للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ش: خال محمد يعني به عبيد الله بن عبد الحجر أبن عبد المدان بن الديان بن قطن بن زياد بن الحارث بن كعب بن عمرو بن زعلة بن خالد بن مالك بن أدد، وعبد الحجر وفد إلى البني صلى الله عليه وسلم، فغير أسمه، وسماه عبد الله، وإنما عبد الله، أبو التي أراد محمد تزوجها، أخو جدته لأمه عائشة أنة عبد الحجر المذكور، فلذلك قال: أبنة خالي، لأنه أخو أمه الدنيا، إنما أم " ١١٦:ألف " محمد العالية أبنة عبد الله بن العباس بن عبد المطلب وأمها عائشة المذكورة، وأسم التي تزوجها محمد، فأولدها أبا العباس الخليفة، وربطة أبنة عبيد الله بن عبد الحجر المذكور.

[وقوله " ٣٦٢،٥١٩٩ " قال: قال علي بن عبد الله: سايرت يوما عبد الملك.]

ش: توفى علي بن عيبد الله بن عباس سنة ثمان عشرة ومائة في خلافة هشام، وولد أبن أبنة أبو جعفر سنة أربع ومائة بالحميمة من أرض الشام، وبها أيضا ولد أخوه أبو العباس سنة ثمان عشرة ومائة.

[وقوله " ٣٦٣،٥٢٠٢ " رجل فأفاه يا فتى تقديره فاعال.]

ش: هذا خطأ، وإنما هو فعلان مما ضوعفت فيه الفاء والهمزة مثل تمتام، وليست الهمزة " بعد " الفاء زائدة ساكنة كما زعمم، والدليل عليه المصدر في قولك فأفأة كما يقال تمتمة.

[وقوله " ٣٦٣،٥٢٠٣ " وذمة يزيد بن أسيد.]

رواية شأسيد بضم الهمزة وفتح السين، ورواية طأسيد بفتح الهمزة وكسر السين وبعد قوله فهم الفتى الأبيات " الطويل "

فيا أبن اسيد لا تسام أبن خاتم ... فتقرع إن ساميته من تادم

هو البحر إن كلفت نفسك خوضه ... تهالكت في موج له متلاطم

[وقوله " ٣٦٤،٥٢٠٤ ":]

ليس بفأفاء ولا تمتام ... ولا محث سقط الكلام

ط: في البيان للجاحظ:

" ولا كثير الهجر في الكلام "

وذكر أنه لأبي الزحف.

[وقوله " ٣٦٤،٥٢٠٥ " ويقال إنها تكثر في الأشراف.]

ش: هذه دعوى تكذبها المشاهدة ويردها العيان، مع أنه قد تناقض في قوله غريزة وفي قوله يكثر في الشراف، لأن الغريزة هي الطبيعة وهي عامة الأشراف وغيرهم، وجعل الآفة العارضة غريزة مطبوعة.

" ١١٦:ب " ورواية ":غريزة، وكنب في الطرة: ووقع في بعض النسخ غريزة وهو خطأ لأن الغريزة: الطبيعة: والرقة ليست طبيعة، إنما عي آفة تعترى اللسان، وعارض يعرض.

[وقول الراجز " ٣٦٥،٥٢٠٧ " لهم نهيت خلفها وعمعمه.]

ط: النهيت صوت يخرج من الصدر من غيظ ومن انقطاع نفس، وهذا الرجز للراعش، قيل الرعاش الهذلي أحد بني صاهلة بن كاهل بن الحارث بن تميم بن ربيعة بن هذيل، قاله يوم فتح مكة، يخاطب امرأته، والخندمة جبل بمكة، وأبو يزيد سهل بن عمرو، وصفوان بن أمية، ويقال إن هذا الرجز لحماسي بن قيس بن خالد أحد بني بكر بن عبد مناة بن كنافة اشنده له أبن إسحان.

[وقوله " ٣٦٦،٥٢١١ " فتى زاده السلتان.]

قال ط: المدائني عن رجل جعفى، قال: كنت جالسا مع المهلب، إذأقبل رجل طويل مضطرب الخلق فلما رآه المهلب قال: اللهم أكفنا شره، فقال: أصلح الله الأمير قد قلت فيك بيتا صفده مائة ألف، فسكت المهلب، فأعاد القول، فقال: أنشد فأنشده.

فتى زاده السلطان في الخير رفعة ... البيت.

فقال: يا أبا أمامة! أما مائة ألف، فو الله ما هي عندنا، ولكن ثلاثين ألفا فيها عروض، وأمر له بها فإذا هو زياد الأعجم.

[الباب الموفى أربعين]

[وقوله " ٣٦٧،٥٢١٣ " قال محمد بن عبد الملك بن نمير الثقفي.]

قال ط: محمد بن عبد الله أبن نمير النميري، مولده بالطائف من شعراء الدولة الأموية، وكان يهوى زينب أخت الحجاج. وكان يوسف بن الحكم قد أعتل، فنذرت إن برىء، أن تمشي إلى الكعبة، فعوقي فخرجت في نسوة، " ١١٧:ألف " فقطعت بطن فج، وهو ثلاثمائة ذراع، في يوم، جعلته مرحلة لثقل بدنها، ولم تقطع ما بين مكة والطائف إلا في شهر، فينما هي تسير إذ لفيها إبراهيم بن عبد الله، أخو محمد النميري منصرفا من العمرة، فلما قدم الطائف، أتى محمد أخاه، فسلم عليه، فقال له محمد: ألك علم بزينب؟ قال: نعم لقيتها بالهماء في بطن نعمان قال: ما أحسبك إلا وقد قلت شيئا؟ قال: نعم بيتا واحدا وتناسيته كراهة أن يقع بيننا وبين إخوتها، فقال محمد هذه القصيدة، وهو أول ما قاله، وزاد الإصبهاني بع قوله: " تضوع مسكا ... البيت " " الطويل ":

فأصبح ما بين الهماء فحزوة ... إلى الماء ما الجزع والعشرات

<<  <   >  >>