ش: يمدح بهذا الشعر قيس بن معدي كرب، قال: والعفار شرجالرفلا، عن أبي عبيدة، يقول، لو قدحت بصفاة، ولأوريت بيمن نقيبتك، وهذا مثل يقول أنتتنجح في كل أمرك، إن غزوت ظفرت، وان حاولتأمرا، أدركته، والصفا: لا يرى. أبدا، وكذلك النبع.
[وقوله " ١٢١،٣١٣ " استمجد استكثر.]
ش: استمجد بمعنى استكرم
[وقوله " ١٢١،٣١٣ " إن الزناد من مرخ.]
ط: ابن الأعرابي: إذا كان الزناد من مرخ، فهو سريع الورى، والرجل السريع الإيراء: يضرب مثلا للرجل تكون له الحاجة عند الرجل الكريم، يوثق له نه.
[وقوله " ١٢٢،٣١٤ " رأيت فضيلا.]
ط: في " نوادر ابن الأعرابي " البيت الأخير من هذا الشعر، منسوب إلى الأبيرد الرياحي، يقوله لحارثة بن بدر، وانشد معه بيتا آخر وهو:
أحارث فالذم فضل برؤيك إنما ... أجاع وأعرى الله من كنت كاسيا
وأنشد أبو علي القالي هذين البيتين في الذيل ليسار بن هبيرة ابن ربيعة بن قيظي بن المجر في شعر يعاتب به خالدا، أو زيادا، أخويه، ويمدح " أخاه " منجلا، وروى: " خالد فالذم رفادك "، وذكر الإصبهاتي. أن هذا الشعر قاله عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر، للحسين ابن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب، قال: وكان جميعا " ٤٠ ب " يرميان بالزندقة.
[وقوله " ٣.١٢٢١٤ " كلانا غنى.]
ط: ش: هذا البيت الأخير، أنشده عبيدة للمغيرة بن حبناء يعاتب أخاه.
[وعلى قوله " ٣.١٢٣١٦ " سأشكر عمرا.]
ط: هو عمرو بن سعيد بن العاص، وكان " في ". داره رجل، فالتفت عمرو " إلى " قميصه فرآه خلقا. فلما انصرف الرجل، بعث وراءه بمائة ثوب، وعشرة الآف درهم، فمدحه الرجل بهذا الشعر. وذكر الإصبهاني أن هذا الرجل عبد الله بن الزبير الأسدي.
[وقوله " ٣.١٢٣١٦ " وتمثل على بن أبي طالب " رضى الله عنه "]
ط: أنشد أبو علي في " نوادره " هذه الأبيات، التي تمثل بها على " كرم الله وجهه " لسلمة بن يزيد، يرثى أخاه لأمة قيس بن سلمة، وقال أبو رياش: يرثى أخاه لأمة سلمة بن قيس.
[وقوله " ٣.١٢٣١٨ " معفرا تحت نجوم السماء.]
ط: قيل يريد إنه قتل، ولم يقبره حتى هجم عليه الليل، ويروى تحت بطون الكواكب، فمن رواه هكذا، احتمل التأويل المذكور، ويحتمل أن يريد بالكواكب: جماعات الخيل، وكوكب الكتيبة معظمها، وأنشده غيره لعلى رضى الله عنه: " الرجز "
إليك أشكر عجرى وبجرى ... ومعشرا أعشوا على بصري
قتلت منهم مضري بمضري شقيت نفسي، وقتلت معشري
[وقوله " ٣.١٢٣١٨ " يقول ما أسر من أمري.]
ش: إذا كانت اللفظتان بمعنى واحد، فلك أن تضيف إحداهما إلى الأخرى.
[وقوله " ٣.١٠٨.١٢٤٢٠ " يسر الفتى طول السلامة والبقا.]
ش: الرواية: " الغنى " ولا ضرورة فيه على هذا، وقد نبه عليه على بن " ٤١ ألف " حمزة.
[وقوله " ٣.١٢٤٢١ " فرغتم لتمرين السياط.]
ط: في " المفضليات "، " والأصمعيات " قال الأصمعي: سمعت أبا عمرو بن العلاء، يقول: ساب يزيد بن الصعقى رجلا من بني أسد، فقال يزيد " في ذلك " وأنشد. هذا البيت، وبعده: " الطويل "
بني أسد ما تأمرون بأمركم ... إذا لحقت خيل تئوب، وترجع؟
وروى في البيت الأول: " يثق عليكم بالقنا " وهي الرماح. قال فرد عليه الأسدي، وعيره بضرب اليربوع، فقال: " الطويل "
أعبت علينا أن نمرن قدنا ... ومن لا يمرن قده يتقطع
فلا يبعد الله اليمين التي بها " برأسك سيما " الدهر ما لم تقنع ووجدت عن عبيد: أن قائل هذا الشعر عبد الله بن جذل الطعان، يرد به على يزيد بن عمرو بن الصعق، وذكر أبو عبيدة: أن الذي ضربه الحارث بن حصبة أو طارق بن حصبة يوم ذي نجب.
وقوله، وهو الطرماح " ٣.١٠٩.١٢٤ " وأخرج أمه لسواس سلمى.
ط: " قال " أبو حنيفة: يعني بأم الرماد الزندة، وأنها من سواس هذا الجبل، والوحدة: سواسة، قال أبو زياد: وهي من العضاه شبيه بالمرخ، له سفنة مثل سفنة المرخ وليس له شوك ولا ورق، وهو يقتدح بزنده، ويطول في السماء، ويستظل تحته، وقد تأكل أطراف عيدانه الرقيقة الإبل والغنم.