصاء يريد من الإعياء. وقول جرير " ٧.٥١٥٥٢ ":
أتفخر بالمحمم قين ليلى ... وبالكير المرقب والعلاة
ش: ليلى بنت حابس أخت الأقرع بن حابس هي أم غالب بن صعصعة أبي الفرزدق، وكان لصعصعة جد الفرزدق قيون، منهم جبير ووقبان وديسم فلذلك جعل جرير مجاشعا قيونا، وقال جرير ينسب غالبا أبا الفرزدق إلى جبير " المتقارب ":
وجدنا جبيرا أبا غالب ... بعيد القرابة من معبد
يريد معبد بن زرإرة.
ط: في شعر جرير: " أنفخر بالمحمم قين ليلى " وهو مصدر تحمم إذا تلطخ بالسواد وحممت أحممه تحميما: سودته، والحمة السواد، والمحمم يكون مصدرا بمعنى التحمم، لأن الفعل إذا جاوز الثلاثة، جغاز أن يجيء مصدره على بناء المفعول، ويجوز أن يكون اسم المفعول بعينه، وبعد هذا البيت " ديوانه، ص٧٠ ". " الوافر ":
لقد غرق الفرزدق إذ علته ... غوارب يلتمطن من الفرات
[وقوله " ٧.٥١٦٥٤ " إلا ببدرى ذهب خالص.]
ش: أراد ببدرتى فحذف الهاء ابن جني: " الطويل ":
خليل أن أم الحكيم ترحلت ... وحلت بخيمات العذيب ظلالها
قال: أراد العذيبة، والسند الدهر.
[وقوله " ٧.٥١٦٥٥ " وقد ذكر معاوية بن شكل.]
"؟ " الرواية: شكل بسكون الكاف، وهكذا في " النوادر " لأبى غلي، ووقع في " شعر لبيد " بتحريك الكاف وفتحها: " المديد "
ليلة الغرقوب سهم موعد ... جعفر يدعى ورهط ابن شكل
[" ١٤٦:ب " وقوله " ٧.١٥٦٥٥ " إنه لقعو الأليتين.]
ش: وتفسيره إياه: ما تدور فيه البكرة، خطأ، لأن ما تدور فيه، اسم لا صفة، ولا يضاف في هذا الباب إلا ما كان صفة، وإنما اللفظة المذكورة في هذا الخبر " قعو " مضافة إلى الأليتين، ومعناها: أرسخ الأليتين، على ما في مختصر العين، وأما أبو على القالى ففسره بضد هذا، وهنا كان ينبغي لأبي العباس أن يذكر القول الواقع بعد هذا، بعيدا منه معطوفا عليه: ما أنت بأرسخ فتكون فارسا، فيكون تفسيرا لقعو الأليتين المذكور هنا، بغير اللفظ غير مفسر.
[وقول رؤبة " ٧.١٥٧٥٧ " براق أصلاد الجبين الأجله.]
ط: قبله: " لما رأتني خلق المموه ".
[وقول مسلم " ٧.٥١٨٥٩ " كان في سرجه بدرا وضرغاما " البسيط ".]
"؟ " صدره: تمضى المنايا كما تمضي أسنته.
وقول أبي العتاهية " ٧.٥١٨٥٩ ":