للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ش: أبو وجزة، هو يزيد بم عبيد المدني، من بمي سليم بن منصور، سبى أبوه عبيد في الجاهلية، فلما عتق لحق بالقوم الذين كان معهم، وهم بنو " ٣٦:ألف " سعد بن بكر بن هوزان.

[وقوله " ٤.١٠٦٢٢٧ " وانت تمدح السوق.]

ط: السوق جمع سوقة، وهو من دون الملك.

[وقوله " ٣.١٠٧٢٢٩ " قال: أشرف عمر بن هبيرة القزارى.]

ط: قال أبو العباس: غلط على بن عبد الله، إنما المشرف من قصره معن بن زائد الشيباني، من كتاب قاسم بن أصبغ.

[وقوله " ٢.١٠٨٢٣٠ " وحدثني أبو أسحاق القاضي إسماعيل بن إسحاق.]

ش: إنما هو إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم، مولى جرير بن حازم الجهضمي، والجهاضم من الأزد.

[وقوله " ٢.١٠٨٢٣٠ " أي يحل محل العقدة.]

ش: يقال لفلان عقدة أي عقاد.

[وقوله " ٢.١٠٨٢٣٠ " فعممه بيده.]

ش: الصحيح: فبسط له رداءه، وأما تعميمه إياه، فلا.

[وقوله " ٢.١٠٩٢٣٣ " وصروة.]

ط: الصرورة الذي لم يحج، ولم يتزوج أيضا.

[وعلى قول الشاعر " ٢.١٠٩٢٣٥ " إن العسير بها داء مخامرها ... البيت.]

ط: " قال " الفسوى: العامل في " نظر " ولايجوز أن يعمل فيها نظر.

ش: والعسير أيضا، من النوق، التي لم تحمل سنتها، وهي أيضا التي اعتسرت فركبت قبل أن تلين، وهي الصعبة. قالت الدهناء بنت مسحل امرأةن العاج " الرجز ": " كجولان صعبة عسير "

[وعلى قوله " ٢.١١٠٢٣٧ " سجل وذنوب، وهما مذكران.]

ش: وقد تؤنث الذنوب قال لبيد: " الطويل ":

على حين من تلبث عليه ذنوبه ... يجد فقد ها، وفي الذناب تداثر

[وعلى قول الشاعر " ٢.١١٠٢٣٨ " سرى همى.]

ش: ليس قوله سرى همى من معنى سري ثوبه، ولا مشتقا منه، إنما هو من السرى. وكل ما أتى ليلا، أو سار فيه، فقد سرى، وهذا من ذوات الياء " ٣٦:ب " وأما سرى ثوبه، فهو من ذوات الواو، وقد يقال بالياء، والأعراف في معنى ذهب: سرى، كما حكى أبو العباس وجعله من الأضداد، وإذا أردت معنى ذهاب الهم، وانكشافه، أو قلت ذلك في غير الهم جعلت الفعل له تسرى.

[وعلى قوله " ٢.١١٠٢٣٩ " تواضخ التقريب قلوا محلجا.]

ط: القلو: الحمار الخفيف، والمحلج: السريع.

[وعلى قوله " ٢.١١٠٢٤٠ " في وقعة عين أباغ.]

ط: أباغ رجل من العمالقة، نزل هذه العين، فنسبت إليه.

[وعلى قول الشاعر " ٢.١١٢٤٢ " أغثنى غياثا ياسليمان أننى.]

ط: البتان لخطيم بن محرز الكلعى يقولها لسليمان بن عبد الملك، وقد استجار به فأجاره، وكان الخطيم لصا. وكان إبراهيم بن عربي، والى اليمامية، قد بعث إليه، فأخذ، فلما انطلق به إلى حجر. نادى ياعبد العزيز: ياعرقل! وهما ابناه، فجاءا فقاتلا الرسول، وأطلقاه، ثم سار إلى سليمان، فاستجار به، وفي ذلك يقول " الطويل ":

وداع دعا والليل من دون صوته ... يهيم كلوان الطيلسان المجلل

دعا دعوة عبد العزيز وعرقلا ... وما خير هيجا لا تحش بعرقل

[وعلى قوله " ٢.١١٢٢٤٤ " وأما قول أبي وجزة: راحت بستين وسقا.]

غ: الوسق: ستون صاعا، والصاع أربعة أمداد، بمد النبي صلى الله عليه وسلم، واختلف في المد، فقال قوم: إنه رطل واحد، وربع رطل، وقال قوم: أنه رطلان، وقال قوم: ما يقع بين هذين العددين، ولم يقل أحد ما هو أقل من رطل، وربع رطل، ولا ما هو أكثر من رطلين، والذي اختاره ش: إنما هو رطل واحد، وخمسة اسباع " ٣٧:الف " رطل، وبهذا كان يؤدي ما وجب عليه أن يؤديه.

[وقوله " ٢.١١٢٢٤٥ " جابت.]

ش: أي خرقت، والجواب: الخرق. والموضون المنسوج.

ش: ويقال للسوط إذا كان رطبا: القطيع، ويقال له إذا كان يابسا: القفيل.

[وقوله " ٢.١١٢٣٤٥ " أنشدني القحذمي.]

ش: إنما هو " أبو " عبد الرحمن، الوليد بن قحذم بن سليمان بن ذكوان بصرى، أخبارى، روى عن أبيه عن جده، وسمع أيضا جرير بن عثمان. روى عنه ابن سلام، وخليفة بن خياط وقال: إن قحذم مولى أبي بكرة، كان كاتب الخراج ليوسف بن عمر.

[وعلى قول الراجز " ٢.١١٣٢٤٨ " لها زجاج.]

ط: وقع في عدة من النسخ: " لها زجاج "، وهو غلط، والصواب " له " لأنه يصف فحل إبل، وهذا البيت من قطعة، أنشدها أبو عمرو الشيباني في نوادره، وأولها. " الرجز ":

يامى أسقاك البريق الوامض ... وديم غادة فضافض

هل لك، والعائض منك عائض ... في هجمة يسير منها القايض

<<  <   >  >>