صوابه: " إذا المرئ شب له بنات " نسبة إلى امرئ القيس، والأبة: الفضيحة والأسحياء، والمعنى الآخر: أن العرب كانت تزعم أن الكرم تشيب مقادم رؤسها أول. وان اللئامتشيب رؤسها اولا، وفي ذلك يقول الشعاعر " الطويل ":
وشبت مشيب العبد فينقرة القفا ... وشيب كرام الناس فوق المفارق
[وقوله " ٣٣٣،٥١٤١ " وكان يزيد بن الطثرية عزلا.]
ط: وهو يزيد بن الصمة، والطثرية أمه منسوبة إلى طثر، حي من اليمن، عدادهم في جرم " ١٠٧:ألف " وقيل " طثر من بني عبد بن وائل، وقيل: إنها كانت مولعة باخراج زبد اللبن، فسميت الطثرية اللبن زبده، وكان يزيد يكنى أبا المكشوح، ويلقب مؤدقا، لحسن وجهه وشعره " حلاوة " حديثه، فكانوا يقولون إنه إذا جلس بين النساء ودقهن وكان يقال: إنه عنين، عن الإصبهاني.
[وقوله " ٣٣٤،٥١٤٣ " فاستعدى عليه ثور السلطان.]
ط: ذكر الإصبهاني خلاف هذا قال: استعدت جرم على ابن الطثرية في وحشية امرأة منهم، كان يهيم بها، فكتب صاحب اليمامة إلى ثور، وأمره بأدبه فجعل ثور عقوبته حلق لمته، فقال هذا الشعر.
[وقوله " ١٢٤،٥١٤٤ " وأقول لثور وهو يحلق لمتى.]
ط: قال عبد الرحمن: كان عمى، يعنى الأصمعي، يحتج في تأنيث الموسى بهذا.
[وقوله " ٣٣٤،٥١٤٣ " ولكن عند ربي ثوابها.]
ط: أشد الإصبهاني: " ولكن غير هذا ثوابها "
[الباب الثامن والثلاثون]
[وقوله " ٣٣٤،٥١٤٤ " سلاسل برق.]
ط: أنشد الإصبهاني: سلاسل درع خبؤها.
ط: وزاد غير أبي العباس " الطويل ":
جدارية كالشرية الفرد جادها ... نجاء الثريا هطلها وانسكابها
وعلى قول الشاعر " ٣٣٤،٥١٤٤ط ويا ابنة ذي الجدين والفرس الورد، يروى: ذي الردين، وهي رواية ش، ويروى: الفرس النهد.
ش: المعروف في غير هذا الكتاب: ذو البردين، وهو الوجه، وكذلك رواه ابن دريد عن عمه العباس بن هشام بن الكلبي عن أبيه عن جده، وكذلك أنشد الجاحظ في البيان، وابن قتيبة " ١٠٧:ب " وغيره، وقيل إن ذا البردتين هو الأحمير بن خلف بن بهدلة، سمة لأن المنذر بم ماء السماء كساه بردتي محرق، وقد قيل إنه عامر ابن أخمير بن بهدلة التميمي، وفي هلال أيضا ذو البرديتن، وهو ربيعة بن رياح بن أبي ربيعة بن عبد مناف بن هلال، وفي الخبر المقدم عن أبي الكلبي، قال: تزوج قيس بن عاصم منفوسة بنت زيد الفوارس الضبي، لإاتته في الليلة التالية من بنائه عليها بطعام فقال: فأين أكيلى؟ فلم تعلم ما يريد، فأنشنأ يقول، وذكر الشعر فقالت. " الطويل ":
أبي المرء قيس أن يذوق طعامه ... بغير أكيل إن ذا لكريم
فبوركت حيا يا الجود والندى ... وبوركت ميتا قد حوتك رجوم
قال ط: ذوالجدين هو خالد بن " يريد " الشيباني، ولقب ذو الجدين، لأنه أسر أسرا له فداء، فقال له رجل: إنك لذوجد في الأساري، فقال آخر: أي والله وذ وجدين، وأنشد ابن جنى هذا الشعر لعروة بن الورد. وذكر في إعراب الحماسة أنه لبي الجواس الحارثي.
[وقوله " ٣٣٥،٥١٤٥ " أخاف مذمات الأحاديث من بعدي.]
طك من طريف ما في الشعر قوله: " أخاف مذمات الأحاديث من بعدي " لأن الإنسان في حياته يحتج لنفسه، ويناضل عن عرضه، مع أن السيد يهابه عدوه، ويتضيع له حاسده، مادام حيا موجودا، فإذا مات، ارتفعت مهابته، فأنكن القائل أن يقول وزاد غير أبي العباس، ف يهذا الشعر " الطويل ":
وكيف يشبع المرء زادا وجاره ... خفيف المعى بادى الخصامة والجهد
وللموت خير من زيادة باخل ... يلاحظ أطراف الأكيل على عمد
وقوله " ٣٢٥،٥١٤٦ " ولعمري إن ابن عتبة الشعر ... قال أبو الحسن في قوله " ١٠٨:ألف " بردوني الورد: ويروى برذوني الزرد، وهو الأصفر.
[وقوله " ٣٢٥،٥١٣٤٦ " إذا جئت الأميرة فقل سلام.]
ط: ذكر الإصبهاني أن أبا دلامة دخل على ابن دعلج، فأنشده هذا الشعر: " إذا جئت الأمير فقل سلام " فضحك ابن دعلج وأمر له بمائتين وخمسمة وسبعين درهما، فقال أبو دلامة أو ليس؟ فقال: ما اساء من أنصف، قد كافأتك عن قومي وزدتك مائة.
وقوله " ٣٢٦،٥١٤٧ " ويروى أن قيس بن عاصم بن سنان.