"؟ " " قال " أبو الحسن، يقال للناقة إذا مات ولدها أو ذبح: سارب، فان عطفت على غير ولدها فرئمته فهي رائم وإن ترأمه، ولم تدر عليه، فهي علوق، وقد يقال: العلوق التي قد علقت، فذهب لبنها، ونصب رئمان على أنه مصدر من غير اللفظ والرفع جائز على أنه بدل من " ما تعطى " وعلى إضمار هي أيضا، والخفض جائز على البدل من الهاء، قال ثعلب: اجتمع الكسائي، والأصمعي، بحضرة الرشيد، وكانا لازمين له يرحلان برحيله، ويقيمان بإقامته، فأنشد الكسائي: أني جزوا عامرا ... البيتين فقال الأصمعي: إنما هو رئمان أنف بالنصب، فقال له الكسائي: أسكت، ما أنت وهذا. يجوز فيه الرفع والنصب، الخفض، أما الرفع فعلى الرد على " ما " لأنها في موضع رفع " ينفع " فيصير التقدير: أم كيف ينفع رئمان أنف، والنصب " بتعطى " والخفض على الرد على الهاء في " به " قال ثعلب: فسكت الأصمعي. " ولم يكن له علم بالعربية، وكان صاحب لغة " ولم يكن صاحب إعراب، قال أبو القاسم الزجاجي: معنى هذا البيت أنه مثل يضرب لمن يعدك بلسانه كل جميل، ولا يفيدك منه شيئا، لأن قلبه منظور " ٢٢:ب " على ضده " كأنه قيل له كيف ينفعني قولك الجميل إذا كنت لا تفي به "، وأصله أن العلوق، وهي الناقة التي تفقد ولدها بنحر، أو موت، فيسلخ جله فيملا تبنا، أو حشيشا ويقدم إليها لترأمه أي تعطف عليه ويدر لبنها فينتفع به فهي تشمه بأنفها، وينكره قلبها فتعطف عليه وترسل اللبن، شبه ذلك بهذا.
[وعلى قوله " ٦٢،٢٥٤، " فلم تلقى فها.]
ش: أنشد أبو عبيد: فلم تلفنى بالفاء، وهو الأحسن.
ط: وبعده.
ولا بت أزجيهما قضبا فتلتوى ... أراغها طورا، وطور أضيمها
[وعلى قوله " ٦٣،٢٥٤، " داهبة فليق.]
ش: المعروف في الداهية، الفليقة بالهاء، وهي أسم، لا صفة.
[وعلى قوله " ٦٣،٢٥٤ " عمان به فلقا " بفتح الفاء.]
ش: الفلق بفتح الفاء في أسم الداهية غير معروف.
[وقوله " ٦٣،٢٥٥، " وقد نشبت في جبين رسول الله صلى الله عليم وسلم.]
ش: الصحيح أنها نشبت في خده.
[وعلى قوله " ٦٣،٢٥٥، " قال العبدي: يصيخ للنبأة أسماعه ... البيت.]
ش: يصف ثورا.
ط: هو المثقب بكسر القاف، وفتحها وقال يصف الناقة: " البسيط ":
كأنها أسفع ذو جدة ... بضمه القفر، ليل سدى
كأنما ينظر من برقع ... من تحت ورق سلب مرود
يصبخ للنبأة ... البيت ... وبعده:
ويوحش السمع لنكراية ... من خشية القلص، والموسد
[وعلى قول الشاعر " ٦٤،٢٦٢، " الخير يبقى، وإن طال الزمان به.]
ط: هذا البيت لعبيد بن الأبرص، ذكر ذلك أبو الفرج الإصبهاني، وروى أيضا لبعض الجن فيما زعموا.
[" ٣٢:ألف " وعلى قوله " ٦٤،٢٦٤، " في الماء الدائم.]
ش: ليس هذا من الأول في المعنى، إنما هو بمعنى الساكن الذي لا يتحرك.
[وعلى قول جرير " ٦٤،٢٦٤ " عوى الشعراء ... البيتين.]
ط: بعدهما: " الوافر ":
فمصطلم المسامع أو حصى ... وآخر عظم هامته حطام
[وعلى قول الشاعر " ٦٤،٢٨٤، " يحج مأمومة في قعرها لجف.]
ش: أنشد أبن دريد هذا البيت في " الجمهرة "،فقال: يصف هذا الشاعر طبيبا يداوي ضربة، أو شجة بعيدة القعر، فهو يجزع من هولها، فالقضى يتساقط من أسته كالمغاريد، وهي الكمأة الصغار السود.
ط: قال أبن الأعرابي: حج الجرح: أي أسبره، وقدر ما غوره.
ش: قال أبن الأعرابي: يقال مفازة من فوز: إذا هلك.
ط: تفؤل وتفاؤل
[وعلى قوله " ٦٥،٢٦٦ " إنا بني نهثل ... الأبيات.]
ط: هذه الأبيات لبشامة بن حزن النهشلي. وقال السكري: هو بشامة بن جرى، والأول قول ابي رياش، ويقال: بشامة بم جزء. وقال ابنت الأعرابي: هو لحجز بن خالد بن محمود القيسي، وزعم ابن قتيبة أنها لأبن غلفاء التميمي. ووجدت في كتاب النفضليات أبياتا من هذا الشعر منسوبة اى المرقش الأكبر.
[وعلى قوله " ٦٥،٢٦٨ " إنا بني منقر.]
ش: هذا وإن وافق الأول بوجه، فانه يخالفه بوجه أخص، وأليق به في قانون النحو. لأن هذا نصب على المدح. والأول نصب على الاختصاص، والمسمى مضارع النداء، إلا ترى أنه يرفع هنالك " ٢٣:ب " ما يرفع في النداء كقولهم: اللهم اغفرلها ايتها العصابة.
[وعلى قوله " ٦٦،٢٧٠ " وشريت براد.]
ط: اسن غلامه، بيع عليه في دين لزمه.
وعلى قوله " ٦٦،٢٧١ " أشروا لها خاتنا، وابغوا لختنتبها.