للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأخذ عبد الله هذا منن حديث رواه على بن الحسن عن أبيه عن جده، قال: قال: رسول الله صلى الله عليم وسلم: أصنع المعروف إلى أهله، فأن لم تصب أهله، فأنت أهله.

[وعلى قوله " ٨١،٢١٤٢، " بعث وأنا غلام إلى ضرار بن القعقاع.]

ط: ذكر ابن قتيبة في عيون الأخبار، وفي كتاب السؤدد منه، قال: حدثني سهل أبن محمد عن الأصمعي، قال أخبرني شيخ من مشيخنا، وربما قال هارون الأعور أن قتيبة بن مسلم قال: أرسلني أبي إلى ضرار بن القعقاع بن معبد بن زرارة، فقال: قل له إنه قد كان في قومك دماء وجراح، وقد أحبوا أن تحضر المسجد " ٢٨:ألف " فيمن يحضر، قال: فأتيته، فأبلغته، فقال: ياجارية غديني! فجاءت بأرغفة خشن، فثردتهن في مرس، ثم برقتهن، فأكل، قال قتيبة: فجعل شأنه يصغر في نفسي، ثم مسح يده، وقال: الحمد لله، حنطة الأهواز، وتمر البصرة، وماء الفرات، وزيت الشام، ثم أخذ نعليه، وأرتدى، وأنطلق معي، فأتى المسجد الجامع، فصلى ركعتين ثم أحتبى، فما بقيت حلقة إلا تقوضت إليه، فاجتمع الطالبون والمطالبون فأكثروا الكلام فقال: إلى ماذا صار أمرهم؟ فقالوا إلى كذا من الإبل، فقال هي على، وقام.

ش: الصواب: المعنى، وكذا وقع ذكره بعده هذا في أكثر النسخ: المعنى من الأزد، يعني من معن بن مالك بن فهم بن عنم بن دوس.

[وعلى قوله " ٨١،٢١٢٥، " وهم لكيز بن أقصى]

ش: إنما لكيز من عبد القيس، " و " ليست جميع عبد القيس، وهم لكيز بن أقصى بن عبد القيس بن أقصى بن دعمى بن جداياة.

[وقوله " ٨١،٢١٢٥، " زياد بن عمرو.]

ط: هو زياد بن عمرو بن الأشرف العتكي، وكان شريفا.

[وعلى قوله " ٨١،٢١٢٦ " أحد صريم بن يربوع.]

ش: إنما صريم بن الحارث أبن عمرو بن كعب بن زيد مناة بن تميم.

وليس من بني يربوع، كما ذكر.

[وعلى قوله " ٨١،٢١٢٦، " فلما طلع قال: قوموا إلى سيدكم.]

ط: ذكر الإصبهاني، أبو الفرج، قال: كانت في بلاد تميم حمالتان، فاجتموا إلى مقبرة بني شيبان، فقال لهم الأحنف: لا تجعلوا حتى يحضر سيدكم. قالوا ومن سيدنا غيرك؟ فقال: " ٢٨:ب " حارثة قدم قبل ذلك بمال من الأهواز، فبلغ ذلك حارثة فقال: أغرمنيها، والله أبن الزافرية، ثم أتاهم، كأنه لا يعلم ما اجتمعوا فيه وتحمل الحمالتين في ماله، ثم أتى منزله وقال، " الكامل ":

خلت الديار فسدت غير مسود ... ومن الشقاء تفرذي بالسؤدد

[وعلى قوله " ٨٢،٢١٢٧، " وأهدروا دماءكم.]

ط: " قال " أبن دريد: هدر دمه، يهدر هدروا، وأهدره السلطان، وهدره: " إذا لم يأخذ بقصاصه " والقطع أجود، وأعلى.

[وعلى قوله " ٨٢،٢١٢٨ " ودفع إياس بن قتادة.]

ط: ذكر أبو عبيدة، وأبن حبيب، والسكرى، وغيرهم، أن المدفوع في الرهينة هذا اليوم عبد الله بن حكيم المجاشعي، وكان يلقب القرين، وكان دخل في الحمالات بدلا من أبن أخي الأحنف بن قيس، وإنما سمى القرين، لأنه كان يدخل على زياد بن أبيه، هو وطفيل، أحد بني ربيعة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، لم يكونا يفترقان فسمى القرين بذلك، وذكر صاحب حروب الأزارقة، أن المدفوع إياس بن قتادة، كما ذكر أبو العباس، ومن هنا أخذه لا مخالفة، وإياس بن قتادة المذكور، هو أبن أخت الأحنف.

[وعلى قوله " ٨٢،٢١٢٨، " " الطويل ":]

ومنا الذي أعطى يديه رهينة ... لغاري معد " يوم ضرب الجماجم "

ط: الغاران: الجيشان.

[وعلى قوله " ٨٢،٢١٢٩ " والسبابجة.]

ط: " قال " الخليل: السبابجة: هم جلب من السند، يكونون مع رأس ملاح السفينة، وأحدهم سبيجى.

[وعلى قوله " ٨٢،٢١٢٩، " يلامقا.]

ط: هو جمع يلمق، وهو القباء.

[وعلى قوله " ٨٢،٢١٢٩، " متسربلين]

ش: الوجه: متسربلون.

وقوله " ٨٣،٢،١٣١، " بعد تمام " ٢٩:ألف " البيت، أبو بكر ولا عمر، هكذا أنشدنيه.

ط: إنما قال أبو العباس هذا في أثر إنشاده البيتين، لأن من الرواة من يرويه: " والطيبان أبو بكر ولا عمر " وهي رواية.

[وعلى قوله " ٨٣،٢١٣٢، " وقال آخر.]

قدني من نصر الخبيبين قدى.

"؟ " هو لحميد الأرقط " الرجز ":

ليس الأمير بالشحيح الملحد ... ولا بوبر بالحجار مقرمد

إن ير يوما بالفضاء يصطد ... أو ينحجر فالحجر شر مخلد

<<  <   >  >>