للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ش: هو منسوب إلى عبد شمس بن سعد بم زيد مناة بن تميم.

[وعلى قوله " ٣٢،١١٧٠ " كل واحد.]

ش: قال أبو الحسن: واحد، وواخد، وواجد، وقد روى ...

[وعلى قوله " ٣١،١١٧٠ " يقر بعيني أن ارى من مكانه.]

ش: روى نفطوية من مكانه.

[وعلى قوله لبيد " ٣٢،١١٧٠ " مدمن يجلو بأطراف ... البيت.]

ط: قوله " مدمن " يريد مدمن للخمر يشربها، وقبله: " الرمل "

ذعر البرك، وقد أفوعه ... شارب ينهض نهض المختزل

[وعلى قوله الشاعر " ٣٣،١١٧٧ " دائم الطرف أقود.]

ط: الأقود. من الرجال الذي لا يلتفتن وكل مكان يسطيل قائد، وفرس قيدود طويلة العنق، ولا يقال للمذكر.

[وعلى قوله " ٣٣،١١٧٩ " هو القين.]

ط: هذا البيت يروى لخلف بن خليفة الأقطع، وكان له أصابع من جلود، يهجوبه الفرزدق، وفيه يقول الفرزدق: " الطويل "

هو اللص، وابن لا لص مثله ... لثقب جدار، أو لطر الداهم

[وعلى قوله " ٣٣،١١٧٩ " على حرد دماء الأساود.]

ش: الحرد هاهنا الغيظ، والحنق، ليس كما قال.

[وفي كلام أبي الحسن على قوله " ٣٣،١١٧٩ " رميلة أمه.]

ش: وأبوه ثور بن أبي حارثة. أحد بني نهشل بن دارم، جعله ابن سلام في الطبقة الرابع من شعراء الإسلام.

[وعلى قوله " ٣٣،١١٨٠ " اقبل سيل.]

ط: هو لقطرب بن المستنير.

[وعلى قوله " ٣٤،١١٨٢ " اسمه عبيد بن المضرحى.]

ط: هذا قول أبي عبيدة: هو عبادة بن المضرحي. وقال علي بم حمزة: اسمه عبيد بن المضرحي " ١٢:ألف " كما قال أبو العباس، قال: وزعم الهجري أن اسمه عبدة ابن المجيب بن المضرحي، وحكى الإصبهاني في " الأغاني "، أن اسم القتال عبد الله بم مجيب. قال: وسمى القتال لتمرده وفتكه، وذكر أبو عبيدة ان سبب قول القتا هذا الشعر، أنه نازع رجلا من قومه، فقال له الرجل أنت كل على قومك، والله إنك لخامل الحسب ذليل النفر، خفيف على كاهل خصمك، كل علي ابن عمك، فاقل القتال هذا الشعر. وذكر أبو الفرج الإصبهاني خلاف هذا، قال كان القتال في دينه، ودناءة نفسه شبيه الحطيئة، فمر بعلية بنت شيبة بن عامر بن ربيعة بن كعب فسألها حبلا، فمنعته إياه، فهجا رهطها، فقال " " البسيط "

يا قبح الله طلعانا تجئ بهم ... أم الهنيبر من زلد لها وار

من كل أعلم منشق وتيرته ... وموذن، ما وفي شبرا بمشبار

أنا ابن أسماء ... الشعر، وفيها يقول:

يا بنت جدى، لو وهبت لنا ... ثنتين من محكم بالقد أوتار

إما جديدا، وإما باليا خلقا ... عاد العذارى لقطعيه بأشبار

لكلن رزأ قليلا واعتنجت به ... صهباء بفمها حاجي، وتسيار

[وعلى قوله " ٣٤،١١٨٥ " ورل وورلان ش: الورل: تمساح البر.]

[وعلى قوله " ٣٥،١١٨٦ " ذموا لنا الدنيا وهم يرضعونها.]

ط: قال الخليل: الأفاويق ما اجتمع في السحاب من الماء، فعلى هذا يكون الأفاويق ما اجتمع في الضرع من اللبن، ويمكن أن يكون جمع فواق، وهو ما بين الحلبتينز كأنه جمع فواقا على أفوقة، وجمع أفوقة " ١٢:ب " على افاويق، وزاد الياء، كما قالوا: ناقة مطفل، ونوق مطافيل قال أبو النجم:

منها المطافل، وغير المطفل

ويكون انتصابه انتصاب الظرف كأنه قال: يرضعونها أوقات اجتماع لبنها، وينتصف في القول الأول على أنه مفعول ثان بمنزلة: اخترت الرجال زيدا، قال ابن دريد. الثعل خلف زائد صغير في ضرع الشاة، أو في أخلاف الناقة، فذ كانت الشاة كذلك فهو ثعول. وقال الفسوي: أفاويق جمع فواق. أو فواق مثل كراع وأكارع، وعروض وأعارض، وهذا الشعر في النعمان بن بشير، وكان عامل الكوفة لمعاوية. فأمره أن يزيدهم عشرة دنانير في أعطياتهم، فلم يفعل، وكان عثمانيا يبغض أهل الكوفة في رأيهم في علي " رضي الله عنه "، وكان يصعد المنبر، فيكثر الوعظ والتذكير.

[وعلى قوله " ٣٥،١١٨٨ " وليست بأمة]

ط: قال ابن قتيبة. إن الأبن يشبه عبله، يراد أنه ينزع بالمولود في شبه الظئر وأنشد بيت القتال، وأنشد غيره:

إن تميما لم يراضع مسبعا

[وعلى قوله " ٣٥،١١٨٨ ".]

ط: قال الزبير، العرب ست طبقات: شعب وقبيلة وعمارة وبطن وفخذ وفصيلة. فالشعب في مضر وربيعة، لأن القبيلة تشعبت منها، وسميت قبائل لأن العمائرتقابلت عليها، فمضر شعب، وكنانة قبيلة، وقريش عمارة، وقصي بطن، وهاشم فخذ والعباس فصيلة.

<<  <   >  >>