وجعل جزاء ذلك: الخلود في النار في العذاب المضاعف المهين، ما لم يرفع العبد موجب ذلك بالتوبة، والإيمان، والعمل الصالح، وقد قال تعالى:{وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا}[الإسراء: ٣٢]، فأخبر عن فُحشه في نفسه وهو القبيح الذي قد تناهى قبحه حتى استقر فحشه في العقول، حتى عند كثير من الحيوانات» (١).
ومن أجل حفظ الأعراض والنسل حرم الإسلام كل الممارسات التي تنحرف بالفطرة السوية؛ لما في هذه الانحرافات من خطر على وجود النوع الإنساني.