ش: ذكره أبو عبيدة في الأمثال في باب البخيل يمنع الناس ماله، وهو جواد على نفسه، ولفظه عنده: " سمنكم هريق في أديمكم " وفسره: أي نالكم ينفق عليكم.
[وعلى قول رؤية " ٩٩،٢٢٠١ " أن الندى حيث ترى الضغاط.]
"؟ " أنشده الجاحظ للتميمي " الرجز ":
أما رأيت الألسن السلاطا ... والجد والإقدام والنشاطا
وهذا خلاف قول أبي العباس، إنه لرؤبة، وقال بعض المحدثين " وهو بشار بن برد " " الخفيف ":
يسقط الطير حيث ينتثر الحب، وتغشى مناول الكرماء
[وعلى قول أشجع في محمد بن منصور " ٩٩،٢٢٠٢ ".]
ط: الصولي قال: الذي حدثني أحمد بن محمد بن منصور بن زياد، وكان يقال لأبيه " محمد " فتى العكسر، قال: أقبل أشجع إلى باب أبي، فرأى ازدحام الناس عليه، فقال هذين البيتين، قال: فبلغ أبي بيتاه، فقال: هما والله أحب وأفخر إلى.
وقوله: على باب ابن منصورة علامات، أي جماعات، قاله ابوالحسن.
[وعلى قوله " ١٠١،٢٢٠٥ " و " منت جليس قعقاع بن شور ".]
ط: ذكر ابن قتيبة، أن معاوية قسم يوما آنية فضة، ودفع إلى القعقاع حطه منها فآثربه القعقاع أقرب القوم منه، فقال هذين البيتين.
[وعلى قوله " ١٠١،٢٢٠٥ " نسبة إلى التوضبع.]
ش: التوضيع أن يفعل الإنسان أفعالا تشبه أفعال النساء، " ٣٥:الف ".
[وعلى قوله " ١٠١،٢٢٠٦ " من انتفخ سحره.]
ط: قال ابن دريد في " الجمهوة ":المحبوس الذي يؤتي به طائعا يكنى بن عن ذلك الفعل، وهذا شيء لم يعرف في الجاهلية إلا في نفير، قال أبو عبيدة: منهم أبو جهل ابن هشام، ولذلك قال عتبة بن ربيعة: " سيعلم المصفراسته من انتفخ سحره اليوم " وقابوس بن المنذر، وطفيل بن مالك، وذكر الإصبهاني أن قائل هذا عتبة بن ربيعة لأبي جهل نفسه، وأن ابا جهل قال: " انتفخ سحرك " فقال عتبة ستعلم.
[وعلى قوله " ١٠١،٢٢٠٦ " وكان يزيد بن معاوية عتب على قوم من الأنصار.]
ط: قيل أن السبب في أمر يزيد للأخطل هجاه الأنصار، أن عبد الرحمن بن حسان كان قد شبب بهند بنت معاوية، فقال فيها: " المتدارك ": وهي زهراء مثل لؤلؤة الغواص ميزت من جوهر مكنون.
وهي قطعى قد أنشدها أبو العباس، وقيل إن السبب في ذلك أن التهاجي كان قد لج بين عبد الرحمن بن حسان، وبين عبد الرحمن بن العاص بن أمية، فذكر عبد الحمن مثانب بني أمية، فأمر حينئذ بهجائهم، وذكر أن يزيد كلف النعمان إقامة البينة فعجز عن ذلك، فتخلص الأخطل من قطع لسانه.
[وعلى قوله " ١٠٢،٢٢١٠ " ولم تر التواهب بينها ضعة.]
ط: وضع الرجل وضاعة إذا كان دنيئا.
[الباب السابع عشر]
[وعلى قول الشاعر " ١٠٣،٢٢١٦ " أهيم بدعد ما حييت.]
ط: وجدت هذا البيت في شعر النمرين تولب: " الطويل "
أهيم بدعد ما حييت وإن أمت ... فوا كبدا مما لقيت على دعد
" ٣٥:ب " في قصيدة أولها:
أشاقتك أطلال دوارس من دعد ... حلا معانيها كحاشية البرد
وفي كتاب الإصبهاني: " روى " الهيثم بن عدي عن ابن عياش، قال لما فارق النمر بن تولب جمرة، جزع عليها جرعا شديدا، حتى خيف عليه، وذكروا له امرأة من فخذه الأذنبين، يقال لها دعد، موصوفة بالجمال، فتزوجها، فوقعت من قلبه، وشغلته عن جمرة، وفيها يقول: " أهيم بدعد " ... البيت، قال: والناس يروون هذا البيت لنصيب، وهو خطأ.
[وقوله " ١٠٣،٢٢١٠ " ابن الأجنف.]
ط: الأجنف بالجيم ليس في العرب غيره، كان من أشراف أهل الشام من بني اسد بن حزيمة، رهط عبد الله بن جحش.
[وعلى قوله " ١٠٤،٢٢١٧ " وركب كأن الريح تطلب عندهم.]
ط: قال الآمدى: هذه الأبيات للأخطل بن غالب أخي الفرزدق، ولم تشهر له فغلب عليها الفرزدق.
[وقوله " ١٠٤،٢٢١٧ " بالعصائب.]
"؟ " العصائب ما عصب به الرأس، واحدتها عصابة، والعصابة ما عصب به سائر البدن.
[وقوله " ١٠٤،٢٢١٨ " مةلاك قارب.]
ش: من القرب، وهو طلب الماء.
[وعلى قوله " ١٠٥،٢٢١٩ " وهو أشعر أهل جلدته.]
ط: زاد غيره في الحكاية، أن سليمان قال له: وأهل جادتك، فقام الفرزدق.
[وعلى قول الشاعر " ١٠٥،٢٢٢٢ " وإن عتاق العيس.]
ط: وبعده: " الطويل "
به تفض الأحلاس في كل منزل ... وتعقد أطراف الحبال وتوثق
وعلى قوله " ١٠٦،٢٢٢٦ " أبو وجزة السلمى.