للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ط: قال ابن الجراح في كتب الورقة يقال: أن المأمون سمى طاهر اذ اليمين لقول الشاعر فيه: " ٧٧:ألف " " كلتا يديك يمين حين تضربه " وهذا يقوله في ضربة ضربها طاهر رجلا من أصحاب على بن عيسى بن ماهان فقده إلى سرجه في وقعة معه بالري.

[وقوله " ٢٤٧،٤١٤٩ " بعيدا من الأرض قع وقورا.]

ش: يقال: قارة وقور، وهي لاكام.

[وقوله " ٢٤٨،٤١٥٢ " وقد أطلق الله للنسان.]

ط: نحوه قول عمرو بن معدي كرب. " الطويل "

فلو أن قومي أنطقني رماحهم ... نطقت ولكن الرماح أجرت

[وقوله " ٢٤٩،٤١٥٣ " وف يهذا البيت لأخير بقول أبو عيينة أخوه]

ط: قال أبو لعباس المبرد: كل من كان سنه من أل لمهلب أبا عيينة فكنيته أبو المنهال، وكل من كن من بني سدوس ابورهم، فكنيته، أبو محمد. قال المبرد: وقيل لعبد الله بن محمد: أنت أشعر أم أخوك؟ فقال: لو كان له علمي كان أشعر مني، وصحب أبو عيينة ابن عنه خالد بن يزيد بن حاتم بن قبيصة ابن المهلب من جرجان، فأغرى بهجائه ففيه أكثر عره، ويقال إنه هجه بألف بيت ما أفحش فيها إلا بيتت واحد، وهو قوله، وله فيه مذهب. " الكامل ":

ولأوذينك فوق ما آذيتني ... ولأشلين على نعاجك ذئبي

وفيه يقول. " الرمل ":

خالد كلني جرجان ... ظلما واعتداء

خطة ما نلت منها ... طائلا إلا العناء

خلد لولا أبوه ... كان والكلب سواء

لو كما ينقص يزدا ... د إذن نل السماء

[وبعد قول الشاعر " ٢٥٠،٤١٥٣ ":]

فدعنى أغلى ثياب الصبا ... بجدته قبل أن تخلقا

ط: قال أبو الحسن. وهذ شعر حسن أوله. " المتقارب ":

ألم نه نفسك أن تعشقا ... وما أنت والعشق لولا الشقا

أمن بعد شربك كاس الهوى ... وشمك ريحان أهل النقا

عقت فأصبح في لعاشقين ... أشهر من فرس أبلقا

ثم قال: أعاذل صه ... ثم قال بعد قوله

فد عني أغلى لصبا ... بجدتها قبل أن تخلقا

أدنياى من بحر، بحر الهوى ... خذى بيدي قبل أن أغرقا

أنا لك عبد فكوني كمن ... إذا سره عبده أعنقا

قال أبو الحسن: قوله " أنا لك عبد " وصل بالألف فهذا إنما يجوز في الضرورة، والألفثبتت في الوقف لبيان الحركة فذا ول بانت لحركة فلم يحتج إلى الألف، ومن أثبتها في الوصل قاسه على الوقف للضرورة كقوله. " الطويل ":

فان يك غث أو سميتنا فانني ... سأجعل عينيه لنفسه مقنعا

لأنه إذا وقف على الهاء وحدها، فأجرى الوصل على الوقف وأنشد قول الأعشى " المتقارب ":

فكيف أنا وانتحال القوا ... في بعد المشيب كفى ذاك علرا

والرواية الجيدة: " فكيف يكون نتحالى القوافي ":

سقى اللع دنيا على نأيها ... من القطر منبعقا ريقا

ألم أخذ النس عن حبها ... وقد يخدع الأكيس الأحمقا

بلى وسبقهم " نني " ... أخب إلى المجد أن أسبقا

ويوم الجنازة إذا أرسلت ... على رقبة أن جئ الخندقا

إلى السال اختر لنا مجلسا ... قريبا وإياك أن تخرقا

" ٨٧:ألف " هذا مما غلط فيه عامة أهل لبصرة " يقولون " السال بالتخفيف، وإنما هو السال يا هذا وجمعه سلان، وهو لغال وجمعه غلان، هو الشق الخفي في الوادي:

فكنا كغصنين من بانة ... رطينين حدثان ما أورقا

فقالت لترب لها استنشديه ... من عره الحسن المنتقى

فقلت: أمر بكمانه ... وحذرت إن شاع أن يسرقا

فقلت: بعيشك قولي له ... تمتع لعلك أن تنفقا

وقوله: " لعلك أن نفق " اضطرار، وحقه " اعلك نفق " لأن لعل من أخوات " أن " فارجر مجرها، ومن أتى بأن فلمضارعتها عسى كما قال متمم بن تويرة. " الطويل ":

لعلك يوما أن تلم ملمة ... عليك من اللاتي يدعنك أجدعا

وهو كثير. انقضى، رجع.

[وقوله " ٢٥١،٤١٧٥ " من أقعد الناس.]

ط: يقال: رجل قعدد وقعدد أي قربهم إلى الجد الأكبر.

[الباب الثاني والثلاثون]

[وقوله " ٢٥٢،٤١٨٦٥ " وكن ابن شبرمة]

ط: من شعر ابن شبرمة " الكامل ":

<<  <   >  >>