للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ط: في كتاب صعاليك العرب: أن عبيد بن أيوب بن ضرار العنبري كان لصا، يقطع الطريق، وأحمير السعدي بن زيد مناة بن تميم فيما بين البصرة والحجاز، وأصيب الحجاج في ولاية جعفر بن سليمان بن علي الهاشمي، فوجه جعفر في طلبهما مولى له، يقال له سليمان بن سعد زر قال: وزر لقب اسعيد، وكان شديدا على اللصوص والرعاة، فأما أحمير فانه طلب الأمان فأمنه وضمنه الطريق، وأما عبيد بن ايوب فهرب إلى الفيافي مع الوحش فقال في ذلك " الطويل ":

وأرى ظباء الرمل أحسن صحبتي ... وأخفينني إن كان يخفي مكانيا

وأكلت عروق الشرى معكن وألتوى ... بحلق نور الفقد حتى ورانيا

" ٦١ألف " وبت ضجيع الأسود الفرد بالفضا فليت سليمان بن زر يرانيا

فقد لاقت الغزلان منى بلية ... وقد لاقت الغيلان منى الدواهيا

وأول الشعر الذي أنشده أبو العباس: " الطويل ":

كأن لم أقد سبحانك الله فتية ... لندفع ضيما، أو لوصل نواصله

على علسيات كان هويها ... هي القطا الكدري نشت ثمائله

فارقتهم، والدهر موقف فرقة أواخره دار البى وأوائله

[وقول الشاعر " ١٩٣،٤١٠ " وما إن طبناجبن.]

ط: هو فروة بن مسيك، وقبله: " الوافر "

فن تغلب فغلابون قدما ... فان نغلب فغير مغلبيا

ش: الطب هنا العادة.

[وقوله " ١٩٤،٤١٢ " لكالصقر جلى.]

"؟ " تأويل التجلي هنا خطأ، إنما هو التجلية على حد تفعله، فأما التجلي فإنما هو للشيء المنظور إليه، وهو أن يتبين.

ط: الصواب: التجلية لأنه مصدر جلى الذي في البيت، فأما التجلي فهو مصدر تجلى أي ظهر.

[وقوله " ١٩٤،٣٠٧،٤١٢ " تجلى البازي.]

ش: الصواب تقضي البازي، وهذا الظن أوقعه في أن يفسر النظر بالتجلي، وتفسيره كسر بنظر خطأ أيضا، وإنما معنى كسر: ضم جناحيه لينقض.

ط: قوله " نظر " تفسير لقوله " تجلى " لا لكسر لأنه معنى كسر ضم جناحيه لينقص، ونظر هاهنا مصدر لا فعل.

[وقوله " ١٩٤،٤١٣ " اعتبط فلان بكرته.]

ط: الفرق بين البكرة هي بنت اللبون، والحقة، والجذعة فإذا أثنت فهي ناقة رحيلة إلى أن تبزل، والجلة واحد وجميع، وأما البكر فهي التي ولدت بطنا واحدا، وولدها بكر أيضا " ٦١:ب " وإذا ولدت اثنين فهي ثنى، وثلث، وربع إذا ولدت ثلاثة وأربعة.

[وقوله " ١٩٤،٤١٤ " قال أمية: من لا ءيمت عبطة.. البيت]

ش: أنكر الأصمعي أن يكون الشعر لأمية، وقال إنه لبعض الخوارج، حكاه أبو حاتم.

[وقوله " ١٩٤،٤١٤ " ابن عبد الرحمن بن زياد.]

ش: يقول أهل العراق لزياد هذا: زياد بن أبيه.

[وقوله " ١٩٥،٤ ١٦ " قال القرشي: أهاب بأحزان الفؤاد مهيب.]

ط: هو عبد الله بن عبد الله الأعلى بن عبد الله بن عامر.

[وقوله " ١٩٥،٤١٦ " حتى أنخت قلوص.]

ط: هو للحطيئة في رواية عمرو الشيباني، وقبله " البسيط "

إليكم بابن شماس شججت بها ... عن الفلاة إذا لاحت فيافيها

[وقوله " ١٩٥،٤١٦ " الشوحط والشريان.]

ط: " قال " أبو حنيفة: وأخبرنا أعرابي أن نبات الشريان نبات الدر، وأنه يسمو كما يسمو السدر، ويستع، وأنه أيضا له نبقة صفراء حلوة، وقال الفراء: هو الشريان، والشريان بالفتح والكسر، والكسر أشهر، والشريان أيضا من عنق العيدان التي يتخذ منها القسى، ومنابته الجيال.

[وقوله " ١٩٥،٤١٧ " زبدي يريد وترا شديد الحركة.]

ش: ليس كما قال، إنما الزبدي منسوب إلى الربذة لأنه يصنع بها سياط وأوتار جياد ثم قيل لكل وتر زبدي، وإن كان لم يعمل بالزبذة، والأصل ذكره.

[وقوله " ١٩٦،٤١٧ " والى شقرة وهو الحارث بن تميم بم مر شقرى]

ش: شقرة هو معاوية بن الحارث، لا الحارث بعينه، وقيل له شقرة لقوله " الطويل ":

وقد أحمل الرمح الأصم كعوبه ... به من دماء القوم كالشقرات

[وقوله " ١٩٦،٤١٨ " ويروى أن عروة بن الزبير.]

ش: هو الخبر وقع " ٦٢:ألف " في جامع البخاري عن عروة بخلاف ماحكاه هنا، قال عروة، قال لي عبد الملك، حين قتل عبد الله بن الزبير، يا عروة! هل تعرف سيف الزبير؟ قلت نعم، قال: وما فيه؟ قلت: فيه فلة فلها يوم بدر. قال: صدقت " الطويل ":

" ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم ... بهن فلول من قراع الكتائب

ثم رده على عروة.

وقوله " ١٩٦،٤١٨ " والمعلبة واحدة المعابل.

<<  <   >  >>