[وقوله " ٥٩٩،٧٢١٠ " ويقال السكونب والسكوني.]
ش: ليس الضم في السكوني بمشهور ولا الضم والفتح في السدوسي في النسب إلى قبيلة واحدة بعينها، فيكون ذلك لغتين، بل المضموم أسم قبيلة غير التي فتح سين أسمها، إنما سدوس بالضم في طىء، وسدوس في غيرها.
[وقوله " ٦٠٠،٧٢٢١ ". " الوافر ":]
وليس بمنقذ لك منه إلا ... براكاء القتال أو الفرار
يرويه، ش:
ولاينجى من الغمرات إلا ... براكاء القتال أو الفرار
وهكذا في الرواية، وكذا أنشده الأصمعي وغيره لبشر بن أبي خازم.
[وقوله " ٦٠٢،٧٢١٧ " وهو صهري وهم في ضمني]
ش: المستعمل في هذا المعنى من الكفالة: في ضماني.
[وقوله " ٦٠٣،٧٢١٨ " لأنه كان شاسفا عليه أثر العبادة.]
ط: الشاسف: اليابس يقال: شسق يشسف شسوفا وشسافة وكذلك تشسف وشسف.
[وقوله " ٦٠٣،٧٢١٨ " عن لقحه صفى.]
ش: الصفى: الكثيرة اللبن.
[وقوله " ٦٠٤،٧٢٢٠ " وكان أول أمرهم أن أبا الوازع.]
ش: اسم أبي الوتزع هذا جابر بن عمرو، بصري تابعي سمع أبا برزة، وروى عنه مسلم، وخرج عنه في صحيحه.
[وقوله " ٦١٠،٧٢٣٢ " لكيز هو عبد القيس فلما قتل مسعود بن عمرو.. المعنى.]
"؟ " ليس لكيز هو عبد القيس نفسه، لكنه أبن أبنه، وهو لكيز بن أفصى بن عبد القيس بن أفصى، وأرى المبرد إنما غلطه اسم والد لكيز، ووالد عبد القيس، إذ كل واحد منهما أسمه أفصى.
[وقوله " ٦١١،٧٢٣٢ " العرمة السكر وجمعه العرم.]
" ١٥٨:ب " ط: السكر: سد خروج الماء، ويقال لذلك للسد السكر، وهو المسناة وأيضا وهي كالألواح والقناطر المجردة لاستقبالها الماء.
[وقوله " ٢١١،٧٢٣٤ " وقال النابغة الجعدي:]
من سباء الحاضرين مآرب
ش: يقال إنه لأمية بن أبي الصلت، ومآرب مدينة باليمن.
[وقوله " ٦١٤،٧٢٤٠ " ولا شارب شربة تونقه]
ش: يقال: أنقت بالشى أنقا: أعجبت به وأنقنى: اعجبني، وهو أنيق.
[وقول الشاعر " ٦١٥،٧٢٤٢ " فارقت نجدة ... البيت.]
ط: قوله والذين تزرقوا أي أصحاب نافع بن الأزرق، والكذاب هو المختار.
[وقوله " ٢١٦،٧٢٤٢ " وهو ببة.]
"؟ " ببة لقب، لقببه لقول أمه فيه إذا كانت ترقصه:
لأنكحن ببة ... جارية خدبة
مكرمة محبة ... تحب أهل الكعبة
ذكره أبن جنى، وقال أبو عمرو المطرز: الببة: الغلام السمين.
[وقوله " ٦٢٦،٧٢٤٣ " فما نفذ من جسر البصرة.]
في كتاب أبن السيد: حبس البصرة، وفي الطرة بغير خطه: حبس كل مدينة ما كان في حيزها من الدور والمساكن والدروب.
[وقول قطرى " ٦١٨،٧٢٤٧ " لعمرك أني في الحياة لزاهد.]
ط: أم حكيم في هذا البيت، هي أمرأة من الخوارج، وكانت مع قطرى، وكانت من أشجع الناس، وأجملهم وجها، وأحسنهم تدينا، وخطبها جماعة منهم فردتهم، وكانت تحمل على الناس وترتجز:
أحمل رأسا قد سئمت حمله ... وقد مللت دهنه وغسله
ألا فتى يحمل عنى ثقله وهو يفدونها بالآباء والأمهات.
[وقوله " ٦١٩،٧٢٤٩ " فدولاب فوعال مثل طومار وسولاف.]
ش: إنما سولاف كدولاب أعجميان لم يستعملا نكرة قبل التسمية بها، فكيف سولاف كطومار، ويصرفه؟!
[وقوله " ٦٢٣،٨٤ " كما قال:]
قدني من لصر الخبيبين قدى
ش " أنشده في الأول: الخبيبين مثنى، وقال يريد عبد الله ومصعبا، أبنى الزبير، وقوله " ١٥٩:ألف " " يريد خبيبا " خطأ، وإنما هو أبو خبيب، وهو عبد الله بن الزبير وقائله حميد الأزقط.
[وقوله " ٦٢٤،٨٧ " يصلى وهو أكفر من حمار.]
ش: قولهم أكفر من حمار، فأن حمارا هذا، هو حمار بن مويلع، من بقايا قوم عاد، وكان له واد ذو شجر وماء وأرض يحتله، ويسكن فيه، وكان على خصب، وحسن حال، وطيب عيش، وكان له بنون، فخرجوا يتصيدون، فأصابتهم صاعقة،فأهلتهم، فكفر، وقال: لا أعبد ربا فعل هذا ببني ثم دعا قومه إلى الكفر، فمن عصاه قتله، فأهلكه الله، وأخرب واديه، فضربت العرب به المثل فقالت فيه: أكفر من حمار، وقال في واديه: أخلى من جوف حمار، وجوف عير، لأن العير الحمار، وأخرب من جوف جمار وجوف هذا اسم الوادي الذي كان لحمار المذكور، فصار حينئذ ملعبا للخلق.
[وقوله " ٦٢٥،٨٧ " وفيه يقول رجل من قومه:]
" ألم تر أن حارثة بن بدر "