" ١٨٠: " ش: أعجب من هذا المعنى ما روى محمد بن عمرو عن محمد بن المنكدر عن محمود بن شرحبيل قال: قبض يومئذ إنسان بيده من تراب قبره قبضة ففتحها، فاذا هي مسك، هذا غير معروف بصحبه، ولا مشهور في النقلة.
[وقوله " ٧٧٩،٨٢٦٢ " " الخفيف ".]
أنا ابن الذي حمت الدبر قتيل اللحيان يوم الرجيع.
ش: الرواية المشهورة: قتيل الأحزاب، وليس بمعروف، دخول الألف واللام في لحيان.
[وقوله " ٧٧٩،٨٢٦٣ " ومنهم ثم من خزاعة عمران بن حصين.]
ش: المعروف في خبر عمران أنه قال: كان يسلم على فلما اكتوبت انقطع ذلك عنى، يعنى الملائكة، كلاما هذا معناه، وقال عنه مطرف: نهنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكي فاكتوينا فما أفلحنا، ولا أنجحنا، يعنى ما ذكر أنه انقطع عته من السلام الذي كان يسلم عليه، وإنما اكتوى، فيما قال محمد بن سيرين، من قبل وفاته بسنتين، وذلك بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بزمان طويل، لان وفاة عمران في سنة اثنين وخمسين بالبصرة، قال محمد بن سيرين: بقى بطن عمران ثلاثين سنة، كل ذلك يعرض عليه أن يكتوى، فأبى، حتى كان قبل وفاته بسنتين.
[الباب الحادي والخمسون]
[وقوله " ٧٨١،٨قال أبو الحسن: الحفافيث ضرب من الحيات يكون صغير الجرم.]
ش: واحد الحفافيث حفاث، وهي حية تنفخ ولا تؤدي سما.
[وقوله " ٧٨٢،٨٢٧٠ " فخذوا من مفركم لهرمكم.]
ش: إنما هو ممركم مكان مفركم، وهو أحسن، وكذلك في غير هذا الكتاب وبه يصح المعنى، لأن الدنيا ممر ومجاز كما قال أبو العتاهية:
" وعبروا الدنيا إلى غيرها ... فانما الدنيا لهم معبر
" ١٨١:ألف " وعن المسيح عليه السلام: الدنيا قنظرة فاعبروها، ولا تعمروها، والنبهاء بالطبع مبارين للفرار عنها، فكيف على ذلم تسمى مفرا.
[وقوله " ٧٨٣،٨٢٤١ط يعنى إسماعيل بن إسحاق]
ش: إنما هو إسحاق بن حماد بم زيد بن درهم مولى الجهاضم من الأزد.
[وقوله " ٧٨٤،٨٢٧٥ " " قال " لابنة قرظة ابكيني.]
ش: هي بنت قرظة بن عمرو بن نوفل بن عبد مناف، زوج معاوية، وكانت عند معاوية بنت قرظة، هذا، كنود وفاختة، واحدة بعد أخرى، ولدتا له، فولدت فاختة عبد الله، و " عبد الرحمن "، وولدت له كنود رملة، وذكر المصعب بن عبد الله الزبير: أن التي قال لها معاوية: فثد رقيقة القرشير التميمية، من الصحابيات، لها رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم.
[وقوله " ٧٨٥،٨٢٧٧ " إذا صخدن الشمس.]
ش: يقال: حر صاخد أي شديد، وأصخدنا كقولك أظهرنا.
[وقوله " ٧٨٥،٨٢٧٧ " من بين صميران نافج وسمسق " فائح "]
ش: السمسق: المرزنجوش، حكاه أبو حنيفة عن أبي نصير ط: وفي تفسير العقاقير: أنه الآس.
[وقوله " ٧٨٧،٨٢٨٠ " ولدني مرتين من قبل جدي الحسن والحسين]
ش: قوله من قبل جدي الحسن والحسين، وإنما صار الحسين جده، فأنه أبو جدته، أم عبد الله أبيه، وهي فاطمة بنت الحسين.
وقوله " ٧٨٨،٨٢٨٢ " قال عزوجل " قالوا " " تعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا ".
ط: وقع في بعض النسخ مكان قوله: قالوا نعبد إلهك وقوله واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسماعيل، والتلاوة ملة آبائي إبراهيم وإسحاق، وليست الحجة فيما قصد إليه، إلا في قوله قالوا نعبد إلهك.
وقوله " ٧٨٨،٨٢٨٣ " فأما ما ذكرت من فاطمة بنت أسد، أم علي بن أبي طالب " رضي الله عنه ".
" ١٨١:ب " ش: في فاطمة بنت أسد بن هاشم، أول هاشمية، ولدت لهاشمي.
[وقوله " ٧٨٩،٨٢٨٥ " ثم خرج عمك الحسين بن علي على ابن مرجانة.]
ط: هو عبيد الله بن زياد.
[وقوله " ٧٩٠،٨٢٨٦ " لمات عماك طالب وعقيل جوعا.]
ش: لم يشهد طالب بدرا، كان خرج، ثم انصرف من الطريق.
[وقوله " ٧٩١،٨٢٨٨ " حتى قلت أطعموني ماء دهشا وبعلا.]
ط: قال أبو عبيدة: البعل الدهش، قال أبو الحسن: هو شدة الضجر من الفزع، والبعل من ألأرض التي يسقيها السماء.
وقوله " ٧٩٢،٨منها القريش الذي تناولته بالحجار ظالما فضربك الله بالسوط الذي ضربته به.
ش: القرشي هو عبد الله الأصغر، وهو الأعجم، بن شيبة بن عثمان بن أبي طلحة واسمه عبد الله بن عبد العزي بن عثمان بن عبد الدار بن قصى، ضربه خالد في امرته على مكة للوليد بن عبد الملك، فذهب الأعجم إلى الوليد فتظلم من خالد، فأفاد منه، وفي ذلك يقول الفرزدق: " الطويل "