للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[وقوله " ٦٤٢،٨٣٥ " فلما صار بكريج دينار، لقيه حبيب وعبد المك]

ش: الكربج حانوت البقال ودينار اسم رجل.

ط: الكربج حانوت البقال، وبقال كربج وكربق، قال الراجز:

ماشربت بعد ركبي الكربق ... من شربة غير النجاء الأصدق

[وقوله فركض إليه قطرى على فرس طمرة " ٦٤٥،٨٤٠ ".]

ش: يقال فرس طمر وطمور، وطمور، وهو أحمر طئ "؟ " كذا في الأصل: المدائن، وفي الطرة: المذار بالذال معجمة والراء.

[وقوله " ٦٤٧،٨٤٣ " فغير على الناس مكائلهم.]

ط: المعروف عايرت المكايل وعاودتها، وأكثر اللغويين ينكر: عيرتها.

[وقوله " ٦٥٢،٨٥٠ " نحو شدة يشده ورده يرده]

ط: قد جاء شده يشده ويشده ونم الحديث ينمه وينمه. حكى ذلك يعقوب.

وقوله " ٦٥٣،٨٥٢ " وأن أهل الشام اجتمعوا على عبد الملك، وورد عليه كتاب عبد الملك بولايته

ش: كذا في النسخ: أهل الشام فانظر لعله أهل العراق.

[وقول أعشى همدان " ٦٥٣،٨٥٥ ".]

ويوم أهوازك لا تنسه ... ليس الثناء والذكر بالبائد

ط: وهذا مما غلط فيه أبو العباس إنما هو.

" ليس النشا والذكر بالبائد " وهذا الشعر يقوله لابن الأشعت حين سار إلى سجيتان، وجبى مالا كثيرا، فسأله أعشى همدان أن يعطيه منه زيادا على عطائه، فمنعه، وكات للأعشة معه " ١٦١:ألف " مواقف محمودة، وبلاء حسن، وكان من أخواله، فقال هذا الشعر، وأوله: " السريع "

هل تعرف الدار عفى رسمها ... بالحفر فاروضة من ىمد

دار لخود طفلة " رؤدة " ... بانت فامسى حبها غامد

ثم قال فيما يعود عليه ما كان من بلائه:

يا أيها القوم الهجان الذي ... يبطش بطش الأسد الأيد

نحن حميناك وما تحتمي ... والروع من مثنى ولا واحد

فاذكروا أيادينا والآثنا ... ودعوة من حلمك الراشد

ويوم أهوازك لا تنسه ... ليس النشا والقول بالبائد

مالك لا تعطي ةأنت ارمؤ ... مثر من الطارف والتالد

وانفخ بكفيك وما ضمتا ... وافعل فعال السيد الماجد

وأسم أعشى همدان عبد الرحمن بن عبد الله بن الخارث بن نظام ويكنى أبا المصبح من شعراء الدولة الأموية.

وقوله " ٦٥٧،٨ ٥٨ " وماحك ذلك الأمر في صدر ولا حكنى في صدور ولا احتكنى في صدري.

ش: لا أعرف حكنى واحتكنى في غير هذا الكتاب.

[وقوله " ٦٥٨،٨٦٠ " وأصحاب الحديث يقولون على نواة من ذهب.]

ش: وهم على اصحاب الحديث، وإنما رووا أن عبد الرحمن بن عوف أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه تزوج على وزن نواة من ذهب، وإنما النواة في الحديث ذهب زنته خمسة دارهم، فأعلم بهذا الذهب، وزنته فلم يخرج ذلك عن معناه عند العرب.

[وقوله " ٦٥٨،٨٦٠ " فضحك عمرو، وقال متمثلا.]

تمناني ليلقاني لقيط ... أعام لك اين صعصعة بن سعد

ط: وقع هذا البيت في كتاب سيبويه للحوص بن شريح، لا ليزيد كما ذكر.

" ١٦١:ب " وقوله " ٦٥٨،٨٦٠ " وهذا البيت تمثل به عمرو ليزيد بن عمرو بن الصعق الكلابي.

ش ط: إنما أنشده ابن الأعرابي لشريح بن الأحوص، هو ربيعة بن جعفر بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر ابن صعصعة، وقيل للأحوص: الأحوص لصغر عينيه، وهو قتل لقيط بن زراة يوم جبلة، وقد رأس شريح، وبعد هذا البيت " الوافر ":

فان لا قيتني فجنبت على ... فأمك قينة وأبوك عبد

أعدك بالحجاز وغن أصعد ... تحدى من أعدا أهل بجد

وما جشم الحجاز لنا بعم ... ولكن عممنا جشم بن سعد

فقال لقيط بن زرارة. " الوافر ":

تمناني ليقاني شريح ... أبا التفاح أني غير مهد

كأن الخيل إذ تلقتي ليقطا ... تفادي من شتيم الوجه ورد

متى ما تلقى ومعي سلاحي ... أقود الخيل أو أقتاد وحدي

أكف فضول سابغة دلاص ... كبار معرس وفدت لفصد

أي يفصد ناقته، فيأخذ دمها، فيجعله في مصر ثم يلقيه قي النار ليأكله.

وعزى إن عززت إلى تميم ... تزدد سؤددي فيهم ومجدي

فخرت باخوتي لأبي وأمي ... هبلت وأينا أدنى لسعد

<<  <   >  >>