ط: أنشده ابن دريد:
قال أبو ليلى لقوم عرسوا ... أن تردوا الماء بما أكيس
[وعلى قوله " ١١٧،٣٢ " فحففت من الماء.]
ط: فأحففت اختيار أبي بكر، وهو الصواب.
[وعلى قوله " ١١٨،٣٤ " عليكم بداري فاهدموها.]
ط: الشعر لسعد بن ناشبن وكان أصاب دما، فهرب، فهدم بلال داره، ذكره أبو رياش في المحاسة.
وعلى قوله " ١١٨،٣٥ " وكان " عمر بن الخطاب رضي الله عنه " يلتف في كسائه وينام في ناحية المسجد.
ط: هذا الخبر مشهور للهرمزان، وكان النعمان بن مقرن لقبه، فهزمه النعمان ولحق الهرمزان بتسير، فحاصرته الجنود شهرا، وقتل البراء بن مالك في تلك الحرب، وهو بخبر طويل وثم الهرمزان إلى القلعة، ونزل على حكم عمر فأتى به إليه، فوجده نائما في ناحية المسجد، فأني أن يكلمه حتى يطرح ما عليه من لباسه، ففعل، " ٣٩ ألف " ثم استقى ماء. فأوتي به ف يإناء غليظ، فقال: لومت عطشا، لم اشرب في هذا، ثم لوتى به في إناء رضية، فقال: أخاف أن اقتل، وأنا اشرب، فقال عمر: لا بأس عليك حتى تشرب، فكفا الإناء، وقال ما كنت في حاجة إلى الماء، وإنما أردت أن أستأمن " به " وقد أمنتني، فقال عمر " رضي الله عنه " كذبت، فقال أنس: صدق ألم تقل: لا بأس عليك حتى تشرب؟ فقال عمر: والله لا نتركه أو يسلم، فاسلم وفرض له عمر في الفئ، ونزل المدينة.
[وعلى قوله " ١١٩،٣٧ " وكان عبد الله بن يزيد.]
ش: من البيان: كان بقال لإسد بن كرز، جد عبد الله هذا، خطيب الشيطان فلما ولى به خاله العراق قيل له: خطيب الله.
[وعلى قوله " ١٢٠،٣٨ " لكان لي فيما أعلمه من نفسي شغل.]
ط: حكى ابن قتيبة في عيون الأخبار " شغل عن بغضك " بوه يتم الكلام
[وعلى قوله " ١٢٠،٣٩ " حادثوا.]
ش: معناه: تعاهدوا.
[وعلى قوله " ١٢٠،٣٩ " تنزع بكم إلى شر غاية]
يروى " ش " بكسر الزاي، وبفتحها، وكذلك عند ط.
[وعلى قوله " ١٢٠،٣٩ " كلما دعيت نزال]
ط: نزال مبنية على الكسر مثل حرام، وقطام.
[وقوله " ١٢٠،٣١٠ " التنزي.]
ش: التنزي: التوثب
[وقوله " ١٢٠،٣١٠ " ولا تمليت من مال ولا عمر.]
ط: كذا وقع " تمليت " بضم التاء، والصواب بكسرها، لأنه يخاطب عاذلة عذلته، وبعده: " البسيط "
السن من خلفزيز عوزم خلق ... والفعل فعل صبي يمرث الودعه
وهي طويلة، وترى للأصمعي: دعا ألا تزرق من المال، والعمر إلا ما يسر حاسدا.
[وقوله " ١٢٠،٣١١ " إياكم والمسئلة فانها أخر كسب " ٣٩ب " الرجل.]
ط: رواه صاحب " الدلائل ": أخر كسب الرجل. " بقصر " الهمزة وقال: معناه اراد كسب الرجل، واحتج بحديث، أن الأخر أي الأراد. روى الخطابي: الآخر بمد الهمزة، وقال معناه: أنه آخر ما يتكسب، أي إذا اعتاد السؤال، لم يتعرض للتكسب.
[وقوله " ١٢٠،٣١٠ " فكلوا قصدا.]
ط: في عيون الأخبار: كن وسطا وامش جنبا.
[الباب التاسع عشر]
وقوله " ١٢١،٣١٢ " قال أبو الحسن: هو ليزيد بن حبناء، أو لصخر بن حبناء، يقوله لأخيه، يعنى قول الشاعر:
لحى الله أكبانا، زنادا، وشرنا ... وأيسرنا عن عرض والده ذبا
ط: هو لصخر دون شك، يقوله لأخيه المغيرة، وقال الأصبهاني: رجع المغيرة بن حبناء من عبد المهلب بن أبي صفرة، وقد ملأ يده من جوائزه، وصلاته، وكان صخر، أخوه الأصغر منه، فكان يأخذ على يده، ينهاه عن الأمر ينكر مثله، ولا يزال يتعنت عليه في الشيء، فقال صخر: " الطويل "
رأيتك لما نلت مالا وعضنا ... زمان يرى في حد أنيابه شغبا
يجنى على الدهر أني نقتر ... فأمسك، ولا تجعل غناك لنا ذبنا
فأجابه المغيرة: " الطويل "
لحي الله أنآنا على الضيف والقرى ... وأقصرنا عن عرض والدهذبا
وأجدرنا أن يدخل البيت باسته ... إذا القف جلا من مخاربه ركبا
أأنياك لآلفك عني أنني ... أجرد عرضي إن لعبت به لعبا
كذا أنشده الإصبهاني. وقد خلط فيه أبو العباس كما ترى، " ٤٠ ألف " وركب من شعريهما شعرا. وقال الأعرابي: قوله باستع أي من ردائته لا يدخل من قبل هذا الباب نفيؤوى، فرارا من القرى، وليقال: ليس هوهنا.
ش: الشعر للمغيرة بن حبناء، وهو الصحيح.
وعلى قول الأعشى " ١٢١،٣١٣ " زنادك خير زناد الملوك ... الشعر.