ش: في بعض الأخبار أنه قال: ولكنني قد قلت فيهم: " البسيط "
دينار آل سليمان ودرهمهم ... كالبابليين حفا بالعفاريت
لا يوجدان ولإ تلقاهما أبدا ... كما سمعت بهاروت وماروت
ورى الإصبهاني: " لا يبصران ولا يرجى لقاؤهما " قال فلما قرأهما المهدي، بكى، وندم على قتله، وقال: لا جزى الله يعقوب بن داود خيرا، فانه لما هجاه، لفق عندي شهودا أنه زنديق، فقتلته، وندمت حيث لا ينفعني الندم.
[وقول الشاعر " ٥٤٧،٧١١٦ " عليم بابدال الحروف ... البيت.]
ط: ذكر الجاحظ في البيان، أنه لأبي الطروق الضبي، في محمد بن شبيب المتكلم، وليس في واصل بن عطاء كما ذكر المبرد.
[وقوله " ٥٤٧،٧١١٦ " حتى احتال للشعر.]
ط: زعموت أن الذي أبدله من الشعر: الذنب والهلب.
[" ١٥٢:ب " وقوله " ٥٤٧،٧١١٧ " ولم " يقل " المع، غيرية ولا المنصورية.]
"؟ " المغيرية منسوبون إلى المغيرة ين سعد، مولى بجلية، والمنصورية منسبون إلى منصور الكسف، وكلا هما يغالي في التشيع.
وقوله " ٥٤٨،٧١١٨ " ولما سقطت ثنايا عبد الملك في الطست.. الكلام إلى آخره.
ش: إنما حكى الجاظ هذا الخبر: لما شد عبد الملك أسنانه بالذهب وأما الذي سقطت أسنانه فمعاوية، ذكر عن المدائبي وغيره.
[وقوله " ٥٤٩،٧١٢١ " بسر بن ارطاة.]
ش: هو بسر بن ارطاة بن أبي ارطاة.
ط: كذا وقع هنا وفي غير الكامل: ابن ابي أرطاة واسمه عروة
[وقوله " ٥٤٩،٧١٢٢ " وتزوج امرأة يقال لها قطام بنت علقمة.]
ش: حكى غيره: بنت شجنة.
[وقوله " ٥٤٩،٧١٢٣ " وكان هنالك رجل من أشجع يقاله: شبيب.]
ط: هو شبيب بن بحرة، وخرج على المغيرة بن شعبة، فقتل عند دار الرزق بالكوفة في قول أبي عبيدة، وكان ممن شهد النهروان، وقيل بل وجه إليه المغيرة كثير بن شهاب الحارثي، فقتله بأذربيجان.
[وقوله " ٥٥١،٧١٢٧ " علىة من نبكى أم كلثوم]
ط: أم كلثوم هذه بنت علي، وكان تزوجها عمر بن الخطان " رضي الله عنه "، فولدت له زيدا.
[وقوله " ٥٥٢،٧١٢٨ " أشدد حيازيمك للموت.]
ط: أنشد قاسم بن ثابت هذين البيتين في الدلائل ثم قال: وأخبرني أحمد بم زكريا العائذي في حديث له أن المثل الذي تمثل به، للأحيحة بن الجلاح، يقوله لأبنه سهيل، وزاد فيها " من الهزج ":
ألا أبلغ سهيلا أنني ما عشت كافيكا
فلا يشغلك عن مالك في السيف ترابيكا " ١٥٢:ب " وسمح عنك في المشية لا غيري تباريكا فان الدرع والبيضة يوم الروع تكفيكا
[وقوله " ٥٥٢،٧١٢٩ " وأمر باتخاذ المقصورة.]
ش: قال مالك غير هذا، قال: أول من اتخذ المقصورة مروان، حين طعنه اليماني.
ط: قد ذكر أن السبب في اتخاذ معاوية المقصورة، أنه أبصر على منبره كلبا.
[وقوله " ٥٥٣،٧١٢٩ " فخرج خارجة، وهو رجل من بني سهم.]
ش: ليس خارجة من بني سهم كما ذكر، وإنما هو منبني عدي بن كعب، كان قاضي عمرو، وقيل صاحب شرطته، وهو أحد رجال يقال لكل واحد منهم عديل الألف، أي بدعل ألف رجل، كتب عمرو إلى عمر يستمده، وهو بمصر، فوجهه إليه والزبير، وقال: قد أمددتك بألفين من الرجال.
[وقوله " ٥٥٣،٧١٣٠ " بصير بأضغان الرجال وهي أسرارها.]
ش: ليست الأضغان الأسرار، أية كانت، إنما هي الأحقادن بريد ما سرونه من العداوة، لأن الأضغان، إنما هي الأحقاد.
[وقول الكميت " ٥٥٣،٧١٣١ ".]
" زالوصى الذي أمال به التجوني " ... البيت ط: وقع ف ينسخ الكامل: التجوني، بالنون والصواب التجوني، بالباء، وهو عبد الرحمن بن ملجم، لعنه الله، يقال له: التجوني، والسكوني والحميري، وهو حليف لمراد، قال الزبير بن كبار تجوب رجل من حمير، أصاب دماء في قومه، فجاوب الأرض، حتى حالف مراد، فقالوا: أنت تجوب، فلزمه هذا اللقب، ولم يختلفوا أنه من حمير، وهو حليف لمراد، ومن ولده عبد الرحمن بن ملجم لعنه الله.
[وقوله " ٥٥٥،٧١٣٣ " " إن يك حسبه راشدا أصبه " البيت.]
ط: لما قال أبو الأسود هذا البيت، قالت له بنو قشير: شككت يا أبا الأسود فقال: أما سمعتم قول الله تعالى: " وإنا وإياكم لعلى " ١٥٣:ألف " هدى أو في ضلال مبين؟ أترون الله شك في نبيه؟! وقد روى أن معاوية قال هذا الكلام، فأجابه أبو الأسود هذا الجواب.
وقوله " ٥٥٥،٧١٣٤ " كلمة عادلة براد بها جور.