للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

"؟ " فيها معنيان، أحدهما أن يريد بالنجم: الثريا، وبالحادي: الدبران، وذلك أن العرب نقول: الدبران جاء يخطب الثريا، وساق إليها مهرها قلاصا يعنون بجوما " ١٠٩:ب " صغارا وراء الثريا، يسمونها بالقلاص، وهي الفتية من الإبل واحدتها قلوص والقول الآخر لأبي عمرو، وقال يعنى النجم يكون على الرجل يؤديه، وحاديها سائقها.

[وقوله " ٣٤١،٥١٥٦ " وفيت بأذرع الكندي.]

ط: يريد بالكندي: امرء القيس بن حجر، عند دخوله إلى بلاد الروم " وكان " قد أودع أدراعه، وأمواله عند المسوءل، وكانت الأدراع خمسا: الفضافضة، والصافية والمحصنة، وذات الذبول والحريق.

[وقوله " ٣٤١،٥١٥٧ " فلان يدعى للحبلي.]

ش: ليست الجلى من الجل، لأن الجل عام في كل شيء، لا يشتغل معناه إلا بما أضيف اليه، وان كان ف يذاته بتأويل العظم، يقال جل الشيء معظمه وأما الجلى، فهي الشدة، والمر العظيم، ومعناه قائم معروف، دون الإضافة.

[وقوله " ٤٣١،٥١٥٧ " وما كان ذنب بغيض لا أبا لكم.]

طك بغيض بن عامر بن شماس بن لآي، وهو الملقب بأنف الناقة، وكان الزبرقان بن بدر قد تحمل يريد النجعة، وترك الحطيئة وقال له: امكث هاهنا حتى أنزل منزلي الذي أقصده، ثم أصرف ركابي عنك فتحملك وعيالك إلى فأتاه بغيض بن عامر فقال له: إن مكان الربرقان الذي يؤمه بعيد، ول أراد تحملك لم يتركك، فهل لك أن تنهض معي؟ ففعل، وصرف الزبرقان ركابه ليتحمل الحطئية، فلم يجده

[وقوله " ٣٤٦،٥١٥٨ " إلى شذب العيدان اوز صنفت تمرى.]

"؟ " العيدان: الخل الطوال، واحدها عيدانة.

[وقوله " ٣٤٢،٥١٥٩ " ومراه حقه أي دفعه عنه منع منه.]

ط: ولمراه موضع آخر، ومعناه مراه حقه أي دفعه، وإنما معنى تمرونه، وتمارونه واحد في المراء، وهو الجدال، كما قال عروة بن حزامن " ١١٠:ألف " " ناجيته ونجاني " جعل نجاني بمعنى ناجاني، وهذا قرأة يقعوب الحضرمي، وأهل الكوفة غير عاصم، وبها قرأ النخعي فسرها: أتجحدونه، وتابعه على التفسير الفراء والمبرد والزجاج وغيرهم.

[وقوله " ٣٤٢،٥١٦٠ " إذا نظر الآسونفيها تقبلت حماليقهم.]

ط: العصل: المعوجة، ويروى الثعل، والثعل زيادة في الأسنان وقبله " الطويل ":

ولولا الحياء زدت رأسك هزمة ... إذا سبرت ظلت جوانبها تغلى

بعيدة أطراف الصدوع كأنها ... ركية لقمان الشبيهة بالدخل

[وقوله " ٣٤٣،٥١٦٠ " ياصاح ها تعرف رسما مكرسا.]

ط: قوله مكرسا أي ملبسا من قولهم كرس الدمنة، وهو ما تلبد منها ولصق بعضه للعض.

[وقوله " ٣٤٣،٥١٦١ " كثرت محاسنه حتى كذب ذامه.]

ط: فيه معنى آخر، غير ما ذكره ابوالعباس، وهو يريد: فلو شاء بخل علينا، وقام عذره في ذلك، إذ كنا لم نقصده، وإنما قصدنا غيره وبعد ذهين البيتين " الطويل ":

تداركنا حتى استقلت قناتنا ... فعشنا وألأقينا إليك جريضا

فكنت كذات العش جادت بعشها ... لأفرخها حتى أطقن نهوضا

[وعلى قوله " ٣٤٣،٥١٦١ " إذا نزل الشتاء بجار قوم.]

ط: في هذا معنيان أحدهما أن الشتاء هو وقت الشدة والضيق، ولذلك يتمدحون باطعام في المشتاة، فيريد أن جارهم يعيش في رفاهية وخصب من انعاهم ولا يناله من شدة الشتاء شيء. الآخر أن جارهم يعتز بجانبهم فلا يغار عليه، وشبه الغارة بالمطر، كما قال النابغة: " فقد أصابتهم منها بشؤبوب " وقال الآخر. " الطويل " " ١١٠:ب ":

أنا حريث وابن زيد الخيل ... ينشق عن بيتي أتى السيل

[وقوله " ٣٤٣،٥١٦٢ " فلما أن مدحت القوم.]

ط: أي مدحت من يصغى إلى المدح ويطرب له هذه استعارة لأن الإبل إذا سمعت الحدى، طربت وتنشطت للسير، ويجوز أن يريد: مدحت أهل المدح فيكون نحو قوله: " وما قلت إلا بالذي علمت سعد "

وقوله " ٣٤٤،٥١٦٢ " ويروى أن الحطيئة واسنه جرول بن أوس ويكنى أبا ملكية.

<<  <   >  >>