رزئنا أبا عمرو فقلنا عمرو ... سيكفيك ضؤ البدر غيبوية البدر
ط: إن نونت عمرا فهي ضروة، لأنه جاء مفاعلين في النصف البيت من غير تصريح، وذلك شاذ لم يأت في شيء من أعاريض الطويل، وإن لم تنون عمرا فهو أيضا ضرورة لأنه صرع البيت بقافية مرفوعة فصار إقواء.
[وقوله " ٤٣٣،٦١١٤ " بأبرق العزاف.]
ط: العزاف رمل بني سعد يسمى أبرق العزاف، وفيه جن، وهو يسرة عن الطريق، طريق الكوفة، قريب من زرود.
[وقوله " ٤٣٤،٦١١٥ " أعرض ثوب الملبس.]
ط: قال أبو الحسن: يقال لرجل إذا سئل فأجاب من غيره أعرض ثوب الملبس أي أبدي لي غير ما أريده منه.
[وقوله " ٤٣٥،٦١١٦ " لما فتح سمرقند.]
"؟ " سميت سمرقند لأن شمر بن أفريقس صار إليها فهدمها وكانت " تسمى " مدينة الصغد، فقيل شمر كند أي شمر خرجها ثم عربت.
[وقوله " ٤٣٥،٦١١٧ " وعزلنا وأمرنا وبكر بن وائل.]
ط: هو لحارث بن بدر الغذاني، يقوله في مالك بن مسمع، وكان خالف الأزد على تميم عند اختلاف بكرو تميم بعد موت يزيد بن معاوية بعده: " الطويل "
وما بات بكرى من الدهر ليلة ... فيصبح إلا وهو للذل عارف
[وقوله " ٤٣٥،٦١١٧ " أجل ولا غيلان.]
ط: قال أبو علي البغدادي: عيلان فرس " ١٣٢:ألف " كان لقيس يعوله مع عياله فسمى به، وقيل سمى بذلك لأنه يعاتب بجوده فيقال: لتغلبن عليم العيلة، وقيل ولد في أصل جبل يقال لها عيلان فسمى به.
[وقوله " ٤٣٥،٦١١٨ " وخيبة من يخيب على غنى.]
ط: هذا البيت لزيد الخيل، وهكذا وقع في النسخ: والركاب، ولعله الرباب وبعده " الوافر ":
وأدى الغنم من أدى قشيراومن كانت له أسرى كلاب وقالوا في معنى قوله والركاب: يريد أنهم لا يسمون غنيمة حتى تزاد عليهم أنشد ابن ولاد للفرزدق " الوافر ":
أأجعل دراما كانبي دخان ... وكانا في الغنيمة كالركاب
ابنا دخان: عنى وباهلة، يلقبون بذلك، وقله كالركاب: اراد أن الرجل منهم إذا قتل رجل من العرب لم يكن في دمه وفاء من دم المقتول حتى بزاد عشرا من الإبل وقيل معناه أنهم لا يمتعون ممن أرادهم كما لا يمتنع الركاب، وفي شعر زيد الخيل معناه من أغار على غنى وباهلة، والركاب فلم يصب شيئا، وهو كالخائب لذلهم وضعتهم.
[وقول الشاعر " ٤٣٦،٦١١٨ "]
قوم قتيبة أمهم وأبوهم ... لولا قتيبة أصبحوا في مجهل
ط: أنشدنا ثابت في شرح الحديث قبل هذا البيت: " الكامل "
إن كنت نرجو أن تنال رغيبة ... في دار باهلة بن أعصر فارحل
[وقول الشاعر " ٤٣٦،٦١١٩ "]
لمن راية سوداء يخفق ظلها ... إذا قيل قدمها حصين تقدما
ط: بعد هذا البيت: " الطويل "
ويدنولها في الصف حتى يديرها ... حياض الهدايا تقطر الموت والدما
تراه إذا مل كان يوم عظيمة أبى فيه إلا عزة وتكرما
[" ١٣٢:ب " وقوله " ٤٣٦،٦١١٩ " وللحارث بن وعلة يقول الأعشى.]
ط: قال يعقوب: سأل الأعشى الحارث بن وعلة الرقاشي، فقال: ولا كرامة ألست القائل " الوافر "
ألا من مبلغ عنى حريثا ... مغلغلة أخان أم ازدرانا
ادرانا أي قتلنا " يقول له " تهجوني وتصغر شأني ثم تسألني؟ وحرمه.
[وقوله " ٤٣٦،٦١١٩ " والحارث بن وعلة من بني رقاش.]
ش: رقاش أم مالك هذا وزيد مناة أخيه، فبنوها هم بنو رقاش يعرفون بها، وهي رقاش بنت ضبيعة بن قيس بن ثعلبة.
[وقوله " ٤٣٦،٦١٢٠ " وأصفدني عن الزمانة قائدا.]
ط: يريد أعطاه غلاما يقوده.
[وقوله " ٤٣٧،٦١٢٠ " فتلا لو يبارى الشمس.]
ش: الرواية الصحيحة: ينادي الشمس.
ط: المعنى على رواية أبي العباس: أنه لو عارض الشمس لا نكسفت فذهب ضيائها وجعل ضياءها خمارا لها، وقناعا، على وجه الاستعارة، ورواه أبو علي البغدادي في شعر الأعشى: " فتى لو ينادي الشمس "، وفسره عم أبي عبيد فقال: بو ينادي الشمس أي يأمرها، يقول لو كلم الشمس لكلمته لشرفه لو كلم القمر لطاع له وانقاد، يقال: ألقى فلان إلى فلان مقاليده: إذا أطاعه وانقادله، وهكذا رواه يعقوب في شعر الأعشى وفسره عن أبي عبيدة.
[وقوله " ٤٤٠،٦١٢٧ ":]
سوى ساحيهن تقطيط الحقق،..
"؟ " بعده: " الرجز " تقليل ما قارعن من سمل الطرق.
وقوله " ٤٤٠،٦١٢٨ " وقال آخر: كفى بالنائ من أسماء كافي.