لست منا، وليس خالك منا ... يا مضيع الصلاة بالشهوات
[وقوله " ٣٩٩،٦٤٣ " هو أعز من بيض الأنوق.]
ط: يروى أن رجلا سالأ معاوية أمرا لا يوجد فأعلمه ذلك فساله أمرا عسيرا بعده فقال معاوية. " المتقارب ":
طلب الأبلق العقوق فلما ... لم ينله أراد بيض الأنوق
والأبلق إنما هو الذكر من الخيل، ولا يقال: فرس عقوق، وألنوق ذكر الرخم، وهو لا يكون له بيض، كما لا يكون الفرس عقوقا، والذي قاله أبو العباس، يقتضي أن ألأنوق الأنثى والأول هو الصحيح.
[وقوله " ٤٩٠،٦٤٥ " ويعيى الناس وحشك أن يصادا.]
قال، ط: يجوز أن يكون " يصادا " من صاديته إذا خاتلته، ويجوز أن يكون " يصادا " من الصيد.
[وقوله " ٤٠١،٦٤٦ " وقمت فينا بحكم الله يا عمرا.]
قال. ط: لأجاز الفارسي في قوله: يا عمرا، أن تكون إضافة إلى نفسه كما قال: " يا ابنة غما لا تنومي واهجعي "، أجاز أن يكون على معنى الندبة، وأجاز أن يكون جعله نكرة كما قال. " المتقارب ":
سلام الله يا مطرا عليها ... وليس عليك يا مطر السلام
" ١٢٥:ب " وقيل في قوله يا مطر أنها معرفة، ولكنه لما نونة، قام التنوين مقام الإضافة، فنصبه كما نصب المضاف، وهو قول عيس بن عمر.
[وقوله " ٤٠١،٦٤٧ " بعرب العراق إلى الحارث الأعرج الغساني، وهو الأكبر.]
ش: ليس الحارث الأعرج هو الحارث الأكبر، بل هو الأوسط، والأعرج هو بن جفنة، والحارث الأعرج هو صاحب يوم حليمة، ويقال: ما يوم جليمة بسر، وإنما يوم حليمة بشر، حكاهما الطوسي، والأول هن المشهور.
[وقوله " ٤٠٢،٦٤٩ " ويجوز أن يكون نجوم الليل ةالقمر أراد بهما الظرف.]
ط: ش: هذان الوجهان المؤخران يفسدان عليه قوله: ليست بكاسفة، لأن البكاء والإبكاء الحزن، ونفى الكسوف مناقص لذلك، ومباين له، وكذلك الذي بعدهما يدخل فيه الفساد.
وقوله " ٤٠٢،٦٥٠ " ويحكون تبكى عليك نجوم الليل والقمر على أن تكون الواو في معنى " مع ".
قال. ط: الوجه الأول هو أصح في المعنى، وهو أن ينصب " نجوم الليل والقمر " بكاسفة، لأن في هذا إخبار بأن الشمس قد ذهب نورها لفرط الحزن فلم تمنع الدرارى من النجوم أن تظهر، وهذا الذي يذكره الشعراء عند تشنيع الرزية بالمفقود، وأما الوجوه غيره فلا يصح المعنى معها، لأنه ينفى الكوف عن الشمس في ذاتها، فاذا لم تنكسف الشمس في ذاتها، فلا حزن لها على المذكور. وهو ضد ما أراد الشاعر، وفي القول الأول لم ينف عن الشمس النكساف في ذاتها، إنما نفى عنها أن ينكسف غيرها لذهاب نورها وانكسافها في ذاتها، وهذا الكرمالذي قاله أبو العباس، كلام من تأمل " ١٢٦:ألف " الإعراب، ولم يتشاغل بالمعنى، ولا تصح تلك الوجوه إلا على عسف ووجه بعيد، وذلك أن يقدر لكاسفة مفعولا محذوفا لدلالة المعنى عليه، كأنه قال: " ليست بكاسفة شيئا " ثم حذف المفعول واستغنى عن ذكره، لأن المعنى قد فهم كما تقول: " رأيت زيدا غير ضارب " ولا تذكر المضروب، فيستفاد من هذا الخبر امتناع زيد من الضرب على الاطلاق دون تخصيص شيء من شيء، وإن قدرت كاسفة بمعنى مكسفة لم يصح غير الوجه الأول فقط.
[وعلى قوله " ٤٠٣،٦٥٢ " الأفاويق ما يدر لها ثعل.]
ش: الأفاويق ما اجتمع من الماء في السحاب، وكذلك من اللبن في الضرع.
[وعلى قوله " ٤٠٤،٦٥٤ " وقال عويف القوافي يرثى سليمان بن عبد الملك.]
ش: هو عويف بن معاوية بن عقبة بن نصر بن حذيفة بن بدر وقيل له عويف القوافي لقوله " الطويل ":
سأكذب من كان يزعم أنني ... إذا قلت قولا لا أجيد القوافيا
ويقال في نسبه أيضا: عويف بن عقبة بن معاوية.
[وعلى قوله " ٤٠٤،٦٥٤ " قمت قياما ونمت نياما.]
ش: ليس نمت نياما بمسموع ولعله صمت صياما لأت الفعلين، الذي قبله " وبعده " إنما هما على فعلت أفعل ر على فعلت " أفعل ".
وعلى قوله " ٤٠٦،٦٥٨ " إنمتا يبلغ خمسة وعشرين قفيزا بقفيز البصرة.