فلا يستقيم على هذا إلا ن يهمزفا وتألتكون الهمزة بازاء العين في دعا وسمعاً، قال لسيرافي، وكذ أنشد هذا العر على ما وصفناه، أراد: فافعل، فحذف، وأطلق لهمزة بالألف لأنها مفتوحة، قال: قال أبو زيد: فالشر، إذا أردت، فأقام الألف مقام القافية، قال السيرفي: والذي ذكرته، آخذ في نفسي لأن فيه همزة مفتوحة، والذي ذكره أبو زيد، ليس فيه همزة إلا ن تقطع الف الوصل من الشر، وفيه فتح وحكي السيرافي إن أبا زيد قال في قوله: " إلا أن تا " إنه أراد: إلا أن تشائيني، فحذف الشين والألف، وكتفى بلهمزة والتاء، واطلقتها للقافية، والهمزة مكسورة من " تشائيني، لأن الخطاب للمؤنث. قال السيرافي: والهمزة من تأ مفتوحة، وأحب لى من قوله م قاله بعضهم: إلا أن تأتيني بالخير. وقال غير السيرافي: يريد: فأصابك الشر. وقول أبي العباس " إلا أن تريد " خطأ لأن الأصل في هذا الباب: إذا لظ بالحرف أن يترك على حركته، وتزداد عليه هاء السكت في الوقف. وأجاز سيبويه أن يوقف بالألف في المفتوحة، عوضا من الهاء والتاء من " تريد " مضمومة فكان يلزم بقاء ضمتها، ولا يصح ذلك في الشعر إلا أن تقول: إنه فتحها من أجل ألف الإطلاق التي بعدها، فتحتاج إلى تعليل آخر، وقو سيبويه أصح.
[وقوله " ٢٣٧،٥١٢٨ " كان فيه لففا إذا نطق.]
ط: هو لأبي الزحف الراجز، أنشد الجاحظ في بيان عن أبي عبيدة شاهدا على اللفف.
[وقوله " ٢٣٧،٤١٣٠ " كأن النعام باض فوق رؤسهم.]
ط: " الطويل " " بنهى الغداف أو ينهى مخفق "
[وقوله " ٢٣٨،١٢٨،٤١٣٠ " فتسافه من السفه.]
ط: قال على بن حمزة: لم يرد م ذكره أبو العباس، وإنما المعنى: أنها تزهي بلغامها يمنة وشأمة، فتكسوبه حواركها ورؤوسها، وتؤدي به ركانها ومن يليها، بجدها ي السير ومرحها فيه، وأنشد للجرمي " المقرب ":
تسافه أشداقها باللغام ... فتكسو ذفاريها والجنوبا
[وقوله " ٢٣٨،٤١٣١ " ويتقي الأرض بمعج رقاق.]
ط: كذا الرواية، والقوائم لا يوصف بالدقة، وكذلك الحوافر والصحيح: دقاق بالدال، يريد أنها تدق الحجرة، وهي جمع داق كما يقال: راع ورعاء.
[وقول جيبي " ٢٣٨،٤١٣١ " سفيه لرمح جاهله.]
ش: ليس كما تأول في بيت حبيب، بل السفاهة فيه عبارة " ٧٤: ألف " عن الإسراع إلى الطعن والمضاء فيه، وترك التوقف والتأني الباعث عليه الحلم، وقرنه بالجهل كما قال الآخر " الكامل ".
تجهل يدينا ويحلم رأينا وقال ط: لم يرد أبو العباس أن بيت حبيب مثل بيت اليهراني في معناه وإنما أراد أن الشاعرين انفقا في استعارة لفظ السفه بمعنى الاضطراب والطيش، وترك التأني والتوقف.
[وقوله " ١٣٨،٤١٣٢ " وإسحاق هذا يقول في وف السيف.]
ألقى بجانب خصره ... البيتين.
ش: الصحيح أن البيتين لولبة بن الحباب.
[وقوله " ٤.٢٣٩١٣٣ " وأنشدنى أحد الأمراء لاعر من أهل الرى.]
ش: هو سليمان بن عبد الله بن طاهر، وأبو يزيد هذا شاعر آل طاهر. وعلى قوله " ٤.٢٣٩١٣٣ " اشرب هنيئا عليك التاج ... البيتين.
ط: قال ابن خرداذبه: كان أحمد بن سعيد بن قادم المعروف بالمالكي أحد القواد مع طاهر بن عبد الله بن طاهر، وكان معه بالرى. وكان مع محلة من السلطان مغنيا كثير الغناء، فحضر مجلس طاهر في متنزه بظهر الرى في موضع يعرف بشاد مهر، وقيل: بل حضره بقصره الشادياخ، فغنى هذا لمعنى " البسيط ":
اشرب هنيئ عليك التاج مرتفق ... بالشاذياخ ودع غمدان لليمن
فأنت أولى بتاج الملك ... البيت..
قال فطرب طاهر واسعاده مرات، وشرب عليه حتى سكر. وأعطى لأحمد بن سعيد الجائزة.
[وقوله " ٤.٢٣٩١٣٥ " في رأس غمدان دارا منك محلالا.]
ط: انتصب دارا على الحال، والمقصود بالحال: الصفة التي بعدها، وذكر الدار " ٧٤:ب " توكيدا كقولك: جاءني زيد رجلا صالحا، ومنك متعلق بمحلال، ولحال هي من رأس غمدان، والعامل في هذا الحال هو العامل في صاحبها، قل: ويجوز أن يكون العامل فيها اشرب، ويكون عليك التاج جملة في موضع نصب أيضا كأنه قال: هنيئا موجا، فقوله في رأس غمدان في موضع نصب أيضا باشرب، ودر منك حال منه لأن الدار هي، هو في المعنى، قال: ويجوز أن يكون العامل في قوله في رأس غمدان ما في عليك التاج من معنى الفعل، ويجوز أن يكون العامل فيه مرتفقا.
وقوله " ٤.١٣٩٣٥ " ولم يتوج معدى قط.