للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ط: يقال عقام وعقام، بفتح العين، وضمها، وهو الداء إذا أعميى، ولم يبرأ، " وقال ابن دريد: بضم العين أفصح " ٥٧:ألف ". وقال النمري: العرب تسمى الرجل غلاما، وأنشد بيت ليلى.

[وقوله " ٣.١٧٣١٧٧ " أم الجلاس.]

ش: هي بنت سعيد بن عبد الرحمن بن عتاب ابن أسيد بن أبي العيص بن أمية. كذا ذكره ابن عائشة عن أبيه في الخبر الواقع بعد، في سبب تزوج الحجاج لها، مراغمة لخالد بن يزيد ين معاوية. ذكره أبو القاسم علي بن حمزة في " المناكحات " وقوله " ٣.١٧٣١٧٧ " يروى عن بعض الفقهاء، قال: دعانى الحجاج.

ط: الذي سأله الحجاج، عامر الشعبى، وفي غير روايته، موضع الصديق، ابن عباس. وتفسير ابن مسعود، أنه جعلها من ستة فأعطى الأخت ثلاثة، والأم سهما، وهي ثلث مابقى، والجد سهمين، وهي ثلث مابقيى. ونقوم في قول زيد " ابن ثابت " من تسعة: فللأم ثلاثة، وللأخت سهمان، وللجد أربعة.

وفي قول علي " رضى الله عنه " من ستة: للجد سهم، وللأم سهمان وللأخت ثلاثة، وعلى قوله " ٣.١٧٣١٧٨ " فزم بأنفه.

ط: قال يعقوب، في باب الكبير من الألفاظ يقال: رجل زام: إذا تكلم، رفع أنفه، ورأسه، ويقال: قد زم بأنفه: إذا تكبر.

[وقوله " ٣.١٧٤١٧٩ " وحجار بن أبجر بن جابر.]

ش: قال ابن دريد: حجار ابن أبجر بن جابر، وعن المدائنى: كنيته أبو أسيد، روى عن علي بن أبي طالب، ومعاوية، وروى عنه سماك بن حرب، وكان حجار من قواد المختار، ثم تركه، وصار إلى مصعب بن الزبير. ما بعد كلام ابن دريد من ذكر المدائنى، عن علي بن حمزة.

[وقوله " ٤.١٧٤١٧٩ " بفرنية.]

ط: الصواب لبنيه، وهي التي يقال لها المضيرة، قاله أبو الحسن. وقال الإصبهاني: تغدى العماني الراجز مع " ٥٧:ب " محمد بن سليمان بن علي، فكان أول ما قدم إليهم، فرنية في لبن عليها سكر مدقوق، ثم تتابع الطعام، فقال له: قل فيما أكلت، فقال " الرجز ":

إذا جاءوا بفرنى لهم ملبون ... بات يسقى خالص السمون

مصومع أكوم ذي فضون قد حشيت بالسكر المطحون ***

[الباب الخامس والعشرون]

وقوله " ٣.١٧٦١٨٦ " أنشدنا عمارة بن عقيل، يمدح خالد بن يزيد بن مزيد " الشيباني ".

ط: كان السبب في ذلك أن عمارة، أتى تميم بن خزيمة، فحجب، ولم يعطه شيئا، وأتى خالدا، فخرج إليه، وأتاه، وأخذ بعضده، حتى أنزله عن دابته، وأطعمه، وسقاه، ووهب له خمسة آلاف درهم وقال له: ياأبا عقيل! ماآكل إلا بالدين، وأنا على خراج من ولاية أمير المؤمنين، فان صحت، أغنك، وهذه خمسة أثواب خزا، آثرتك بها، قد كنت ادرختها، فخرج عمارة، وهو يقول: اأترك أن قلت دراهم خالد ... الشعر.

فاجتمعت تميم إلى عمارة، وقالوا: قطع الله رحمك، تفضل غلاما من ربيعة، على شيخ من تميم؟ ولا موه فقال " الطويل ":

صفونا بما شئتم شيبان وائل ... بطرفهم عنى أظن وأرغب

أأن سمعت برذونا بطرف غضبتم ... على، وما في السوق، والسوم مغضب

فان أنجبت، وأكرمت أم خالد ... فخضر الزناد هن أورى وأثقب

[وقول الشاعر " ٣.١٧٧١٨٧ " وقد يسلع المرء اللئيم.]

ش: الوجه الظاهر في هذا المعنى غير ما ذكر أبو العباس، وهو أن يكون معناه: لؤم اصطناعه، وذكر عطائه كما قال " الرجز ": " لما تبينا أخا تميم " " أعطى عطاء اللحز اللئيم ".

وكما قالوا لعبد الملك بن مروان أشح الحجر " ٥٨:ألف " لبخله، والأحسن على هذا المعنى في الإعراب، أن ترفع اصطناعه باللئيم، لأن اللوم واقع منه، وهو كما قلنا ذكر الصنيعة، فهو في الإعراب على حد قولك: الحسن وجه، ويجوز أن تنصب اصطناعه على هذا المعنى، لا على الذي قال أبو العباس، بل على التشبيه بالمفعول، كما تقول: الحسن الوجه، والحسن وجها.

ط: إطلاقه في البهيم، أنه من أي لون كان، غير صحيح، قال أبو عبيدة في كتاب " الديباجة " في صفة الفرس: قال أبو خيرة: ومما لا يقال له بهيم، " وهو مما لا شية به: الأشهب، والصنابي، وهو مستكره، ومما لا يقال له بهيم وهو مما " لا شية به، المدنر، والأنمر، والأشيم، والأبرش، والأبقع، والأنقع.

[وقوله " ٣.١٧٧١٨٩ " وقال آخر:]

" لم أر مثل الفقر أوضع للفتى "

ط: هذا الشعر لطرفة في هجو له، وفيه " الطويل ":

ولم أر مثل الحلم دينا لصاحب ... ولا صاحبا للمرء شرا من الجهل.

<<  <   >  >>