للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[وعلى قوله " ٤٦،١٢٣٧ " وكان شعبة بن الحجاج أو سماك بن حرب.]

ش: الذي كان يفعل ذلك هو سمك بن حرب، وأما شعبة، فلم يسمع له شعر، قال أبو الحسن، هو سمك بغير شك.

[وعلى قوله " ٣٦،١٢٣٧ " وقال بعض الملوك لبعض وزرائه وأراد محنته.]

ط: في كتاب البيان: قيل " ١٧ ألف " لبزرجمهر: أي شيء أستر للعى؟ قال عقل، قالوا: فان لم يكن له عقل؟ قال: فمال يستره، قالوا: فان لم يكن له مال؟ قال: فاخوان يعبرون عنه: قالوا: فان لم يكن له إخوان يعبرون عنه؟ قال: فيكون ذاعي وصمت، وقالوا: فان لم يكن ذا صمت قال: فموت " مريح " خير له من أن يكون في " دار " الحياة.

*******

[الباب الخامس]

[وعلى قوله " ٤٦،١٢٣٧ " أزد شير.]

ش: تفسيره بالفارسية: أزد: الخبز وشير: اللين وحكاء الجرجاني بالراء.

[وقوله " ٤٧،١٣ " ذوو يسر.]

"؟ " اليسر المجتمعون في الميسر والأيسار جمع اليسر وأحدهم ياسر واليسر " بسكون السين " واليسر بضم السين " اللين والانقياد.

[وقوله " ٤٢،٢٤ " عناغنيت بذات الرمث من.]

ش: إنما أراد أنا فأبدل من الهمزة عينا.

[وقوله " ٤٨،٢٥ " خبر ثناء بني عمرو فانهم.]

ش: " خبر بالخاء معجمة.

ط: معجمة، وغير عجمة.

[وقوله " ٤٢،٢٦ " المكعبر.]

ش: قال أبو جعفر بن النحاس: المفضل يكسر باء المكعبر، والأصمعي يفتحها، وفي بعض نسخ الكامل عن أبي الحسن: حفظى المكعبر ط: سمى مكعبر لقوله " الرجز ".

وأنا كالضرغامة الغضنفر ... لو أتعدى رجلا لم أسير

منه سوى كعبرة أو كهبر.

[وقوله " ٤٨،٢٧ " المخبرون.]

ط: يرويه بفتح الباء.

ش: بكسرها.

[وعلى قوله " ٤٨،٢٧ " أسرة مازن.]

ش: أسرة مالك.

[وعلى قوله " " ٤٩،٢٨، " في اللهو أن لا أحبه.]

ط: قال قوم: لا زائدة، أراد: أن أحبه " ١٧ب " وهو قول أبي عبيدة.

[ويروي نية قذف وقذف. وعلى قوله " ٤٩،٢٩، " الحرب.]

ط: الحرب: السلط، وحريبة الرجل ماله.

[وقوله " ٤٩٨،٢٩ " لا ينام من أثار.]

ش: أثار هاهنا بمعنى طلب، لا بمعنى أدرك.

[وعلى قول الشاعر " ٣٩،٢١٠ " لعلك لست بالثأر المنيم.]

ش: يقال للرجل: لست بالثأر المنيم أي إذا قتل استرتح أهله، وناموا وقال أبو جندب الهذلي: " الوافر ":

دعوا حولي نفائقة ثم قالوا ... لعلك لست باثأر المنيم

أي الذي فيه وفاء طلبته.

ط: ووقع في بعض النسخ: لا ينام من الثأر، وألفت عليه بيتا " الطويل ":

فقتلا بتقيتل وضربا بضربكم ... جزاء لعطاش لا ينام من الثأر

أنشده أبن الأعرابي في نوادره " الطويل ":

فقتلا بقتلانا وجز بجزنا ... جزاء لعطاش لا يموت من أثار

وقال معناه: لا يموت ذكره.

[وعلى قوله " ٥٩،٢١٠ " يتهكم.]

ط: المتهكم المستهزئ.

ش: والأشهر في كلامهم أن التهكم بمعنى الغضب، لا بمعنى الاستهزاء.

[وقوله " ٤٩،٢١٠ " ويوما توافينا بوجه مقسم.]

هذا البيت لعلياء بن أرقم العجلي وقبله: " الطويل ":

ألا تلكم عرسى تصد بوجهها ... وتزعم في جاراتها أن من ظلك

أبونا ولم أظلم بشيء علمته ... سوى ما أبانت في القذال من القدم

كذا ذكره أبن النحاس في المفضليات. وفي كتاب سبيزيه أنه لأبن صلايم اليشكري

[وقوله " ٥٠،٢١٣، " يأتي لها من أيمن وأشمل.]

ط: هذا البيت لأبي النجم وبعده:

وهي جبال الفرقدين تعتلى

" ١٨ ألف " يصف راعيا وإبلا

[وعلى قوله " ٥٠،٢١٥ " إذا ما هبطن الأرض]

ط: حدث الزبير قال حديثا أبو إسحاق بن أيوب بن سلمة عن أيوب بن سلمة قال: اعتمرت في رجب سنة خمس ومائة فصادفني أبن ميادة بمكة، وقدمها معتمرا فأصابنا مطر شديد تهدمت فيه البيوت، وتوالت فيه الصواعق، فجلس إلى أبن ميادة الغد من ذلك اليوم، فجعل يأتيني قوم من قومي، وغيرهم فأستخبرهم عن ذلك الغيث، فيقولون: صعق فلان " و " انهدم منزل فلان، فقال أبن ميادة: هذا الغيث، لا الغيث، قلت فما الغيث عندك فقال: " الطويل ":

سحائب لا من صيف ذي صواعق ... ولا محرقات، ماؤهن حميم

فما هبطن الأرض قدمات عودها ... بكين بها حتى يعيش هشيم

[وعلى قوله " ٥٠،١١٥، " تكفى الفصيل أكله من ثن.]

ش: إنما هو اللقوح لأن قبله " الزجر "

يا أيها الفصيل ذا المعنى ... إنك ريان فصمت عنى

<<  <   >  >>