للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ش: في الشعر الأعشى عن أبيعبيدة خلاف هذا، قال فيه أبو عبيدة: لم يتوج معدى أو يتوج من معد إلا هوذة بن على.

[وقوله " ٤.٢٤٢١٤٠ " كالحريق مذرب.]

ط: مذوب: محدد، ويجوز أن يريد أنه مسموم قد سقى الذراب وهو السم.

وقوله " ٢٤١.٤.١٤٣ " هي الأنفس الكبرى أن قدمت.

ط: الكبر هي الرواية جمع كبيرة على حذف الهاء، لأن فعيلا هو الذي يجمع على نحو: نصيب ونصب، ورغف، ولكن " لغرب " يسوى بين ما فيه الهاء وماليست فيه لهاء، ألا راهم يقولون: كلب وكلاب، وصحفة وصحاف، ولكن في قوله الكبر شذوذ، وذلك أن فعيلا إنما يجمع على فعل، إذا كان اسما لا صفة، ألاتراهم لا يقولون: ظريف وظرف ولا كريم وكرم، ولكنه إذا خرج لجمع لمؤنث مخرج الوحدة، " فكان الوجه " أن يقول: الكبرى كما قال تعالى: " إنها لإحدى الكبر ". " ٧٥:ألف " وأكثر م يجري الجمع المؤنث مجرى واحدة فيما لا يفعل، وقد جاء ذلك فيما يفعل، قال الشاعر " الوافر ":

طردنا الخيل والنعم المندى ... وقلنا للنسء بها أقيمن

[وقوله " ٤.٢٤٢١٤١ " أيم الخضرة.]

ط: هي أيام فيها المأمون علي بن موسى الرضا، فلبس الناس فيها الخضرة وركوا السواد.

وعلى قوله " ٤.٢٤٣١٤٣ " وهذا لشعر اعترض له فيها عمرو بن زعبل مولى بنير مازن بن مالك بن عمرو بن تميم.

ط: ومما هجا ابن زعبل ابن أبي عيينة، وكان ابن أبي عيينة هجا نزارا، وفضل عليها قحطان " الوافر ":

[وقوله " ٢٤٥،٤٢٤٥ " وكان يقال لبي صفرة ظالم ين سراق.]

" ٧٦:ألف " ط: " عن " الهيثم بن عدي: وفد ابن الجندلي في أزد عمان ومواليهم على عمر بن الخطاب " رضي الله عنه "، وفيهم أبو صفرة، أبو المهلب، مولقب بذلك لأنه كان يصفر لحيه فقال عمر لابن الجندلي: أكل من معك عربي؟ قل: لا، وذكر الحكاية طويلة، فيها أن عمر بن الخطاب أمر بختن أبي صفرة فأجلس على جفنة فختن، وهو شيخ أسمط، وفعل مثل ذلك بزوجه وهي عجوز فقل زياد الأعجم " السريع ":

نحن قطعنا من أبي صفرة ... قلفته كي يدخل البظره

لما رأى عثمان غرموله ... انحنى على قلفه لشفره

يعني عثمان بن العاص، وكان عمر مره ختن من جاءه من الموالي مع الجندلي ولذلك قال الأعجم: لما رأى عمان.

وقوله "؟ " وقل فيه جعفر بن " محمد " ط: كن يطعن في نسبه.

[وقوله " ٢٤٥،٤١٤٦ " إلى بيع بياحاته.]

ش: البياحة: المقبل وشبه ذلك.

ط: " " قال الخليل ": البياح ضرب من السمك، صغير مثل شبر وهو أطيب اليمك، وأنشد. " الرجز ":

يارب شيخ من بني رياح ... إذا ملأ البطن من البياح

صاح بليل أنكر الصياح

وكان عيسى بن سليمان بن علي مبخلا، وكانت له محابس يحبس فيها البياح ويبيعها، وكانت له ضيعة تعرف بدالية عيسى، يبيع منه البقول والرياحين، وكان أول من جمع السماد بالبصرة وباعه فقال أبو الشمقمق. " الوافر ":

رأي الناس همهم المعالي ... وعيسى همه بيع السماد

" ٧٦:ب " إذا رزق العباد فان عيسى له رزق من استاه العباد

[وقوله " ٢٤٦،٤١٤٧ " محصورة " عندي " عن الإنشاد.]

ط: أي أمتنع من إنشادها لخيتي شماه الأعداء.

[وقوله " ٢٤٦،٤١٤٧ " قد كن لي بالمصر يوم جامع.]

ط: يعنى بالمصر: البصرة. وقد ذكر أبو العباس قبل هذا أن عبد الله بن محمد بن أبي عيينة هذا كن من رؤساء من خذ لبصرة للممون في أيام لمخلوع. ووقع في كاب الورقة أن عبد الله بن محمد بن أبي عيينة فارق ذا ليمينين على فساد من حاله، وكان إسماعيل بن جعفر سبب ذلك فهجاهما عبد الله. ومن قوله في طهر " الطويل ":

إذا كانت لدنيا ينل بطاهر ... فجنب منها كل ما فيه طاهر

وحكى أن عبد لله كانت له قرية بقارطاء فخرج ابنه إليها فجرت بينه وبين قوم مشاغبة.

فقلوه، وجاء الخبر في رمضان فدع بماء فشرب ثم قال: السلام علي الدين بعد نسك كان منه، ثم خرج فأحرق لضيعة وأحرق ضياع جيرانه، وتعدى إلى ن قتل الأطفال وقال في ذلك. " المنسرح ":

إن لنا قرية مباركة ... نحرق ما حولها وحرق

[وقوله " ٢٤٦،٤١٤٨ " ومن غور ومن أنجاد.]

ط: من كسر الهمزة جعل الغور والإنجاد مصدرين ومن فتح الهمزة جعلها اسمين، وأنجاد جمع نجد.

[وقوله " ٢٤٦،٤١٤٨ " ودعوت منصورا.]

ش: هو أخو إبراهيم بن المهدي.

وقوله " ٢٤٦،٤١٤٨ " أيا ذا اليمينين.

<<  <   >  >>