للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ط: المقطعات: الثياب القصار، وغير الثياب، ومنه حديث ابن عباس في وقت صلاة الضحى فقال: إذا تقطعت الظلال، وذلك إنما تكون ممتدة في أول النهار فكلماارتفعت الشمس قصرت الظلال فذلك تقطعها، ويروى أن جرير بن الخطفي كان بينه وبين العجاج اختلاف في شيء فقال: أما والله إن سهرت له ليلة لأدعنه، وقلما تغنى عنه مقطعاته أي أبيات الرجز سماها مقطعات لقصرها.

[وقوله " ٦.٤٧٦٢١٩ " فلو أني بليت بهاشمي.]

ط: هذا الشعر لدعبل.

[وقوله " ٦.٤٧٧٢٢٠ " أن يسأل عمرو بن العاص عن أمه.]

ش: هو عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي.

[وقوله " ٦.٤٧٧٢٢٠ " من بني جلان.]

ش: هو جلان بن عتيك بن أسلم ابن يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار، وكانت أم عمرو سبيئة منهم.

[وقوله " ٦.٤٧٧٢٢٠ " وتلقب النابغة.]

ط: وقع في غير " الكامل ": وقع عليها سباء فسارت إلى العاص بن وائل، فولدت وأنجبت " ١٣٩:ب " ووجدت في أخبار بني هاشم بني هاشم أن أم عمرو بن العاص كانت من طرائف العرب، فقدمت مكة ومعها بنات لها فوقع عليها نفر من قريش منهم: أبو لهب، وأمية بن خلف، وهاشم بن المغيرة، وأبو سفيان بن حرب، والعاصي بن وائل في طهر واحد، فلما ولدت عمرا، اختلفوا فيه، واختصموا، ثم تركوا الخصام إلى أبي سفيان والعاصي بن وائل، فحكما أمه فقالت: هو للعاصي، فقيل ويلك ما صنعت وأبو سفيان أشرف من العاصي؟ فقالت: إن العاصي يعول بناتي، ولو ألحقته بأبي سفيان، لم ينفق على شيئا فقال أبو سفيان يخاطب عمرا " الطويل ":

أبوك سفيان لأنك قد بدت ... لنا منك فيه بينات الشماثل

ففاخر به إن مافخرت ولم تكن ... تفاخر بالعاصي الهجين بن وائل

فان التي ياعمرو في ذاك حكمت ... فقالت رجاء عند عبد لنائل

تقول إذا ما عوقبت خفت عليه ... وكان ابن سلمى منعما ذا فواضل

ط: أنشد ابن قتيبة في " عيون الأخبار ": " هلال بن عباد " وزعم أن البيتين للوليد بن كعب.

[وقوله " ٦.٤٧٨٢٢٤ " أمر تضج له القلوب وتفزع يرويه ش: وتفزع.]

[وقوله " ٦.٤٧٩٢٢٤ " تفهق بالعراق أبو المثنى.]

ط: قال أبو القاسم علي بن حمزة البصري: المخنث يكنى ظابو المثنى لتثنيه، وأنشد بيت الفرزدق هذا، قال وكان عمر بن هبيرة يكنى أبا حفص، ويروى: تبنك بالعراق وتمام الشعر. " الوافر ":

ستحمله الدنيئة عن قليل ... على سيساء ذعلبة قموص

السيساء أصله للحمار وهو موضع منسجه، وإنما هذا مثل أراد: سيجعله على مركب صعب لا يضبطه، والدغلبة: الناقة الشديدة. " ١٤٠:ألف ".

[وقوله " ٦.٤٧٩٢٢٥ " بالطبع الحريص: الطبع الشديد الطمع.]

ش: هذا الذي فسر به الطبع بعض وجوه الطبع، وإنما حقيقة الطبع ومعناه العام: الدنس العيوب، أي العيوب كانت.

[وقوله الراجز " ٦.٤٨٠٢٢٧ " بني البرشئ هين.]

ط: ذكر أبو زيد في " نوادره " أن هذا الرجز قالته امرأة لابنها.

وعلى قول الآخر " ٦،٤٨٠٢٢٧ " ما تنقم الحرب العوان منى.

ط: هو لأبن جهل عمرو بن هشام، قاله يوم بدر.

[وقوله " ٦.٤٨٠٢٢٧ " والرافدن: دجلة والفرات.]

ط: ذكر غيره أن الرافدين: الماءان، ماء البصرة وماء الكوفة، فماء البصرة نهاوند، وماء الكوفة: الدينور.

[وقوله " ٦.٤٨٠٢٢٧ " أخذ يد القميص يريد الخفيف.]

ط: قال غير أبي العباس: أراد قصير اليدين عند نيل السعالى، ولم يرد القميص بعينه، وقد قيل إنه أراد القميص، وجعل الكم كاليدين، يريد أنه شمر كمه، وقصر للسرقة.

[وقوله " ٦.٤٨١٢٢٨ " ولذلك قال ابن دارة.]

ش: هو سالم بن دارة، ودارة أمه من بني أسد، سميت بذلك بذلك لجمالها، شبهت بدارة القمر، وأبوه مسافع، ولسالم أخ شاعر يقال له عبد الرحمن بن دارة.

[وقوله " ٦.٤٨٢٢٣٢ " لأن خبيبة بنت رياح الغنوية.]

يرويه. ط: خبيبة ببائين معجمتين بواحدة كأنه تصغير خبة.

ويرويه. ش: خبيئة بباء واحدة معجمة بواحدة من الخبء.

وقل التابغة " ٦.٤٨٣٢٣٣ " خيل صيام وخيل غير صائمة.

<<  <   >  >>