ط: قال ابن قتيبة في بعض الحديث المرفوع: ليس خيركم من ترك الدنيا للاخرة، ولا الآخرة للدنيا، ولكن من أخذ من هذه، وهذه.
[وقوله " ٣.١٣٨٦٩ " ومن كلامهم خير الأمور أوسطها.]
ش: هو من كلام النبي صلى الله عليه وسلم.
[وقوله " ٣.١٣٨٧٠ " فأوغل فيه برفق.]
ش: قال غيره: أوغل بالقطع هو الصواب، ولو كان قال من الوغول، لقال فغل بحذف الواو. كما تحذفها من الأمر بالوصل فنقول: صل ولا يقال " أوصل ".
ط: هذا غلط من أبي العباس، لا يقال أوغل في الشيء: إذا دخل فيه، وإنما يقال: أوغل في الأرض: إذا أبعد، وأمعن، ووغل في الشيء وغلا، ووغولا: دخل، وعلى الشاربين بلا إذن كذلك، وفي الشجر: استتر. وفي القوم: ادعى فيهم، وليس منهم، ويقال أيضا: أوغل في السير. إذا أسرع، ويقال وغل الصبي بكسر العين وغلا: إذا ساء غذاؤه.
[وقوله " ٣.١٣٩٧٢ " تواعد للبين الخليط " ٤٧ ألف " لينبتوا.]
ط: ويروى: ألا فرط الحى الجمال لينبتوا.
[وقوله " ٣.١٣٩٧٢ " وحدثت أن ابن السماك.]
ش: هو أبو العباس محمد بن الصبيح بن السماك، العبد، الواعظ، الكوفى، روى الحديث عنه.
[وقوله " ٣.١٣٩٧٤ " وقد كفيت صاحبي المحيا.]
"؟ " قال أبو الحسن: الميح: طلب الشيء هاهنا، وهاهنا.
[وقوله " ٣.١٣٩٧٤ " وأنشد الأصمعي:]
ما زلت أرمقهم والآل يرفعهم
ش: البيت للكميت.
وقوله " ٣.١٤٠٧٥ " ويروى عن الأحنف بن قيس أنه قال: ما شاتمت رجلا، ولا زاحمت ركبتاي، ركبتيه.
ط: ذكر أبو علي القالي. عن سعيد بن العاص نحو هذا، الذي نسبه أبو العباس إلى الأحنف، إلا أنه قال: ما شاتمت رجلا مذ كنت رجلا، ولا زاحمته بركبتي، ولا كلفت ذا مسئلتي أن يبذل وجهه، فيرشح جبينه رشح السقاء.
وقوله " ٣.١٤٠٧٥ " وأصل ذلك مأخود من الجدى مقصور، وهو المطر العام النافع، يقال: أصابته مطرة، كانت جدى على الأرض، فهذا الاسم، فاذا أردت المصدر، قلت: فلان كثير الجداء ممدودا.
ش: وليس كما ذهب إليه في أن الجدى اسم، والجداء، ممدود، مصدر، إذ هما لمعنيين، فالجدى مقصور، وهو المطر بعينه، وهو أيضا العطاء، ويقال: جدوتك، وأجدوك، والجدى الغنى.
[وقوله " ٣.١٤٠٧٦ " قال خفاف بن ندبة.]
ط: هو خفاف بن عمير بن الحارث السلمى، وأمه ندبة، سوداء. أحد غربان العرب في الجاهلية، وشهد يوم حنين، ومعه راية، عن أبي عبيدة.
[وقوله " ٣.١٤٠٧٦ " ليس لشيء غير تقوى جداء.]
ط: قال الأخفش: هذه القوافي مقيدة، غير معربة، والمقيد ليس بمعرب.
[وقوله " ٣.١٤٠٧٦ " فهو بالمد. الذي فيه من عروض السريع الأول.]
ش: وجه العبارة " ٤٧ ب " في هذا: من شطر السريع من الضرب الأول من العروض الأول منه.
وعلى قوله " ٣.١٤٧.١٤١٧٨ " عليه كرافئ الشحم، قال أبو الحسن: واحد الكرافئ كرفئة.
ط: يدل على صحة قوله، قول الخنساء " المتقارب ":
ككرفئة الغيث، ذات الصبير ... ترمى السحاب، وترها لها
غ: " قال " الأصمعي في شعر الخنساء: وجمعه كرافئ، قطع من السحاب بعضها فوق بعض، والصبير: السحاب الأبيض، ترهى السحاب: تنضم إليه، وتتصل به، وترها لها، لا يكتب إلا بالألف، لأنه حرف الردف، والام حرف الروى، والهاء صلة، والألف للخروج.
****
[الباب الحادي والعشرون]
[وعلى قوله " ٣.١٤١٧٩ " مافي السحاب كنهورة.]
ش: إنما باب النفي في هذا، أن يقال بأقل مافيه ليستوعب " لا " باسم العظيم منه.
وقول حسان بن ثابت " ٣.١٤١٧٩ " يا آل تيم ألا فانهوا سفيهكم. ط: أراد: " يا هؤلاء انهوا " فحذف المنادي اختصارا، ونظيره قراءة من قرأ: " ألافاسجدوا ". ومثله ذي الرمة " الطويل ":
ألا يا أسلمى يا دار مي على البلى ... " ولا زال منهلا بجرعائك القطر "
[وقوله " ٣.١٤٢٨١ " فالنكس الدفئ المقصر.]
ط: في النكس قولان: أحدهما ما قال، والآخر أنه الذي انكسر فوقه فجعل أسفله أعلاه.
[وقوله " ٣٤.٤٢١٨٥ " أن ينزلوا الولجات من أيجاد.]
ش: أيجاد جبل بمكة.
[وقوله " ٣.١١٧.٧٤٣٨٦ ":]
عمرو الذي هشم الثريد لقومه ... ورجال مكة سنتون عجاف
ش: هو لمطرود بن كعب الخزاعي.
[وقوله " ٣.١٤٣٨٦ " أخو الخمر ذو الشيبة الأصلع.]
ط: في بعض النسخ الأصلع بكسر العين على الحوار وبعده " المتقارب ":