للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال العرب لا تقول في شيء من كرمها: هبلت قال أبو العباس قال هشام: فانتمي شريح إلى تميم حين قال: " أعام لك ابن صعصعة بن سعد " وحين قال: " ولكن عمنا جشم بن سعد " وسعد هذا هو ابن زيد بن مناة بن تميم، ولذلك قال له لقيط: " فخرت باخوتي البيت " ١٦٢:الف " لأن لقيطا من بيي مالك بن زيد مناة بن تميم، وانتفى شريح من عمومة جشم بن معاوية بن بكر بن هوزان لهم بقوله " وما جشم الحجاز لنا بعم " أي لسنا كما يقال: سبى عامر ابن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوزان، فيكون جشم بن معاوية بن هوازن عما لنا.

[وقوله " ٦٥٩،٨٦١ " ولذلك قال أيضا أنذرهم كرب بن صفوان.]

ش: يعنى وكرب من بني سعد، وهو كرب ابن صفوان بنشجنة بن عطارد بن عوف بن كعب بن سعد ابن زيد مناة بن تميم.

وعلى قول الحارث بن خالد المخزومي " ٦٦١،٨٦٤ " فر عبد العزيز لما رأى الأبطال.

ط: في هذه القصة يقول أخو بني العدوية، وكان أشار علي خالد بأن يولى المهلب حرب الأزارقة مكان عبد العزيز، أخيه، فلم يعل، فلما هزم عبد العزيز، قال عرهم. " الطويل ":

اعمري لقد ناجيت بالنصح خالدا ... وناديته حتى أبى وعصانيا

ولج وكانت هفوة من مجرب ... عصاني فلاقي ما يسر الأعاديا

وقلت: الحروريون من قد عرفتهم ... حماة كماة يضربون الهواديا

فلا ترسلن عبد العزيز وسرحن ... إليهم فتى الأزد الألد المساميا

فتى لا يلاقي الموت إلا بوجهه ... جريئا على الأعداء للحرب صاليا

فلما أبى القيت حبل نصيحتي ... على غارب قد كان زهمان ناويا

وشمرت عن ساقي ثوبي إذ بدت ... كتائبهم تزجي إليتنا الأفاعيا

يهزمون أرماحا طوالا بأذرع ... شداد إذا ما القوم هزوا العواليا

[وقوله " ٦٦١،٨٦٥ " " الخفيف ":]

عاهد الله إن نجا ملمنايا ... ليعودن بعدها حرميا

ط: حرميا، ويرويه.

ش: جرميا.

[وقوله " ٦٦٤،٨٧٠ " فوجه إلى محمد بن إسحاق بن الأشعت والى ابن زحر.]

" ١٦٢:ب " ش: قد تقدم قيل هذا زحر، وقال هنا: ابن زحر، فانظر فان زحر بن قيس شهد صفين مع علي " رضي الله عنه " وابنه جبلة بن زحر كان على القراء يوم الجماجم وهو من بداء ابن سعد بن عمرو بن ذهل بن مران بن جعفي بن سعد العشيرة بن مذحج، وأراه ابن زحر، على ما يعيطه زمانه وسن من قرن به في هذا الخبر.

[وقوله " ٦٦٦،٨٧٢ " فأضحى لو كانت خرسان دونه.]

ط: الهاء في دونه تعود على المهلب، وأقرب لظرف محذوف، كأنه قال: أوهي مكانا أقرب.

[وقوله " ٦٦٦،٨٧٢ ". " الطويل "]

أقاتلي الحجاج إن لم أزرله ... دوارب وأترك عند هند فؤاديا

ط: أراد: دوارب جرد فحذف احد الاسمين ضرورة.

[وقوله " ٦٦٦،٨٧٣ " ففي ذلك يقول كعب الأشقري أو الفرزدق.]

ش: الأشقر بالقاف، منسوب إلى الأشاقر، بطن من الأزدم، وهم ولد سعد بن عائذ بن كالك بن عمرو بن مالك بن فهم بن غنم بم دوس، سمى سعد الأشقر لأنه كان أشقر وكعب هذا الشاعر، هو ابن معدان.

[وقوله " ٦٦٦،٨٧٣ " وإني لحائك أخذت من تحت الحف.]

ش: الحف الخشبة التي يلف عليها الحائك الثوب، قاله الأصمعي، وقال أبو عمرو: هي المنوال والنول، قال الأصمعي: والذي يقال له الحف هو المنسج، قال ولا يقال: الحف في شيء منها، وحكاه أبو زيد، وابن الأعرابي بمعنى المنسج، وهو أيضا عن غيرهما. قال أبو زيد: وجمعه حفوف.

٧٥ " - فعسكر بكادرون.

وفي أخرى بكازرون بالزاي وهي رواية الوقشي.

وقوله " ٦٦٩،٨٧٧ " فقال الحريش: كل مملوك لي حر، إن لم تدخلوا النار إن دخلها مجوسي.

" ١٦٣:ألف " ط: قوله كل مملوك لي حر، جملة سدت هذا الجواب، لأن الأولى كما تقول: أنا أشكرك إن أحسنت إلى وإن الأولي وجوابها سدت لأن البيانية، كأنه قال: إن لم تدخلوا النار، فكل مملوم لي حر، إن دخلها مجوسي، ومثله قول عمرو بن معدي كرب. " الطويل ":

علام تقول: الرمح يثقل عاتقي ... إذا أنا لن أطعن إذ الخيل كرت

[وقول أبي حرملة العبدي يهجو المهلب " ٦٧٢،٨٨٢ "]

" عدمتك يا مهلب من أمير "

<<  <   >  >>