ط: قال الأصمعي: المعلبة، هو أن يعرض النصل ويطول، قال أبو عبيدة هو عريض ليس بالطويل، وقال يعقوب: هو نصل طويل عريض، ليس له عيران.
[وفي كلام أبي الحسن " ١٩٦،٤١٨ " بخلة قبيلة.]
ش: إنما بجلة من سليم، وبنو الهجيم من تميمن وإن كانوا يخلجون إلى اليمن وأصل بجلة أنه اسم قبائل من سليم، عرفوا بأمها، وهي بجلة بنت هناة " بن مالك " بن فهم من الأزد.
[الباب الثامن والعشرون]
[وقوله " ١٩٦،٤١٩ " وآمنة بنت سعيد بن العاص بن أمية]
" ظ " إنما هي بنت سعيد بن العاص بن أمية.
[وقول الشاعر " ١٩٦،٤١٩ " عليك أمير المؤمنين بخالد.]
ط: الشعر لشديد بن شداد، ذكر ذلك الإصبهاني،،وأنشد هذين البيتين " الطويل ":
لا يستوى الحبلان حبل تلبست ... قواه، وحبل قد أمر شديد
[وقوله " ١٩٦،٤٢٠ " فتاة أبوها ذو العصابة وابنه.]
ط: الوجه في " أوبوها " أن يكون جمعا سالما بمعنى آباؤها.
" يقال: أب، وأبون، قال الشاعر " المتقارب ":
فلما تبين أصواتنا ... بكين وفديننا بالأبينا
[وقوله " ١٩٦،٤٢٠ " فتزوجها الوليد.]
ط: إنما خلف عليها الوليد بعد موت خالد بن يزيد عنها، قاله المصعب الزبيري، وهذا يرد ما قاله " ٦٢:ب " هنا من تطليق خالد إياها، وقول خالد فيها هذا الشعر أو تزوجها الوليد، وإنما ذكر عثمان في آبائها لأن أمها، أم عمرو بنت عثمان بن عفان رضي الله عنه.
[وقوله " ١٩٦،٤٢٠ " يعنى سعيد بن العاص ابن أمية.]
ط: سعيد بن العاص جدها، وابنه سعيد بن العاص أبوها، على ذلك صيح الكلام، لوكان النسب على مات ذكره أبو العباس، لم يصح إلا أن يكون ابن سعيد بن العاص أباها، إنما يكون أخاها، وذكر عثمان في آبتئها لأن أمها، أم عمرو بنت عثمان بنعفان " رضي الله عنه ".
[وقوله " ١٩٧،٤٢١ "]
من يأمن الأيام بعد صبيرة القريش ماتا.
ط: هو صبيرة بن سعيد بن سعد بن سهم ابن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي مائة سنة، ولم يشب! فقال فيه بعض شعراء قريش هذا الشعر أنشده الإصبهاني " الكامل ":
حجاج بيت الله أن ... صبيرة القرشي ماتا
سبقت منيته المثيب وكان ميتة افتلاتا
فتزودوا، لا تهلكوا ... من دون أهلكم خفايا
[وقوله " ١٩٧،٤٢٢ " زبيرية قبلا.]
ط: تالقلب: الخالص، قال الإصبهاني: لما قتل ابن الزبير، حج خالد بن يزيد بم معاوية ورأى رملة بنت الزبير بن العوام، وقال " الطويل ":
أليس يزيد السير في كل ليلة ... وفي كل يوم من أحبتنا قربا
أحن إلى بنت الزبير وقد علت ... بنا العيس خرقا من تهامة أو نقبا
إذا نزلت أرضا تحبب اهلها ... إلينا وإن كانت منازلهم حربا
[وقوله " ١٩٧،٤٢٣ " قال خالد يا أمير المؤمنين.]
ط: خالد بن يزيد هذا، خطيب شاعر فصيح، وهو أول من ترجم " ٦٣:ألف " كتب النجوم، والطب، والكيمياء.
[وقوله " ١٩٨،٤٢٤ " فان لخالد قديما سبق إليه.]
ط: ذكر ابن قتيبة في عيون الأخبار أن عمرو بن عتبة قال: إن خالد أدرك من قبله، وأتعب من بعده، ولو طلب هذا الأمر بقديم غلب عليه، وحديث لم يسبق إليه، ولكنه علمان فسلم الأمر إلى أهله، وإن الحجاج قال معتذرا: يا ابن عتبة إنا لنسترضيكم، وإن نغضب عليكمن ونستعطفكم، وإن نسأل منكم، وقد غلبتم على الحكم فوثقنا به فيكم، علمنا أنكم تحبون أن تحلوا، فتعرضنا للذي تحبون، ورواية ابي العباس " فسلم العلم إلى أهله " إنما يصح على أن يريد بالعلم المعلوم.
[وقوله " ١٩٨،٤٢٤ " فتزوج أم الجلاس.]
ش: قد ذكر فيما تقدم أن أم الجلاس بنت سعيد بن العاص زوج للحجاج عند ذكره لقدوم ليلى الأخيلية عليه، وقد ذكرت هنالك أن الذي ذكره ابن عائشة عن أبيه أن زوج الحجاج هي أم الجلاس ابنة سعيد بن عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد بن أبي العيص بن أمية في خبر خالد المذكور هنا. ولم يذكر المصعب في بنات عبد الله بن خالد بن أسد، أم الجلاس
وقوله " ١٩٩،٤٢٦٢ " وكان يقول في دعائه: اللهم لا تكلنا إلى انفسنا فنعجز.
ط: هذا دعاء ثابت عن النبي صلة الله عليه وسلم.
[وقوله " ١٩٩،٤٢٨ " ابن معد الأشقري.]
ش: ألشقر منسوب إلى ألشقر وهو سعد بن عائذ بن مالك بنفهم بن غنم بن دوس.
وقوله " ٢٠٠،٤٣٠ " تخلق.