قال: والإقعاد ولإطراف يكونان في النزالة والمدح. وقال الخليل: القعدد: اقعد القرابة في النسب، يقال: ورثه بالعقدد والإقعاد، قال: القعدد والقعدد: الجبان.
[وقوله " ٢٧٢،٤٢١٧ " وقبر بكاطمة المورد.]
ش: يعنى قبر غالب أبيه، وكاظمة موضع على البحر، بين اليمامة والبصرة فيه رباط، هذا في ذيل الأماني لأبي على، " ٨٦:ب ".
[وقوله " ٢٧٣،٤٢١٧ " وهو زرارة بن عدس بن زيد.]
ش: كل عدس في كلام العرب مفتوح الدال إلا هذا، فانه بضمها، هذا قول النسابين، وأما أبو عبيدة فانه قال أيضا في هذا بفتحها.
[وقوله " ٢٧٣،١٣٤،٤٢١٩ " وكان أسره زهدم العبسى.]
ش: هذا مما غلط فيه أبو العباس من وجه كثيرة. منها أن زهدما لم يأسره كما زعم، ولكن الزهدمين، هما زهدم وقيس، ابنا حزن بن وهب العبسيان، طاردا حاجبا، وجعلا يقولان له: يا حاجب استاسر لموليين! حتى لحق به ذوالرقيبة فاستأسر له، فشكا الزهدمان إلى قيس بن زهير، فكلم في ذلك بنى عامر، فسئل حاجب من أسرك؟ قال: اما من ردني عن قصدى، ومعنى من أن أنجو ورئي منى عودة بتركها، فالزهدمان، واما الذي استأسر له فمالك فحكمونى، في نفس، فقالوا: قد جعلنا إليك الحكم فقال: لمالك ألف ناقة، وللزهدمين مائة وقد روى أبو زياد الكلابى أن الأحرص هو الذي قال لحاجب: اقض بينهم في الفداء، وهذا من المواضع التي نبه عليها على بن حمزة.
[وعلى قول المسيب " ٢٧٣،٤٢١٩ " ولقد رأيت القائلين ... البيتين.]
ط: هذان البيتان من لكامل، إلا أن البيت الأول والضرب الثالث منهما، وهو فعلن في آخر البيت، والضرب الأخر من المعروض الثانية، والضرب الثاني منهما، وقد يشذ هذا، فيدخل بعضها على بعض، وذكر الزجاج أبو أسحاق في شواذ العلل بيتين لامرئ القيس مثل هذين، وهما " الطويل ":
فبيتن ينهسن الجبوب بها ... وأبيت مرتفعا على رحلي
يارب غانية قطعت وصالها ... ومشيت متئدا على رسلي
" ٨٧ أف " فعروض الأول فعلن، وعروض الثاني نتفاعل.
[وقوله " ٢٧٣،١٣٤،٤٢١٩ " وأسر عمرو بن عمرو بن عدس.]
ط: قد ذكر قبل هذا في تفسير شعر الفرزدق، الذي رثى به ابنه، أن عمرا هذا قتل يوم جبلة، وهو خلاف ما ذكره هنا.
[وقوله " ٢٧٤،٤٢٣٠ " أتغضب إن أذنا قتيبة.]
ط: لم يجز سيبويه فتح " أن " في هذا البيت لأن " إن " الناصبة للفعل لا يليها الأسماء و " إن " المكسورة للشرط، تليها الأسماء كقوله تعالى " وإن أحد من المشركين استجارك "، وذلك على لإضمار فعل عند البصريين، وأجاز أبو العباس فتح " إن " في هذا البيت وجعلها أن المخففة من الثقيلة، وأضمر اسمها، كأنه قال: ن أذنا قتيبة حزن. ومن روى بكسر الهزة، وهو رأى سيبويه، فمجازه أنه وضع السبب موضع المسبب، كأنه قال: أتغضب إن افتخر مفتخر أذني قتيبة كما قال الراجز " الكامل ":
أن يقتلوك فان قتلك لم يكن ... عارا عليك وبغض قتل عار
والمعنى: إن افتخروا بقتلك، فذكر القتل الذي هو سبب لك، ومثله: " لا يجرمنكم شنآن قوم أن صدروكم " في قرأة من كسر إن.
[وعلى قوله " ٢٧٤،٤٢٢٠ " وما بين من لم يعط سمعا وطاعة.]
ط: وقف الفرزدق على الشمردل بن شريك، وهو ينشد " الطويل ":
وما بين من لم يعط سمعا وطاعة ... وبين تميم غير حز الحلاقم
فقال: يا شمردل! لتركنه أو لتتركن عرضك! فقال، خذه لا بارك الله " لك " فيه! فادعاه الفرزدق في قصيدته التي ذكر فيها قتيبة بن مسلم، " وأولها " " الطويل ":
تحن بزوراء المدينة ناقتي ... حنين عجول تركب البو رائم
[" ٨٧:ب " وقوله " ٢٧٤،٤٢٢١ " فيه " وشدات قيس يوم دير الجماجم ".]
ش: كان دير الجماجم موضعا تعمل فيه، في الجاهلية، ماجم، يشرب فيها، فنسب إليها الدير.
[وقوله " ٢٧٥،١٣٧،٤٢٢٢ " فإذا كانت الشجة شقيقة تدمى، فهي الدامية ".]
ط: قبل الهامشة في الترتيب: السمحاق، ثم الموصحة ثم الهامشة، ثم المنقلة، ثن الامة، هذا هو الترتيب الصحيح، وأما أبو العباس " فقد أسء " في الترتيب، وقدم ما يجب تأخيره، وأخر ما يجب تقديمه.
ط: شعر الفرزدق. " الطويل ":
فدى لسيوف من تميم وفي به ... ردانى وجلت عن وجوه الأهنم