للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يقدمها عدس جوائض ... كشجر الطلح هصور قافض

حيث " يعتش " الغراب البائض ... له زجاج، ولهاة فارض

جدلاء كالزق نحاه المخاض.

وهذا البيت الذي أنشدته آخرا، من هذا الرجز، قد غلط فيه أبو حنيفة، فزعم أن الراجز يصف امرأة، ورد عليه الإصبهاني، وقال: إنما يصف شقشقة بعير.

[وبعد قوله " ٢.١١٣٢٤٩ " " طباخ ساعات الكرى زاد الكسل ".]

ط: " يحبه القوم وتشناه الإبل ".

[وقوله في بيت حسان " ٢.١١٣٢٥٢ " قد ثكات أمه من كنت واحده.]

ش: إنما هو " من كنت صاحبه "، " ٣٧:ب " وبعد هذا البيت " البسيط ":

ما لقتلى الذي أعدو فآخذه ... من دية فيه يعطياها، ولا قود

وقبل البيت الذي في الكتاب: " البسيط ":

امس الجلابيب قد عزوا، وقد كثروا ... وابن الفريعة أمس بيضة البلد

ولمن أسلم من مضر، وكذا وجدته: الجلابيب، ووقعت هذه اللفظة أيضا في غير هذا الموضع من السير، من قول ابن أبي، يذم بها، ولعله: الحلابيب بالحاء، جمع حلبوب وهو أشبه بصورة اللفظة.

[وعلى قول الشاعر " ٢.١١٤٥٢٣ " شر يوميها، وأخراه لها.]

"؟ " قيل في زرقاء اليمامة، واسمها عنز، حين أخذ حسان بن تبع اليمامة، وفقأ عينيها، وأتيت بالجمال لتركيه، فلم تدر ما الجمل من الغرة، فقال فيها الشاعر شعرا من جملته " الرمل "

قيل عنز ولستوت راكبة ... فوق صعب لم يقتل ذللا

شر يوميها، وأخزاه لها ... ركبت عنز بحدج جملا

لا ترى من بيتها خارجة ... وتراهن إليها رسلا

ورواية أبى العباس " هند " غلط منه.

[وعلى قوله " ١١٤،٢٢٥٤ " فهي المتسع من الأرض.]

"؟ " تفسيره هذا في البوباة، خطأ، ولم يقله غيره، ولا حكاه أخد عملته، بمعى الموماة، والقفز، وإنما البوباة ببائين موضع بعينه.

وعلى قوله " ١١٣،٢٢٤٧ " وأمر مصعب بن الزبير رجلا منبني أسد بن خزيمة بقتل مرة بن محكان.

ط: قاتله خداش بن يزيد الأسدي، وجد مصعب بن الزبير في طلب خالد بن عبد الله ابن " ٣٨:ألف " أسد، بعد " وقعة الجفرة "، فأدرك مرة بن محكان، فأخذه، وفي هذا الشعر " الطويل "

بني أسد هل فيكم من هوادة ... فتعرفون إن كانت النعل زلت

يمشى خداش في الأزقة آمنا ... وقد نهلت منى ارماح وعلت

[قوله " ١١٤،٢٢٥٤ " ظامى وظابي..]

ط: تظأما وتظأبا إذا تزوجا اختين. ش: الأخرم: المشقوق الأنف، والأخرب: المشقوق الأذن.

[وعلى قوله عمرو " ١١٤،٢٢٥٧ " امن ريحانة الداعي السميع.]

ط: ريحانة أخت عمرو بن معدي كرب. كان الصمة، وهو معاوية الأصغر أبو يزيد، قد سباها، فأتبعه عمرو إليه في أن يردها، فلم يفعل، وتزوجها، فأولدها، فقال فيها عمرو هذا الشعر، وبعده: " الوافر "

سباها الصمة الجشمي غصبا ... كان بياض غرفتها صديع

وحالت دونها فرسان قيس ... تكشف عن سواعدها الدروع

إذا لم تستطع شيئا فدعه ... وجاوزه إلى ما تستطيع

[وعلى قوله " ١١٥،٢٢٦١ " راحتها أطلب.]

ط: حكى ابن قتيبة في عيون الأخبار، أنه قيل له: لوأرحت نفسك قال: راحتها أريد.

يا من لشيخ قد تخدد لحمه ... " أفنى ثلاث عمائم ألوانا "

ش: هذا الشعر لربيعة الرقي.

[وعلى قول الشماخ " ١١٦،٢٢٦٣ " فقلت لهم خدوا له برما حكم.]

ط: وجدت في شعر الشماخ: " المتقارب "

ألا يا أسقياني قبل عارة سنجال ... وقبل منايا قد حضرن، وأوجال

وقبل اختلاف القوم من سالب ... وآخر مسلوب هوى بين أبطال

" ٣٨ب ": وقولهم خدواله برما حكم بطامسة الأعلام وخفاقة الآل

[وعلى قوله " ١١٧،٣٢ " من أثمال العرب عش ولا تغتر]

ش: ليس أصل المثل على ما حكاه، ولا هو تحقيقة، وتفسيره، وغنما اصله ام رجلا أراد أن يقطع مفازة بابل. واتكل على ما فيها من الكلأ، فقيل له: عش إبلك قبل أن تفوزبها، وخذ بالاحتياط، فان كان فيها كلأ، فليس يضرك ما صنعت، وإن لم يكن فيهاشيء، كنت قد أخذت بالثقة روى ذلك أبو عبيدة، وكذلك أيضا ليس أصل المثل الذي تحته في الماء على ما ذكر ابوالعباس، وغنما هو أن يتزود بالماء احتياطا، ويدع الاتكال على ما يطمع من وجوده.

وعلى قوله " ١١٧،٢٣ " أن ترد الماء بماء أكيس.

<<  <   >  >>