للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ش: إنما المستورد هنا الخارجي، تيمي من تيم بن عبد مناة البن أد، وهو الذي وجه " ١٥٥:ب " أليه المغيرة معقل بن قيس الرياحي، فقتل كل واحد منها صاحبه على ما ذكر بعد هذا في الورقة التي تلي هذه، وفي غير " هذا " الكتاب أيضا، وقد تنبه بعد هذا المبرد عن الصحة، ولم يصرح أنه هذا، بل يعطى قوله هنا وثم، أنهما رجلان وليس كذلك، إنما المذكور هنالك، هو المذكور هنا، تبينه، وهو المستورد بن علقمة بن الفريس بن ضبار بن تشبه بن ربيع بن عمرو بن عبد الله بن لوئي لن الحارث بن يتك بن عبد مناة بن أد.

[وقوله " ٥٧٧،٧١٧٧ ".]

إني أدين بما دان الوصى به ... البيت.

ط: روى أن السيد الحميري والعبدي اجتمعا فأنشد السيد:

إني أدين بما دان الوصى به ... الشعر.

فقال له العبدي: أخطأت، وشاركت كفك كفه، كنت مثله، ولكن قل: " ولو بايعت كفه كفى " لتكون تابعا، ولا شريكا، فكلن السيد بعد ذلك يقول: أنا أشعر الناس إلا العبدي.

[وقوله " ٥٧٧،٧١٧٧ ".]

" يوم النخيلة عند الجوسق الخرب ".

ط: الجوسق: الحصن، وهو معرب، من مختصر العين.

[وقوله " ٥٧٨،٧١٧٨ " بعد قتل علي بن أبى طالب حوثرة الأسدي.]

ش: هو حوثرة بن ذراع، قتل " في " أول خلافة معاوية، سنة إحدى وأربيعين.

وقوله " ٥٧٩،٧١٨٠ " وقال رجل للمستورد: أريد رجلا عيابا فقال: التمسه بفضل معيب فيه.

ط: هذا الكلام " الذي " نسبه أبو العباس للمستورد، ذكر عيره أنه للأحنف، قال أبو علي القالي: أنشدنا أبو بكر بن الأنباري قال أنشدنا ثعلب، قال أنشدنا ابن الأعرابي " الطويل ":

ويأخذ عيب المرء من عيب نفسه ... مراد لعمري ما أراد قريب

قال: وقال لنا بعض المشائخ: هي مبنى على كلام الأحنف، وقال " ١٥٦ ألف " رجل أدلني على كثير العيوب قال: اطلبه عيابا، فانما يعيب الناس بفضل ما فيه.

وقوله " ٥٨٠،٥١٨١ " فما نبهنا إلا كلام رسو الله صلى الله عليه وسلم فقال لعلي: يا أبا تراب، لما عليه من التراب.

شك وقع هذا الخبر في كتاب المغازي لمحمد بن إسحاق على نحو ما ذكره أبو العباس هاهنا، والصحيح المشهور في هذا الخبر، الذي كنى فيه النبي صلى الله عليه وسلم عليا أبا تراب، أنه غاضب فاطمة رضي الله عنها، فلم يقل عندها، وخرج إلى المسجد، ونام فيه، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم بيت فاطمة، فسالها عنه، فأخبرته، ودل عليه في المسجد، فأتاه فيه، وقد نام، فسقط رداؤه عن متنه، فسترت جبنه، فجعل يمسح التراب عن جنبه، ويقول: قك أبا تراب، قم أبا تراب، وكانت أحب ما يدعى به إليه، وكان الطاعنون يكنونه بذلك عيبا له.

[وقوله " ٥٨١،٧١٨٤ " فخرج قريب من مرة الأزدى، وزحاف الطائي.]

ش: هو إيادي، من بني إياد بن سود الحجر بن عمران بن عمرو مزيقياء، وهو وزحاف ابنا خالة، وكانا أول من خرج بعد النهروان من الحرورية.

[وقوله " ٥٨١،٧١٨٤ " فخرج رجل من بني قطيعة، من الأزد.]

شك قطيعة في عبس، ولا أعلم قطيعة في الأزد، وقطيعة أيضا في كلب وفي زبيد.

[وقوله " ٥٨٢،٧١٨٤ " حتى مر ببني علي بن سود من الأزد، كانوا رماة]

شك هو علي بن سود بن الحجر بن عمران بن عمرو مزيقياء.

[وقوله " ٥٨٤،٧١٨٧ " وهي ارمرأة بني حزام بن يربوع بن حنظلة.]

ش: لم يذكر الكلبي في ولد يربوع حزاما، وإنما حزام في تميم، وفي سعدت لا في حنظلة، وهو حزام بن كعب بن سعد، وإنما جعل سجاح من بني العنبر بن يربوع.

[" ١٥٦:ب " وقوله " ٥٨٨،٧١٩٥ " ففي ذلك يقول عيسى بن فاتك الخطي.]

ش: لعله الخاطبي، فان في تيم الله خاطبة بن تيم الله، وقد ذكر قبل هذا أن عيسى بن فاتك من بني تيم الله

[وقوله " ٥٩١،٧١٩٨ ".]

سأمحى دماء الأخضريين أنه ... البيت.

ط: يروى: سأمحى حماء، لأن يمد ويقصر، ويروى ذمارا أيضا.

وقوله " ٥٩٣،٧١٩٩ " وكان كثير المحاورة عاشقا للكلام مستحسنا لصوابه، لا يزال ينحت عذره.

ط: أي لا يزال يقشره، ويطلبه، ويرقب عامة الزلات، حتى يسمع منه ما يستحسن من الكلام، فاذا سمع ذلك، عرف حقه.

وقوله " ٥٩٤،٧٢٠٠ " ثم قال له: كيف ترى؟ قال: أفسدت علي دنياي، وأفسدت عليك آخرتك.

ط: قد ذكر قبل هذا أن زيادا قتله.

[وقوله " ٥٩٥،٧٢٠٢ " زجبى العراق مائة ألف ألف.]

ط: وقع في كتاب ابن جابر مائة ألف دون تكرار الألف، والخبر يقتضى التكرار.

<<  <   >  >>