للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٧ - جعفر بن محمد بن مكي بن أبي طالب أبو عبد الله الوزير القيسى اللغوي المتوفى ٥٣٥هـ، وكان من بيته علم، ونباهة، وفضل، وجلالة.

٨ - حزب الله بن محمد، أبو مروان الأزدي، المتوفى ٥٨٥هـ من حفاظ الكامل للمبرد، والنوادر للقالي، وكان من الأدباء الشعراء.

٩ - الحكم المستنصر بالله بن أمير المؤمنين الناصر رحمهما الله.

أبن خاطب، أبو العباس الباجي، كان من رواة الكامل في الأندلس، وكان عمر بن محمد بن أحمد، أبو حفص اللغوي، القضاعي، البلنسي، من تلاميذ أبن السيد، قد رحل إلى باجة، فقرأ الكامل للمبرد، وغيره، على أبن خاطب هذا في سنة ٥٢٦هـ.

خلف بن يوسف بن فرتون، أبو القاسم أبن الأبرش الشربيني، النحوي المتوفى ٥٣٢هـ، من أئمة اللغة العربية، وآدابها في الأندلس، وكان زاهدا، متبتلا، منقطعا إلى الله، وكان يستظهر كتاب سبيويه، وأدب الكاتب لأبن قتيبة، والمقتضب والكامل للمبرد.

سعيد بن جابر الأشبيلي، وقد مر.

عباس بن أصبغ، أبو بكر الهمداني تلميذ بن أضبغ، وشيخ أبي عمر أبن عبد البر رحمهم الله أجمعين.

عبد الله بن محمد بن يوسف، أبو الوليد الأزدي، الحافظ، القرطبي المعروف بأبن الفرضى المتوفى ٤٠٣هـ صاحب تاريخ علماء الأندلس.

عبد الله بن محمد أبن السيد، أبو محمد البطليوسي النحوي وقد مر.

عبد الله لتنان، أبو محمد الأشبيلي، ثم القرطبي، النحوى، من تلاميذ أبي الحجاج الأعلم البطليوسي، وكان عاما بالعربية، حافظا لكتب الأدب، مثل الكامل والنوادر، وكان له حظا من قرض الشعر، وكان يعلم بقرطبة سنة ٥٩٨هـ.

عبد الملك بن أبي بكر بن عيد الملك، أبو مروان التجيبي، اللورقي، المعروف بأبن العراء، تصدر للإقراء ببلده لورقة، وكان يروى الكامل للمبرد، وحماسة أبي تمام، بشرح أبي الفتوح الجرجاني، وقد رواهما عنه أبو عبد الله محمد بن رشيد اليحصبي، وذلك في غرة ربيع الآخر سنة ٥٥٨ هـ.

أبو مروان عبد الملك بن سراج إمام نجاة الأندلس.

عبد الملك بن محمد أبو الفوارس البكري، القرطبي، من رواة الكامل في الأندلس، وقد رواه عنه أبو محمد الركلي.

عبد الرحمن بن محمد بن محسن، أبو محمد القرطبي، ذكره أبن خير بين رواة الكامل في الأندلس، وهو آخر الشيوخ الجلة الأكابر بها في علو الاسناد، وسعة الروابة، تلمذ على جماعة من كبار العلماء، والشيوخ من أمثال أبي محممد مكي بن أبي طالب المقرئ، وأبي محممد عبد الله بن سعيد الشنتجيالي، وأبي عمرو السفاقسي، وأبي عمر بن الحذاء، وأبي عمر عبد البر، وابو مروان بن حيان المؤرخ.

وكان حافظا للقرآن الكرينم، كثير التلاوة له، عالافا برواياته وطرقه، وفقا على كثير من تفسيره، وغريبه، ومعانيه، مع حفظ وافر من اللغة، والعربية.

وكانت الرحلة في وقته إليه وله كتاب في الزهد سماه شفاء الصدور، وتوفى أبو محمد بن عتاب سنة عشرين وخمسمائة.

٢١ - عبد الرحمن بن مروان بن عبد الرحمن أبو المطرف الأنصاري، القرطبي، المعروف بالقنازعي، المتوفى ٤١٣هـ وكان قد تلمذ على أبي بكر ابن القوطية وغيره من العلماء، وهو ممن رحل إلى المشرق للطلب والتحصيل، وقد ذكره أبو بكر ابن خير في من كان له عناية بالكامل، وروايته.

وقد كان أبو المطرف رحمه الله عالما عاملا، وفقيها حافظا، متيقظا دينا، ورعا، فاضلا، متصاونا، متقشفا، متقالا من الدنيا: راضيا منها بالسير، وهو من رجال الموطأ، وله كتاب في تفسيره.

٢٢ - عثمان بن أبي بكر بن حمود السفاقسي، وقد مر.

٢٣ - العز بن محمد أبو تميم، المتوفى ٤٨٨ هـ، قرأ كتب اللغة، والأدب على أبي القاسم بن الأفليلي، وكان حافظا لها، مقدما في معرفتها، وهو من رواة الكامل في الأندلس، ذكره أبن خير.

٢٤ - علي بن إبراهيم أبو الحسن بن سعد الخير وقد مر ذكره وستأتي ترجمته.

٢٥ - علي بن جابر أبو الحسن الدباج الأشبيلي، وقد كان من أشهر رواة الكامل، إماما من أئمة اللغة العربية، وآدابها، وكان عالما زاهدا مع ذلك ظريفا لوذعيا.

٢٦ - عمر بن محمد بن أحمد، أبو حفص القضاعي البلنسي، وقد مر في تلاميذ أبن السيد.

٢٧ - عياض بن موشى بن عياض، أبو الفضل اليحصبي، المتوفى سنة ٥٤٤هـ وكان قد قرأ الكامل للمبرد على أبن الفراء الجزيري، الأديب، النحوي بستتة سنة ٤٩٣هـ.

<<  <   >  >>