ط: هذا كلام قاله قيس بن زهير لحذيفة بن بدر حين تراهن، فلما أرسلت الخيل، قال حذيفة: خدعتك يا قيس: ترك الخدع من أجري من المائة، فأرسلها مثلا. ثم ركضا ساعة، فجعل خيل حذيفة تبرق خيل قيس. فقال حذيفة: سبقتك: يا قيس! فقال قيس: جرى المذكيات غلاب، فأرسلها مثلا، وقال الأصمعي: معنى هذا أن المسان تؤخذ بالمغالبة، وأن الصغار تدارى. ولا تحمل على غلط ولا مشقة:
[وقال زهير " ٤.٢١٩٨٩ " يفضله إذا اجتهدوا عليه.]
ط: ويروى: إذا اجتهدت عليه، ورواية أبي عمرو يفضلها، يعنى يفضل على الأتان أنه أسن منها.
[وقوله " ٤.٢١٩٩٠ " وجذعانها كلقيط العجم.]
ط: روى ابن دريد: " كلفيظ العجم " قال أبو علي القالي: وهو أجود لأن ما لفظ من السنوى أصلب من غيره.
[وقوله الشاعر " ٤.٢١٩٩٠ " وأمكم لا تتركوها وكلبكم.]
ط: قبله. " الطويل ":
تجشم دوني وقد قرحان شقة ... تظل بها الوجناء وهي حسير
ليرجعوا قرحان فحلا لأمهم ... وقرحان كلب، والكلاب كثير
[وقوله " ٤.٢٢٠٩١ " عن أبي شجرة.]
ش: هو ابن الخنساء بن الحارث بن الشريد، واسم أبي شجرة: عمرو بن عبد العزى.
[وقوله " ٤.٢٢٠٩٢ " وإنى لأرجو بعدها أن أعمرا.]
ط: قال أبو الحسن: وأعمرا بكسر الميم يعنى عمر رحمه الله.
[وقول الشاعر " ٤.٢٢٠٩٢ " قد ضمن عتها أبو حفص بنائلة.]
ط: من فتح الباء في " مختبط " فهو مثل للمطلوب منه، وهو يشبه بتفسير أبي العباس، وهو كسر " ٧١:ألف " الباء، فهو مثل الطالب.
ش: معنى كل مختبط: كل مسئول له فضل يجود به كما قال، " البسيط ":
إلا يكون ورق يوما أجود به ... للمعنفين فانى طيب العود
ط: أنشد قاسم بن ثابت في " شرح الحديث " حابية بالباء، من حبا الشيء: إذا ارتفع، وزاد في آخر الشعر، " البسيط ":
وكدت أترك أثوابى وأجتلى ... والشيخ يضرب أحيانا فيمحق
[وقوله " ٤.٢٢١٩٣ " فلا صريخ اليوم إلا المصقول.]
"؟ " قال أبو الحسن: فلا صريح بالحاء.
[وقوله " ٤.٢٢١٩٤ " خذيت له.]
ط: " قال " يعقوب، خذأت له أخذا وخذوا، وخذئت له، " قال " أبو حاتم: خذأت بالهمز وغير الهمز، وكذلك استخذأت.
[وقوله " ٤.٢٢١٩٤ " وينمة خذواء.]
"؟ " قال أبو الحسن: الينمة بنت مسترخ تأكله الإبل، فيكثر ألبانها عليه، وهي تفترش على وجه الأرض.
[وقوله " ٤.٢٢١٩٥ " أتهمز الفارة.]
ط: قال الجاحظ، تهمز عقيل، من بين جميع العرب، ثلاثة أحرف: فأرة ومؤسى وجؤنة.
[وقول الشاعر " ٤.٢٢٣٩٨ " كأفواه المزفتة الحمر.]
"؟ " قال أبو الحسن: المزفتة الخمر، فيه قولان: أحدهما أن المزفتة المطلية بالزفت، وهو القطران، يعنى الإبل، وهذا أشبه بكلام العرب ومعانيها، والآخر أن يكون أراد بالمزفتة: الزقاق.
ش: وذكر أبو عبيد: أن هذا الشعر قاله " رجل " واسمه معدان بن الأسود الكندي، أحد بني " ٧١:ب " الشيطان بن الحارث الولادة بن عمرو بن معوية بن ثور، وهو كندة إلا أنه أنشده. " الطويل ":
أطعنا رسول الله إذ كان بنينا ... فواعجبا ما بال ملك أبي بكر
[وقوله " ٤.٢٢٤١٠٣ " أخو الملوى المتكلم.]
ط: الملوى لقب له.
[الباب الحادي والثلاثون]
[وقوله " ٤.٢٢٥١٠٤ " فلم تلقه إلا وأنت كمين.]
ط: كمين بمعنى الكامن، كما يقال: عليم " بمعنى " عالم وهذا يقال للمبالغة.
[وقوله " ٤.٢٢٧١٠٧ " لما رأيتك قاعدا مستقبلا.]
ط: روى عن أبي لهيبعة قال: حفر حفير في بعض أبنية مكة، فوجد فيه حجر منقوش عليه هذه الأبيات.
[وقوله " ٤.٢٢٧١٠٨ " إذا أنت لم تعص الهوى.]
ط: قيل إن هذا البيت لهشام بن عبد الملك، ولم يحفظ له غيره.
[وقوله " ٤.٢٢٧١٠٨ " وإنى لأرجو الله حتى كأننى.]
ط: قبل هذا البيت، يصف دعوة. " الطويل ":
وسارية لم تسر في الأرض تبتغى ... محلا ولم تقع بها البيد قاطع
سرت حيث لم تسر الركاب ولم تنخ ... لورد ولم تقصر لها القيد مانع
تفتح أبواب السموات دونها ... إذا قرع الأبواب منهن قارع
إذا وفدت لم يردد الله وفدها ... عنى أهلها، والله راء وسامع
[وقوله " ٤.٢٢٧١٠٨ " فلله من جانب لا أضيعه.]
ط: هو للأخنس بن شهاب، وقبله " الطويل ":