ل تطمعن لأن تهينونا ونكرمكم ... وان نكف الأذى عنكم وتؤذونا
الله يعلم انا لا نحبكم ... ولا نلومكم ألا تحبونا
كل له نية في بغض صاحبه ... طول الحياة نقليكم وتقلونا
[وقوله " ٧٣٧،٨١٨٤ " أن أيوب الأنصارية " رضي الله عنها ".]
ش: لأن ايون صحبة ورواية عن النبي صلة الله عليه وسلم، وهي أمرأو أبي أيوب " ١٧٢:ألف " الأنصاري " رصي الله عنه "، وكذلك لأم الدرداء الكبرى إدراك النبي صلة الله عليه وسلم، وكانت بعهده عند أبي الدرداء " رصي الله عنه: وهي ممن نزل الشام معه.
[وقوله " ٧٣٧،٨١٥٨ " وكانت تصير إلى هاشمية جارية حمدونة.]
ش: في البيان في ذكر هاشمية جارية حمدونة بنت الرشيد فعلى هذا عضيض أمها؟!
[وقوله " ٥٣٥،٨١٨٦ " مشى البنتاء إلى هوجاء.]
ش: إنما الرواية وإصابه المعنى: إلى هيجاء، وهي الحرب، وبالحري فسرها هو بعد هذا، وهو اسم غزويمد ويقصر. وقوله تعنى الموت أي لا قدامه على الحرب، والسبنتي والسبندي واحد.
ط: تفسيره المياه هنا بالموت غير صحيح، وإنما أرادت أنه ينزل المياه المحرمة التي لا يقدم على وردها لحرمة ومنعة كما قال الآخر:
وميعاد قوم إن ارادوا لقاءنا ... مياه تحاميها تميم وعامر
وقال آخر: " ٢ " وردت علي خفية.
ويكون قولها: ما ف يورده عار أي ما ترك ورده عار، فحذفت المضاف أي من ترك ورده قام عذره، ولم يعير بذلك كقول المرقش:الكامل ":
ليس على طول الحياة ندم ... ومن وراء الموت مالا يعلم
أي على فوت طول الحياة.
[وقوله " ٧٣٩،٨١٨٨ " ومنه قوله عزوجل: " إرم ذات العماد أي الطوال.]
ش: في بعض النسخ الطوال، وفي بعضها أي الطوال، والوجه الصحيح: الطول لأنه ليس العماد بمعنى الطوال معروفا إلا أن ترد إلى إرم لا إلى العماد كأنه قال: إرم الطوال، وقد قيل في تفسير هذا الحرف في هذه الآية إنما هو من عماد البناء والله اعلم.
[وقول الشاعرة وهي الخنساء " ٧٣٩،٨١٨٩ "]
" ١٧٢:ب " لعمر أبيه لنعم الفتى إذا النفس أعجبها " مالها " ويرويه ش: " المتقارب "
لعمر أبيه لنعم الفتى ... تحشى به الحرب أجذالها
[وقوله " ٧٤٠،٨ ١٩١ ":]
" أريقى من دموعك " واستفيقي " "
ط: " زاد " ابن قتيبة في آخر هذا الشعر: " الوافر "
من رحض الغراب إذا تنادى ... دعاة الموت بالكأس الرحيق
وفسره فقال: كانت امرأة في الجاهلية، إذا مات زوجها، حلقت رأسها، وأخذت نعلى زوجها فعلقتهما في عنقها، وضربت بهما وجهها، وإذ لم تكرث المرأة لموت ميتها، نشرت شعرها في مأتمه فتقول: الصبر خير من أن أفعل فعل هذه، وفعل تلك، والرخص: الغسل، يقال: رخضت الثوب " إذا غسلته " والغراب: الشعر الأسود، ومنه قيل رجل غريب: إذا كان أسود الشعر لم يشب، ودعاة الموت: النوائح، وكن يدعون بالخمر ليكون أنشط لهمن وأحسن.
[وقوله " ٧٤١،٨١٩١ " فنظر إلى رجاء بن حيوة.]
ش: هو من كندة يكنى أبا المقدام إنه يكنى أبا نصر.
[وقول الشاعر " ٧٤٢،٨ ١٩٣ ".]
يالم قرنا أرومه نقد.
ط: هو لصخر وصدره: " الكامل " " تيس تيوس إذ يناطحها "
[وقول الشاعر " ٧٤٣،٨١٩٧ "]
ودارت عليهن المنقشة الصفر.
ط: يروى المقرمة، وهي التي غسلت بالقرمة، وهي سمة.
[وقول الشاعر " ٧٤٣،٨١٩٩ ".]
وقفت له علوي وقد خام صحبتي.
ط: علوي اسم فرسه، كذا صاحب العين، وأنشد هذا لابيت شاهدا، وذكر ابن دريد في كتاب الجمهرة: غلوى بالغين معجمة، ولم يذكر البيت.
[وقوله " ٧٤٤،٨٢٠٠ " فما فعلت فرسه السماء.]
ط: ش: وقع في أكثر النسخ: المسمى، والصحيح السماء، وكذلك قال أبو علي القالي " ١٧٣:ألف " فيما جاء ممدودا مفتوح الأول، والسماء اسم فرس معاوية بن عمرو، أخي الخنساء، وبين من وقوله: أنها على لفظ السماء من السموات ومن السحاب والمطر والسقف.
[وقوله " ٧٤٤،٨٢٠٠ "]
" أبى الشتم أني قد أصابوا كريمتي "
ط يقول أبي لي أن أهجوهم أنهم قد أصابوا عفقلي الذي كنت أظن به فانما يحكمي أن أنتصف بيدي لا بلساني كما قال الآخر " الطويل "
وتجهل أيدينا ويحلم رأينا ... ونشتم بالأفعال لا باللسان
[وقوله " ٧٤٤،٨٢٠٠ ".]
" إذا ما امرؤ أهدى لميت تحية ".