للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ش: ذهب قوم إلى أن الموكب هنا: العجز، وليس ذلك بمعروف، وقال ابن دريد. " ١٢٢:ب " الموكب الجماعة من الناس، ركبنا أو مشاة، وأنشد البيت. وحكى ابن السكيت عن الأصمعي: مر الموكب وله هزة، وفسره: سرعة السير، وأنشد على ذلك بيت ابن الرقيات المذكور، وزعم أبو القاسم الحسن ابن بشر بن يحي الآمدي الكاتب في تأليفه " المؤتلف والمختلف في أسماء الشعراء " في قول سالم بن وابصة السدي لعبد الملك بن مروان. " الكامل ":

لاتجعلن منديا ذا سرة ... ضخم مناكبه عظيم الموكب

كأغر يتخذ السيوف سرادقا ... يمثى برايته كمشي الأنكب

أن الموكب فيه العجر، واستشهد بالبيت المذكور أولا، والمعروف ما قاله الأصمعي وابن دريد.

[وقوله " ٣٨٩،٦١٠ " يوما منزل عقبة بن سلم الهنائي.]

"؟ " قال أبو عبيد: عقبة بن سلم بن نافع، كان جده عبد السالم بن زياد فسمى ابنه باسم مولاه، وكان مع أمه بالشام، وكانت عند رجل من بهراء فولدت له، وكان عقبة ينتمي زمانا إلى قضاعة بسبب زوج أمه، ثم انتمى إلى بني هناءة بن مالك من الأزد.

[وقوله " ٣٨٩،٦١٠ " كان خليلان الأموي.]

ش: اسمه غياث بن غياث بن سعد بن عبد الرحمن ابن غياث بن أسيد بن أبي العاص بن أمية.

[وقوله " ٣٨٩،٦١١ " ولقد لاموا. فقلت دعوني ... البيت.]

ط: زاد غيره، " المديد ":

إنما أبلى عظامي وجسمي ... حبها والحب شيء عجيب

أيها العائب عندي هواها ... أنت تفدي من أراك تعيب

[وقوله " ٣٩٠،٦١٢ " قال له يزيد: سائب خاثر.]

ش: هو سائب بن يسار، وخاثر لقب له، كنيته أبو جعفر، مدني مولى لبني ليث: اشترى ولاءه عبد الله بن جعفر، قتل بغيا يوم الحرة، وأم الواقدي بنت عيسى بن جعفر " ١٢٣:ألف " بن سائر خاثر، عن ابن خرداذبه.

[وقول قيس بن الخطيم " ٣٨٩،٦١٢ " ديار التي كادت ونحن على منى.]

ط: قبلهز " الطويل ":

أتعرف رسما كاطراد المذاهب ... لعمرة وحشا غير موكب راكب

اطراد: تتابع والمذاهب جلود كان تذهب أي تطلى بالذهب، ولاواحد مذهب، وتجعل فيها خطوط مذهبة يرى في اثر بعض، ووحشى: قفر، زمنه قيل لشارف اللقاء: توحش أي لا تدخل جوفك شيئا، ومن روى: " تجل بنا " بفتح التاء وضم الحاء، فمعناه:: تنزل بنا، لولا أن راكلها يحب " النجاء "، ومن روى تحل بضم التاء وكسر الحاء فهو من الإحلال، كأنهم محرمين أن يحلوا من إحرامهم لما رأوها، وكان القياس على هذا تحلنا لأن الهمزة والباء معاقبتان في نقل الفعل، ويجوز أن تكون الباء في رواية من روى تنحل بنا للنقل، فيكون معناه كرواية من روى تحل بنا.

[وقوله " ٣٩٠،٦١٣ " يعنى يحى بن جامع.]

ش: هذا غلط إنما هو إسماعيل بن جامع ابن عبد الله بن عبد المطلب بن أبي وداعة بن صبيرة بن سعد بن سهم، وكنيته، أبو القاسم، وكان رجلا هفيفا كثير الصلاة يتزيأ بزي الفقهاء وكان يقول لولا أن القمار وحب الكلاب شغلاني لتركت المغنين لا يأكلون الخبز، وحكى ابن خرداذبة قال: أهدى رجل كلبا إلى ابن جامع فقال: ما اسمه قال: لا أدري، فدعا بدفتر فيه أسماء الكلاب، فجعل يدعوه بكل اسم حتى أجابه الكلب.

[وقوله " ٣٩١،٦ " عودي " علينا ربة الهودج.]

ط: هذا الشعر يقوله العرجي في جيداء أم محمد بن هشام بن إسماعيل المخزومي " ١٢٣:ب " خال هشام بن عبد الملك، وكان يشبب بها ليفضح اسمها، لا لمحبته فيها، وبهذا السبب حبسه محمد بن هشام، وضربه، ومات في السجن، وقتل الوليد بن يزيد محمدا وإبراهيم، ابنا هشام بهذا السبب في خلافته، وخالد بن عبد الله القسري معهما.

[وقوله " ٣٩١،١٥٣،٦١٥ " وسمع سليمان بن عبد الملك مغنيا.]

ط: هو سمير الإبلي، عم ابن خرداذبة، وذكر أنه لما خصاه كتب إلى المدينة في إخصاء المخنثين المغنين فخصى الدلال، وبرد الفؤاد ونومة الضحى وطريفة.

[وقوله " ٣٩٢،٦١٧ " فانقع فؤادك من حديث الوامق.]

ش: قال أصحاب المعاني: الوامق الموموق، وهي على رأي سيبويه بمعنى النسب أي ذو ومق، كما قالوا هم ناصب بمعنى ذو نصب، وأشباه ذلك.

قال، ط: وألأجود في بيت جرير أن يريد بأنقع فؤادك من حديث من يحبك كما تحب، لأن المعشوق إذا كان عاشقا لعاشقه، كان أشد الكلف، فيكون قول ابن الرقيات على " أنها معشوقة الدل عاشقة " فيكون الوامق على بابه دون تأويل.

<<  <   >  >>