ط: هكذا قوله لأنس بن مالك حين دخل عليه في شأن ابنه عبد الله، وكان خرج مع ابن الأشعت، فقال له الحجاج " ٦٩:ب " لا مرحبا بك ولا أهلا! لعنة الله عليك، من شيخ جوال في الفتن مرة مع أبي تراب، ومرة مع ابن الأشعت، والله! لأقلعنك قلع الصمغة، ولاعصبنك عصب السلمة؟، ولأجردنك تجريد الضبن هكذا رواه الجاحظ. وروى ابن قتيبة: لأجزرنك جزر الضرب، والضرب: العسل الأبيض الغليظ، وإذا غلظ العسل، سهل على الجازر اسقصاؤه، وشروه، وعصب السلم أن يشدوا حبلا في أعلاها، ثم يمد الغصن، حتى يدنو من ألإبل، فتصيب من ورقه، وإنما يفعل هذا في الجدب، وفي هذه القصة: كتب عبد الملك إلى الحجاج: يا ابن المستفرمة بعجم الزبيب: لقد هممت أن أركلك ركلة، تهوى بك إلى جهنم، قاتلك الله! أخيفش العينين، أصط الرجلين، أسود الجاعرتين! والفرم: ما تضيق به المرأة فرجها، من رامك أو عجم زبيب أو غيره.
[وقوله " ٢١٦،٤٧٧ " ابن نهية.]
ط: هو رجل كان على الشرطة بالبصرة قبل ولاية الحجاج.
[وقوله " ٢١٧،٤٧٨ " عبد الله بن الزبير الأسدي.]
ش: أنشدها في اخبار الخوارج، وزاد فيها. " الطويل "
أقول لعبد الله يوم لقيته ... أرى ألمر أمسى منصبا متشعبا
تخير فاما أن تزور ابن ضابي ... عميرا وإما أن تزور المهلبا
هما خطتا.. البيت.. وبعده. " الطويل "
فما ارى الحجاج يغمد سيفه ... حتى يترك الطفل أشيبا
وبعده: فأضحى.. البيت.
[وقوله " ٢١٧،٤٨٠ " والله ما زيد بنام صاحبه.]
ط: بعده: " ولا مخالط الليان جانبه "
[وقول الشاعر " ٢١٨،٤٨٠ " بعيد من السوءات طلاع أنجد.]
" ٧٠:ألف " ط: قال يعقوب يقال للرجل إذا كان ضابطا للأمور عالما بها: أنهلطلاع أنجد، وقال غيره: أنه طليعة لأصحابه، فيمدحون بذلك
[وقول الشاعر " ٢١٨،٤٨٤ " خرفة. حتى إذا ربعت.]
ش: إنما هو خلفة، باللام، وارتبعت بالباء، كذا أنشده ابن دريد في الجمهرة وبه يصح المعنى، لأنه يصف امرأة، أي قامت في الربيع، ونزلت فيه منزلا.
[الباب الموفي الثلاثون]
[وقوله " ٤.٢١٥٧٥ " هذا أو أن الشد.]
ش: قال أبو رياش: هو لابن رميض العنزي، واسمه، رويشد، يقوله في غارة الحطم، وهو شريح بن شرحبيل بن مرثد، أغار على اليمن، فقيل وليعة بن معدي كرب، أخا قيس بن معدي كرب، أخت الأشعث بن قيس، فبعث الأشعث يعرض في فدائها بكل قرن " ٦٩:ألف " من قرونها مائة من الإبل، فلم يفعل الحطم، وماتت في الطريق عطشا، وذكر أبو عبيدة أنه لرشيد بن رميض، وأن الحطم لقب بذلك، لقول رشيد فيه هذا الشعر. " الرجز ":
باتو نياما وابن هند لم ينم ... بات يقاسيها غلام كالزلم
خدلج الساقين ممشوق القدم
وقوله " ٤.٢١٥٧٦ " وليس بجزار على ظهروضم. ط: يريد أنه ملك، وليس كما قال ابن الزبعري. " الهزج ":
من آل المغيرة لا يشهدون ... عند المجازر لحم الوضم
وأنشد الأصمعي. " البسيط ":
لا يمسك العرف إلا ريث يرسله ... ولا يلاطم عند اللحم في السوق
وخلفة الشجر: ثمر بعد الثمر الكبير وأما الخرفة بالراء، فانما هي: ما تخترفه أي تجتنى، يقال: أخرفتك نخله: جعلتها لك خرفة، واسم النخلة: الخريفة، وأول هذه. الأبيات " المديد ":
طال هذا الهم فاكتنعا ... وأمر النوم فامتنعا
[وقوله " ٤.٢١٨٨٥ " وقتيان صدق.]
ط: هذا الشعر لعمر بن أبي ربيعة، وهذه القصيدة يتغزل فيها بأم الحكم، وهي امرأة من بني أمية، قدمت مكة قبل أوان الحج، معتمرة، فمر بها عمر، وهي تطوف على بغلة، فتحدثت معه، ولم يتردد اليها حتى انقضت أيام الحج، وأولها. " المتقارب ":
تأوب ليلى بنصب وهم ... وعاود ذكرا لأم الحكم
وقد يروى البيتان لابن الزبعري.
[وقول الحطيئة " ٤.٢١٨٨٦ ": " وما خلت سارى الليل بالدو يهتدى ".]
قال أبو الحسن: " وما كان سرى الليل "، وهو أجود لأنه ليس فيه ضرورة.
ط: قبله. " الطويل ":
فحياك ود من هداك لفتية ... وخوض بأعلى ذي طوالة هجد
يصف خيالا طرقه.
وقوله " ٤.٢١٩١٨ " جرى المذكيات غلاب " ٧٠:ب ".