للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أتاه المثيب على شربها ... وكان كريما فلم ينزع

" ٤٨ ألف " ومن رفع روى: فما ينتزع.

[وقوله " ٣.١٤٣٨٧ " وخلف الذي ذكر.]

ش: هو خلف بن وهب حذافة بن جمع، والد أمية وأبي.

وقوله " ٣.١٤٤٨٩ " كما يقال لطلحة بن عبيد الله " طلحة " الطلحات، وطلحة الخير، وطلحة الجود.

ش: ليس طلحة الطلحات، طلحة بن عبيد الله، إنما طلحة الطلحات، طلحة بن عبد الله بن خلف الخزاعي، وهو مولى طاهر بن الحسين، و " طلحة " آل صديق: طلحة بن عبيد الله. تيمى، قرشى، من آل أبي بكر الصديق رضى الله عنه، وهو احد العشرة الذين شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة. وإنما سمى طلحة الخزاعي المذكور طلحة الطلحات لأن أمه صفية بنت الحارث بن طلحة بن أبي طلحة فلهذه الولادة سمى طلحة الطلحات.

[وقوله " ٣.١٤٤٨٩ " فقسمها في الأطباق.]

ط: " قال " الخليل: الطبق: جماعة من الناس، تعدل مثلها.

[وقوله " ٣.١٤٤٩٠ " وللمدى موضع آخر يكون فيه القوى.]

ط: المودى الذي جعله من الأضداد ليس كذلك. لأن المودى الهالك من أودى والآخر من أدى. قال الأصمعى: آدى الرجل فهو مود: إذا كان شاك السلاح، وأنشد أبو عبيدة قول حنظله بن ثعلبة:

" ما عتلى وأنا مؤد جلد "

ثم ترك الهمز، تخفيفا، فيقال مود، ومعناه كامل الأداة، واشتقاقهما مختلف.

[وقوله " ٣.١٤٤٩١ " وقال رجل من العرب ... عوةجا.]

ط: هذا الشعر أنشده الإصبهاني. لهفان بن همام بن نضمة، يرثى أباه، وأنشد " الطويل ":

على قبر من يرجى نداه ويبتغى ... جداه، إذا لم يحمد الأرض رائد

كريم الثنا حلو الشمائل بينه وبين المزجي نفنف متباعد إذا نازع القوم الأحاديث لم يكن عيبا، ولا عيا على من يقاعد " ٤٨ ب " صبور على العلات يصبح بطنه خميصا، وآتيه على الزاد حامد

وضعنا الفتى كل الفتى في حفية ... بحرين، قد راحت عليه العوائد

سريعا كنصل السيف تضرب حوله ... برأسهن المعولات الفواقد

وانشد أبو تمام في " الحماسة " الثلاثة الأبيات، التي أنشدها أبو العباس لامرأة بني أسد. ثم أنشد، بعد ذلك، في باب المراثي، لابن أهبان يرثي أخاه " الطويل ":

على مثل همام تشق جيوبها ... وتعلن بالنوح النساء الفواقد

فتى الحي إن تلقاه في الحي أو يرى ... سوى الحي، أوضم الرجال المشاهد

إذا نازع القوم الأحاديث لم يكن ... عبيا، ولا عبئا على من يقاعد

طويل نجاد السيف يصبح بطنه ... خميصا، وجاديه على الزاد حامد

[وقوله " ٣.١٤٤٩١ " على قبر أهبان.]

ط: يجوز أن يكون أهبان جمع إهاب، أو يكون من تأهب، فيكون على القول الأول منقولا، وعلى القول الثاني، مرتجلا، والهمزة في كلا القولين أصل لا بدل، والذي ذكره أبو العباس، فيه جائز، ولكنه ليس كلا القولين المذكوريب، لأنه لو كان بدلا لنطق يوهبان الأصل.

[وقوله " ٣.١٤٤٩١ " وبين المزجى.]

ط: يقال المزجى، والمزجى الضعيف قال ابن الرقيات " الخفيف ":

" ملك، يبرم الأمور " ولا يشرك ... في حكمه الضعيف المزجى

ويقال: المزجى. الذي لا ينتفع به، ولا ينفع، وقيل المزجى الذي يساق إلى الشيء كرها، وقيل هو ابن عم، كان للميت المرثي بهذا الشعر، ومعنى البيت: أنه كان يأتي الجميل خلقا، وطبعا، ولم يكن يساق إليه كرها.

وقوله نفنف متباعد: أنه يصل إلى ذروة المجد، وأعلاه، والمتكلف لمباراته في الحضيض.

[وعلى قول ذي الرمة " ٣.١٤٥٩٣ " في نفنف يتطوح.]

ط: ويروى: " بين حجح " " ٤٩ ب " وأول البيت " الطويل ":

ترى قرطها في واضح الليت مشرفا ... على هلك " في نفنف يتطوح "

[وعلى قوله " ٣.١٤٦٩٥ " على وزن قراسية.]

ط: القراسية: الجمل الضخم.

[وقوله " ٣.١٤٦٩٦ " أبا المنازل عبر الفوارس.]

ط: عند ابن جابر: المنازل بضم الميم، ويروى هذا الشعر لواسع، أخى هدبة بن حشرم، رثى به هدبة، وأوله " البسيط ":

يا هدب يا خير فتيان العشيرة ... من يفجع بمثلك في الدنيا فقد فجعا

[وعلى قول الحطيئة قبل هذا " ٣.١٤٢٨١ " قد ناضلوك فأبدو من كنائنهم.]

ط: يهجو الحطيئة بهذا الشعر، الزبرقان بن بدر، ويمدح بني لأي بن شماس، وقبله " البسيط ":

<<  <   >  >>