للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رأيت أحلاماً فعبرتها ... وكنت للأحلام عبارا

رأيتني أخنق ضبا على ... حجر وكان الضب سوارا

[وقوله " ٢٥٦،٤١٧٢ " ثم انحنى على سوار.]

ط: في أخرى: انحنى. وكتب في الطرة: مال.

[وقوله " ٢٥٧، ٤١٧٣ " إسماعيل بن هشام بن الوليد بن المغيرة.]

ط: هكذا هو الصواب، وقد غلط فيه أيضا في صدر الكتاب.

[قوله " ٢٥٧، ٤١٧٤ " أجبك إن نزلت حبال جسمي.]

ط: قال أبو علي: حسمى موضع من أرض حذام، وذكر أن الماء بعد الطوفان بقى في حسمى بعد نضوب الماء ثمانين سنة.

[وقوله " ٢٥٧، ٤١٧٤ " فأما جميل بن معمر الجمحى، فلا نسب بينه وبين معمر.]

ط: هذا الجمحى منهما كان يسمى ذا القلبين، وفيه نزلت: " ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه.

[وقوله " ٢٥٧، ٤١٧٤ " سمعته ينشد بالركبانية.]

ط: قال أبو الحسن: أي مثل إنشاد الركبان.

[وقوله " ٢٥٧، ٤١٧٥ " قتل أخا لأبي خراش الهذلي يوم فتح مكة.]

ش: إنما قتل يومئذ على الحال التي بعد هذا زهير بن العجوة. قال أبو عبيدة: وكان ابن عم لأبي خراش، ذكره عند " ٨٠: ألف " ابن هشام، " و " في شعر هذيل أن أبا خراش قال هذا الشعر في قتل جميل بن معمر يوم فتح مكة زهير بن العجوة أحد بني عمرو بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل. وأبو خراش هو من بني قرد واسمه عمرو بن معاوية بن تميم بن سعد بن هذيل.

[وقوله " ٢٥٧، ٤١٧٥ " لأبك بالعرج.]

ش: في " شعر الهذليين ": بالجزع، وفي البيت الثاني: أسوأ الناس ثلة.

ومما قال ابن هشام: أن أبا عبيدة أنشده " لأنك بالعنف الضباع الجبائل " وأنشده أبو عبيدة: فاشهد ... البيت، وبعده " الطويل ":

فانك لو واجهته إذ لقيته ... فنازلته أو كنت ممن ينازل

لظل جميل أفحش القوم صرعة.. البيت.

وروى أبو عبيدة: ''ولكن أقران الظهور مقاتل''.

[وقوله " ٢٥٧، ٤١٧٥ " ولكن أقران الظهور مقاتل.]

ط: يجوز أن يكون جمع مقاتل، وهو الكثير القتل، بكسر الميم، وهما من أبنية المبالغة. وروى " ش ": ''فليس كعهد الداريا أم ثابت'' والمرثى بهذا الشعر زهير بن العجوة، أحد بني عمرو بن الحارث وأوله " الطويل ":

فجع أضيافي جميل بن معمر ... بذى فجر تأوى إليه الأرامل

طويل نجاد السيف ليس بجيدر ... إذا اهتز واسترخت عليه الحمائل

الفجر: السخاء، والجدير: القصير.

[وقوله " ٢٤٨، ٤١٧٧ " فسمى العرجي.]

ش: المعروف في هذا عن غير المبرد إنما قيل لهذا الشاعر العثماني: العرجي لنزوله عرج الطائف، لا عرج مكة، وايس هو عبد الله بن عمر بن عثمان، إنما هو عبد الله بن عمرو بن عثمان. إنما هو عبد الله

[وقوله " ٢٥٨،٤١٧٧ " والنواهل فيه قولان.]

ط: الناهل من الأضداد، يكون العطشان، ويكون الريان، " ٨٠:ب " حكى ذلك يعقوب وغيره وأنشد أهل اللغة لأوس بن حجر:

والطاعن الطعنة يوم الوغى ... ينهل منها الأمل الناهل

[وبعد قول رؤبة " ٢٥٨،٤١٧٨ " وأنت يا بن القاضين قاض.]

ط: " الرجز "

مغتنم على الطريق ماض ... بثابت الفعل على الدحاض

[وقوله " ٢٥٨،٤١٧٩ " المغيرة بن بندار.]

ش: " البندار ": الوكيل.

[وقوله " ٢٥٩،٤١٧٩ " قسبكناه فوجدنا خبئا كله.]

ط: نظم هذا المعنى بعض الشعراء فقال. ":الوافر "

سبكناه ونحسبه خبيثا ... فأبدى السبك عن خبث الحديد

[وقوله " ٢٥٩،٤١٨٠ " والمعنى إذا حقق إنما هو سمعت هذه اللفظة.]

ش: قوله هنا، وفي الذي بعد " لفظه "، غلط، إنما هو: ألفاظ لأنها جملة، وبذلك حكيت ولم يعمل فيها ما قبلها.

[وقوله " ٢٥٩،٤١٨٠ " أحق الخيل بالركض المعار.]

ش: المعار: السمين الذي قد أعير اللحم ط: وقال ابن قتيبة: المعار: المنتوف الذنب، وهو المهلوب يريدون أنه أخف من الذيال الذنب. ويقال: أعرت ذيل الفرس: إذا نتفته، وقال غيره: المعار: السمين، وأنشد:

أعيروا خيلكم ثم اركضوها ... أحق الخيل بالركض المعار

وقيل: المعار من العارية.

[وقوله " ٢٦٠،٤١٨٤ " وأما قولهم في المثل: خير من دب ومن درج.]

[ط: حكى قول الأعشى " ٢٦٠،٤١٨٥ " أثوى وقصر ليلة.]

ش: ليلة.

وقوله " ٢٦٠،٤١٨٥ " قسا وهو بلد من بلاد بني تميم.

<<  <   >  >>