(٢) أضواء البيان (٣٦/ ١٣٩). (٣) راجع: تفسير الطبري (٢٠/ ٣٣٦ - ٣٤٠) -تفسير ابن كثير (٦/ ٤٨٨ - ٤٨٩) - تفسير القرطبي الجامع لأحكام القرآن (١٤/ ٢٥٢ - ٢٥٣) -فتح القديرللشوكاني (٤/ ٤٣٧). (٤) هو الشيخ العلامة أبوعبد الله عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله بن ناصر بن حمد آل سعدي، من بني تميم، ولد في عنيزة في القصيم في ١٢/ ١/ ١٣٠٧ هـ، نشأ الشيخ يتيمًا، = = ولكنه نشأ نشأة صالحة وقد أثار الإعجاب فقد اشتهر منذ حداثته بفطنته، وذكائه، ورغبته الشديدة في طلب العلم وتحصيله، فحفظ القرآن وعمره إحدى عشرة سنة ثم اشتغل بالعلم على يد علماء بلده فاجتهد في طلب العلم وجَدّ حتى نال الحظ الأوفر من كل فن من فنون العلم ولما بلغ من العمر ثلاثًا وعشرين سنة جلس للتدريس فكان يَتَعلم ويُعلِّم، وبعد عمر دام تسعًا وستين سنة قضاها في التعلم والتعليم والتأليف وخدمة الأمة الإسلامية، وافاه الأجل المحتوم فتوفي سنة ١٣٧٦ هـ، في مدينة عنيزة من بلاد القصيم، بالمملكة العربية السعودية. وللاستزادة، ينظر مصادر هذه الترجمة في: ١ - روضة الناظرين عن مآثر علماء نجد وحوادث السنين للشيخ محمد بن عثمان القاضي (١/ ٢١٩). ٢ - علماء نجد خلال ثمانية قرون للشيخ عبد الله البسام (٣/ ٢١٨). ٣ - مشاهير علماء نجد وغيرهم للشيخ عبد الرحمن بن عبد اللطيف آل الشيخ (ص ٢٥٦). ٤ - مقدمة كتاب الرياض الناضرة لابن سعدي بقلم أحد تلاميذ الشيخ. ٥ - ابن سعدي وجهوده في توضيح العقيدة، رسالة ماجستير إعداد د/ عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد (من ص ١٣ إلى ٦١).