ط: قال أبو الحسن: قسا، لا ينصرف لأنه اسم أرض، ويجوز صرفه يجعله اسما للموضع، قال أبو علي قسا اسم الفعل، فكتب بالألف.
[وقوله " ٢٦١،٤١٨٧ " وابنة محرم.]
" ٨١:ألف " ط: قال أبو جعفر بن المحاس: مخرم رجل، وقيل إنه أراد مخرمة فرخم ضرورة.
[وقوله " ٢٦١،٤١٨٦ " أطرق كرى إن النعام في القرى.]
ط: أطرق كرى أطرق كرى وقع في بعض النسخ، وهو الصحيح.
وقوله " ٢٦٢،٤١٨٩ " فاذا الرجال رأو يزيد.... البيت. ثم قال وفي هذا البيت شيء يستطرفه النحويون.
ط: فيه شيء آخر أطرف وأغرب. وذلك أن قوما روه " نواكس " بسين مكسورة موصولة بياء وقالوا: جمع ناكسا على نواكس، ثم جمع نواكس جمع السلامة ثم حذف النون للإضافة ومثله قول " الآخر ": " فهن يعلكن حدائداته " وهذا غريب جدا لأن الخليل يرى أن هذا البناء نهاية الجمع، ذكره لبن جنى.
[وقوله " ٢٦٢،٤١٨٩ " وهو أنهم لا يجمعون ما كان من فاعل نعتا على فواعل.]
ش: هذا على عمومه خطأ إنما يجب أن يستثنى فيقال: من فاعل ظن يفعل. وأما مالا يفعل فلا يلزم فيه ذلك، ولكن أبا العباس أطلق كلامه ولم يقيه.
[وقوله " ٢٦٢،٤١٩٠ " فقال نواكس الأبصار.]
ش: ولهذا مخرج على غير الضرورة، وهو أن يريد بالرجال جماعات الرجال فكأنه قال جماعات نواكس، واحد جماعة ناكسة فيكون مقيس جاريا على بابه كقائلة وقوائل.
[الباب الثالث والثلاثون]
[وقوله " ٢٦٣،٤١٩٠ " يا حكم بن المنذر الجارود.]
ش: البيت للكذاب الحرماوى، وكان أعور الأثغ واسمه عبد الله.
وتمام البيت: " سرادق العز عليك ممدود "
[وقوله " ٢٦٣،٤١٩١ " وكانت النساء من بني مدلج " ٨١:ب " بن كنانة يرونه.]
ط: من كنانة، وهو مدلج بن مرة بن عبد مناة بن كنانة.
[وقوله صلى الله عليه وسلم " ٢٦٣،٤١٩٢ " إن الزمان قد استدار.]
ط: قال ذلك في حجة الوداع.
[وقوله " ٢٦٣،٤١٩٢ " فالإشابة جماعة.]
ش: ليست الأوشاب من الإشابة في الاشتاق. وإن وافقتها في المعنى لأن فاء الفعل منها مختلفة بالهمزة والواو، ففاء الإشابة همزة، وفاء الأوشاب واو.
[وعلى قول أوس لن حجر " ٢٦٣،٤١٩٣ " " كأنما قوائمه في جانبيه زعانف ".]
ط: صدره. " الطويل ": " وما زال يفرى الشد حتى كأنما " يصف حمارا وحشيا، يقول: لشدة سرعنعه كأنها يطير، ولا يستعمل قوائمه كأنها فضول لا يحتاج إليها وقبله " الطويل ":
يقلب قيدودا كأن سراتها ... صفا مدهن قد أخلفته الزحالف
تواهق رجلاها، يديه ورأسه ... لها قتب خلف الحقيبة رادف
[وقوله " ٢٦٤،٤ ١٩٥ " وقال المختار لإبراهيم بن الأشتر يوم خازر.]
ط: خازر بخط أبي علي في شعر ابن دريد بالجيم، ورواية الناس: خازر بالخاء معجمة.
[وقوله " ٢٦٤،٤١٩٦ " واحدهم ضيطر وضيطار وهو الأحمر.]
ش: ليس الضيطار بأحمر " ولا باسود ". إنما هو العظيم الجسم بأي لون كان.
[وقوله " ٢٦٤،٤١٩٦ " وتركب خيل.]
ط: كذا الرواية بالرفع، والصواب: النصب. لأن قبله. " الطويل ":
كذبتم وبيت الله حتى تعالجوا ... قوادم حرب لا تدري ولا تمري
[وقوله " ٢٦٤،٤١٩٧ " أسرع من نكاح أم خارجة.]
ط: وجدت في نوادر ابن ألعرابي: أم خارجة عمرة بنت عبد الله بن سعد بن مراد بن بجيلة، " ٨٢:ألف " وهي إحدى المنجبات، وهي أم ليث، وعمرة أبني بكر وأم عمر، وعاصرة ابني ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة، وأم الهجيم، والعنبر واسيد بني عمرو بن تميم، وولدت في بهراء، ويشكر، وأياد. وقال القتبي: أم خارجة بنت مراد بن بجيلة، وقال الخليل: هي بنت مقلد الذهب.
[وقوله " ٢٦٥،٤ ١٩٧ " فتقول نكح.]
ط: المبرد يقول نكح بالضم، والأخفش يقول مكح بالكسر. " قال " الخليل: النكح والنكح: النكاح.
[وقوله " ٢٦٥،٤١٩٨ " ومن زعم أن قضاعة من بني مالك بن حميرة، وهو الحق.]
ط: ذكر أبو رياش في شرح الحماسة أن الحق من نسب قضاعة خلاف ما قاله أبو العباس. قال أبو رياش: نسب قضاعة في معد، ولكنهم تيمنوا بعد لقول بعض حمير، ينسبهم الى أنفسهم. قال راجزهم. " الرجز "
قضاعة من مالك من حمير ... النسب المعروف غير المنكر
قال أبو رياش: فأنشد بعض العلماء بالنسب فقال: بلى، والله النسب المنكسر غير المهروف.
وقوله " ٢٦٥،٤ ١٩٩ " من أولاد عابر.