ط: ذكر الرازي في كتاب الزينة عن أبي حاتم عن الأصمعي عن عمرو بن العلاء قال: تسع قبائل قديمة: طسم، وجديس، وجهينة، مخجم، بالخاء معجمة وبالجيم، وخثعم، والعماليق، وقحطان، وجرهم، وثمود. قال هؤلاء قدماء العرب الذين فتق الله ألسنتهم بهذا اللسان، وكانت أبياءهم عربا: هود، وصالح، وشعيب. وقال الراتزي قال وهب بن منبه: هو أخو اليمن في التوراة، فلما وقعت العصيبة بين العرب، وفخرت ربيعة " ٨٢:ب " ومضر بأبيها. إسماعيل، ادعت اليمن هودا، ليكون لهم والد من الأنبياء وعمليق، وأميم، وجاثم.
[وقوله " ٢٦٥،٤ ١٩٩ " ابن قندار.]
ورواه، ط: بذال معجمة ورواه ش: بدال غير معجمة.
[وقوله " ٤.٢٦٥١٩٩ " وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقوم من خزاعة.]
ش: إنما قال عليه السلام لقوم من أسلم: وهم إخوة خزاعة لأن خزاعة هم ولد عمرو بن ربيعة وهو لحي بن حارث بن عمرو مزيقياء. هو بن أفصى بن حارثة بن عمرو مزيقياء، إلا أن أسلم قد عدت من خزاعة وفيهم.
[وقوله " ٤.٢٦٦٢٠٠ " إن النخع وثقيفا أخوان من إياد.]
ط: هذا قول يروى مثله عن عباس قال: ثقيف والنخع من إياد، فثقيف هو قيس ابن منبه بن النبيت بن أفصى بن دعمى بن إياد، والنخع ابن عمرو بن الطمشان بن عبد مناة بن يقدم بن أفصى. فخرجا ومعهما عنز لهما. يشريان لبنها، فعرض لهما مصدق لملك اليمن فأراد أخذهما فقال له: لما نعيش بدرها فأن أن يدعهما فرماه أحدهما فقتله ثم قال لصاحبه: إنه لا تحملنى وإياك أرض! فأما النخع فمضى إلى بيشة، فأقام بها، وأتى موضعا قريبا من الطائف فنزل به فرأى جارية لعامر بن الظرب العدواني ترعى غنما فطمع فيها، فقال: أقتل الجارية وأحوى الغنم، فأنكرت الجارية منظره وقالت: إنى أراك خائفا تريد قتلي، " وأخذ الغنم ". وإن فعلت ذلك، قتلت " وأخذت الغنم منك، وأظنك غريبا جائعا " فدلته على مولاها فاستار به، فزوجه بنته وأقام بالطائف، فقيل: لله دره! ما أثقفه حتى ثقف عامراً فأجاره، ذكره الإصبهاني " ٨٣:ألف ".
[وقوله " ٤.٢٦٦٢٠١ " وكثرة مناكحهم قريشا.]
ط: في بعض " النسخ ": مناكحتهم، وفي أكثر " ها " مناكحهم، وكلاهما جيدان، والمناكحة هنغا أحسن لآنه يعمل المصدر مفردا، وإذا قال مناكحهم أعمل المصدر مجموعا، والمناكح مصدر بمعنى النكاح، قال الأعشى. " الطويل ":
لقد كان في فتيان قومك منكح ... وفتيان هزان الطوال الغرانقه
ونظير إعماله المصدر هنا مجموعا، قول الأعشى " البسيط ":
كم جربوه فما زادت تجاربهم ... أبا قدامة إلا المجد والفنعا
وفي المناكحة أيضا أنها تكون من اثنين قاصدا فهي أشبه بالمعنى.
[وقوله " ٤.٢٦٦٢٠٠ " فبنو مذحج بنو مالك بن زيد بن عريب.]
ش: " ابن " الكلبى يقول: مذحج بن مالك بن أدد بن زيد بن يشجب ابن عريب، والهمداني يقول: أدد بن زيد بن عمرو بن عريب.
[وقوله " ٤.٣٦٦٢٠١ " وقال الحجاج على المنبر: يزعمون أنه من بقايا ثمود.]
ط: حكى الإصبهاني أن الحجاج " قال " في خطبته خطبها بالكوفة " بلغني أنكم تقولون إن ثقيفا " من بقايا ثمود، ويلكم! وهل نجا من ثمود إلا خيارهم، ومن آمن بصالح، فبقى معه؟ قال الله تعالى: وثمودا فما ابقى. قال فبلغ ذلك الحسن فتضاحك وقال: حكم لكع لنفسه! إنما قال: وثمودا فما أبقى أي لم يبقهم بل أهلكهم، فاتصل كلامه بالحجاج فطلبه، فهرب، واختفى حتى هلك الحجاج. ويروى عن علي رضى الله عنه أنه مر بقوم من ثقيف فتغامزوا به فرجع إليهم، وقال: ياعبيد أبي رغال! إنما كان أبوكم عبدا له فهرب منه فثقفه " بعد ذلك " فسمى ثقيفا ثم انتمى في قيس.
" ٨٣:ب " وقوله " ٢٦٦،٤٢٠٢ " وصار إلى دير هند بنت نعمان بن المنذر