ش: أنشده في ذكرر الخوارج " الخبيبين " جمعا، وقال: يريد خبيبا، ومن معه، كقراءة من قرأ: سلام على إلياسين، قال فإنما يريد إلياسا، ومن كان معه على دينه كذا وقع هناك يريد خبيبا، وإنما يريد أبا خبيب على كنيته الأخرى المشهورة، ذهابا إلى نسبة الخبيب إليه.
[وعلة قوله " ٨٢،٢١٣٣، " إلياسين.]
ش: المشهور في هذا الباب، والمستعمل فيه، إلا تفارقه الألف واللام للتعريف، كالعمرين، والنمرين، والأشعرين، والمسامعة، والمهابة، وإنما استخفوا طرحها فس اسماء المواضف، بانين، وعمايتين، ورامتين، وعرفات، وعانات، إذ ذاك ثابت، غير منتقل، فصار مجموعه، ومثناه كمفرده.
[وعلى قوله " ٨٤،٢١٣٣، " يا خليفة رسول الله.]
ش: زيادة رسول الله هنا وهم، إنما هو يا خليفة، كما أن تفريق هذه الصيحة من الصكة في الزمان خطأ، إنما كان الصياح مع إصابة الصكة معا، وبيان هذا في شرح الحجديث لأبي عبيد.
[وعلى قوله كثير " ٨٤،٢١٣٤، ".]
سألت أخا لهب ليزجر زجرة " وقد صار زجر العلمين إلى لهب ".
ش: أنشده أبو عبيد " الطويل ":
تيممت لهبا أبتغي العلم عندهم ... وقد رد علم العلمين إلى لهب
" ٢٩:ب " ولهب هنا بطن في الأزد، وهو لهب بن حجر بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد.
[الباب الثالث عشر]
[وعلى قوله ذي الرمة " ٤٨،٢١٣٥:رأيت غرابا.]
ش: القضب، هنا: القضبان، ما لانت، وليس بالعلف الذي هو رطب القت، ويسمى الرطب، والفصفصة، قال ذو الرمة يصف الرمة يصف النبل، وهي قضبان:
معد زرق هدتقضبا مصدرة ... ملس المتون حداها الريش، والعقب
وواحدها أيضا قضبة، كذا قال أبو حنيفة، واستشهد عليه ببيت ذي الرمة هذا، وكذا قال أبو عمرو، وفيه، في هذا البيت: القضب: القداح، وواحدها قضبة.
وعلى قول الشاعر " ٨٤،٢١٣٦ " لماه أبو الحسن الأخفش إلى جحدر؟
ط: وجدت هذا الشعر، الذي ينميه الأخفش إلى جحدر، في المفضليات والأصمعيات في قصيدة سوار بن المضرب السعدي.
[وعلى قوله " ٥ظ،٢١٣٧ " وصاحب نبهته لينهضا.]
ط: أنشده ابن الأعرابي لرجل من بني سعد، وزاد بعده: " الرجر "
إلى أمون تشتكى المعرضا ... ألقت بذي النحل حيا محمضا
لا نابض القلب ولا مستنبضا ... كأنه في الغرس إذا تركضا
وغموض ماء قل ما تخوضا
[وعلى قوله " ٨٥،٢١٣٧ " لم يلزم الأرض.]
[وقوله " ٨٥،٢١٣٨ " قد علمت أم الصبيين.]
ط: روى أبو علي: الصبيين، والشعر لشبيب بن البرصاء.
[وعلى قوله " ٨٥،٢١٣٨ " السنة النعاس]
ط: في كتاب العين: السنة: ثقلة النوم، ووسن: أخذاته سنة النعاس، وقد غلبه وسنه. وقال يعقوب بن السكيت: هي النعاس، واحتج بقول الله " ٣٠:ألف " تعالى: " لا تأخذه سنة ولا نوم "، وقال ثعلب: الوسن في الرأس، وليس فيه الوضوء، فاذا خالط القلب، فهو النوم، وفيه الوضوء.
[وعلى قوله " ٨٥،٢١٣٨ " من جآذر جاسم.]
ش: جاسم موضع بالشام.
ط: غاسم، وهو أيضا موضع. يروى: " الكامل " " وسنان أقصده النعاس " فرنقت سنة الكرى فيه، وليس بنائم.
[وعلى قوله " ٨٥،٢١٣٩ " إذا ضربته الريح.]
ط: يعنى بيتا من رداء استظلوا به.
[وعلى قول الشاعر " ٨٧،٢١٤٦ " من أتحمى مشرعب]
ش: المشرعب: الطويل، والشرعية: ضرب من البرود.
ط: يصف بيتا استظلوا به في الفلاة من الحر، وقبله:
وبيت تهب الريح في حجراته ... بأرض فضاء بابه لم يحجب
[الباب الرابع عشر]
[وعلى قوله " ٨٧،٢١٥٠ " من استغنى فيها فتن.]
"؟ " قال سيبويه: فتن الرجل، وفتنته، وحزن، وحزنته، وزعم الخليل: أنك حيث قلت: فتنته، وحزنته، لم ترد أن تقول جعلته حزينا بائسا. كما أنك حين قلت: أدخلته: جعلته داخلا، ولكنك أردت أن تقول: جعلت فيه حزنا، وفتنته: " أدخلته الفتنة ". كما قلت كحلته: أي جعلت له حكلا.
[وعلى قوله " ٨٧،٢١٥١ " فنا فضل منهم.]
ط: كان الأخفش لا يقول بالكسر، إلا فضل بالفتح عن المبرد.
[وعلى قوله " ٨٨،٢١٥١ " من طلائق وسبائك]
ط: السبيكة مخ عظم الساق.
[وعلى قوله " ٨٨،٢١٥٢ " سئل الأصمعي عن المجنون.]
ط: اختلف في المجنون، فقتل هو قيس بن الملوح، وقيل مهدي، والصحيح قيس، وهو من بني عامر بم صعصعة، والدليل على أن اسمه قيس، قول ليلى صاحبته.
" ٣٠:ب ": " الطويل "